الفرق بين التخيل والتصور :
أولا : مفهوم التخيل:
التخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو ذوقها فنحن نتفاعل عقليا مع كل شيء عبر الصور.. والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحة أو ملمسا أو "مذاقا" أو "صوتا"، بل هي تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك.. إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها عقولنا مع أجسادنا.
أنواع التخيل و تنمية الخيال :
مهارة التخيل تحتاج إلى تمرين يومي لكي تكون قوية - عادة تحتاج من اسبوع الى شهر وهنا سأسرد لك أنواع التخيل و أمثلة لكل نوع
1-التخيل الصوري : أجمل صورة لك ، ساعة حائط ، شجرة ، سيارة حمراء
2-التخيل السمعي : صوت المطر ، صوت أمك ، صوت الرياح
3-التخيل الحسي ( اللمس ): ملمس الفرو ، ملمس الرخام ، ملمس سطح ساخن
4-التخيل الحسي ( الشم ) : رائحة السمك المقلي ، رائحة عطرك المفضل ، رائحة النعناع
5-التخيل الحسي ( التذوق ) : تذوق طعم الشاي ، طعم البطاطا المشوية
6-التخيل الصوري الحركي : شهاب يحترق في الهواء ، تخيل أنك تجري
استعمالاته:
وتستعمل هذه الصور لتوليد حالة عميقة من الرضي والسرور.
فمثلا يمكنك وعندما تشعر بالاسترخاء العميق إن تتصور نفسك هادئ مسرور مع إدخال هذا الإحساس الهادي ضمن الإحساس بالبرودة الذي أحسست به في نهاية تمرين التدريب المولد ذاتيا وذلك كنموذج .
فبإمكانك إن تتخيل نفسك في إطار مكاني مثلج أو في حالة استرخاء ومشي ببطء علي مرج عشبي مغطى بالثلج أو تخيل أي صورة أخري تعاكس الشعور بالسخونة والانزعاج.
وبغض النظر عن صورة التخيل الذهني التي ترسمها لنفسك من الضروري أن يتم تحقيق الاسترخاء أولا قبل التخيل الذهني.
كذلك :
لا فرق بين الصورة الحقيقية و الصورة المتخيلة ! تتكون الصور في جزء من المخ يدعى الجهاز الحوفي limbic system وهو جزء مختص بالعواطف والانفعالات والإحساس بالألمى أو البهجة، ولكن إدراك الصورة المتكونة يتم في المستوى الأعلى من المخ ويعرف بالقشرة cortex ، وهو الجزء المختص بالذاكرة والتفسير والتبرير وبدونه تظل الصورة بلا معنى. ويرتبط الجزء الذي تتكون فيه الصورة بغدتين الأولى تعرف باسم الغدة تحت المهاديةHypothalamus gland ، وهذه الغدة مسئولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والشعور بالجوع والعطش الرغبة في النوم والنشاط الجنسي، أي أنها تنظم جميع العمليات الحيوية في الجسم.
والثانية الغدة النخامية pituitary gland التي تقود النشاط الهرموني للجسم.
وبعد أن تتكون الصورة ويدرك المخ معناها تعمل الغدة تحت المهادية Hypothalamus
على إحداث تفاعلات فسيولوجية في جميع أعضاء الجسد فتقوم الخلايا بإرسال إشارات للمخ تعمل على تقوية الصورة لتصبح أكثر حيوية ويرسل المخ المزيد من الإيضاحات؛ وهو ما يجعل الصورة تستمر وتتواصل الدورة بين الجسد والمخ.
وقد ثبت أن المخ يتفاعل بنفس الطريقة مع الصورة المتخيلة.. أي أنه لا يفرق بين الصورة الخيالية
التي يبدعها خيال الإنسان دون أن تراها عينه وبين الصورة الواقعية.
والتخيل ايضا عملية تعني الخيال العقلي أي ان العقل يحاول إيجاد صورة مناسبة كلما طلب منه ان يتخيله وهو ليس له صورة مسبقة في خبرته او دماغه او في ذاكرته لذا يبدأ العقل بمحاولة إيجاد الصور المناسبة في التخيل عسى ولعل تطابق ما اريد منه وقد تكون الصورة سمعية او بصرية او لمسية أو غيرها .... بمعنى يتخيل نبرة الصوت كيف هي ؟؟ او يتخيل شكل من الاشكال او صورة معينة كما يستطيع المتخيل ان يحاول ان يتخيل ملمس الأشياء دون لمسها مسبقا بشكل مباشر .. لذا تتوقف دقة التخيل على جملة من الامور :
1- الخبرات السابقة للمتخيل
2- نوع المادة المراد تخيلها
3- القدرات العقلية والذهنية له
4- الظروف المكانية والزمانية للتخيل
5- حالة الضوضاء أو الهدوء التي يكون فيها
6- حالة الإجبار أو الاختيار عند التخيل
7- البيئة الاجتماعية التي ترعرع فيها .
علاقة التخيل بالصحة و المرض :
كما يتأثر العقل والجسد بالصور والتخيل تأثرا كبيرا؛ فالتخيل هو الصلة البيولوجية بين العقل والجسد، وكما أن وجود صورة خيالية قوية لأحد الأمراض هو أمر كاف للتسبب في ظهور أعراضه؛ فإن تحفيز الصور الخيالية للشفاء يتسبب بالفعل في الشفاء.. فقوة الخيال تعد عاملا عظيما في الطب لا يمكن إنكاره؛ إذ قد تسبب الأمراض وقد تشفي منها !!
التصور :
هو استحضار صورة موجود سلفا في العقل والذاكرة وعلى الأغلب تأتي مطابقة للصورة الحقيقية الموجودة في الحياة او الواقع.
التصور كلمة مشتقة من تصوير والتصوير هو صورة عن الواقع مثلا نقول تصوير فوتوغرافي لمنزل أي صورة للمنزل طبق الأصل
والتخيل كلمة مشتقة من تخيّل = شي غير ممكن حدوثه في بعض الأحيان
التصور أقرب للواقع من التخيل فالتخيل قريب للخيال وليس الواقع
عندما يتصور الإنسان يتصور شيئا قد رآه وكون له صورة في عقله ودماغه مسبقا فله اصل في ذاكرته وهو موجود في خبرته السابقة لذا يستحضر نفس الصورة الحقيقية من الواقع
أضف إلى ذلك فهناك فرق بين التصور والتخيل: أن التصور تخيل لا يثبت على حال وإذا ثبت على حال لم يكن تخيلاً فإذا تصور الشيء في الوقت الأول ولم يتصور في الوقت الثاني قيل إنه تخيل، او انه (وهم) وقيل التخيل تصور الشيء على بعض أوصافه دون بعض فلهذا لا يتحقق، والتخيل والتوهم ينافيان العلم كما أن الظن والشك ينافيانه.
التصور الذهني والمنافسة الرياضية:
لقد استخدم الرياضيون التصور لتحسين مستوى تعلمهم وأدائهم للمهارات الرياضية ومن الضروري جدا التعلم كيف نسيطر على خيالنا أكثر من تركه على حاله كما هو في صيغة أحلام اليقظة.
وقد ناقشت (بربارة برا ون ) في كتابها( العقل المتفوق) التصور كقوة أو كنشاط حيوي ومهم للإنسان وذكرت أننا نملك هذه القدرة في خلق وإعادة خلق الصور والأشياء والأحداث في عقولنا وبشكل مستمر وحتى في حالة اعتقادنا أنها حدثت في أوقات أخرى وأماكن أخرى وطبقا لرأي (براون) فان التصور يستطيع إعادة خلق الماضي في تفسير كبير مشابه للحقيقة ويستطيع نقله إلى الواقع مع الحالة الانفعالية المرغوبة والتي يمكن إسقاطها أو عكسها للمستقبل أو استحداثها في حل المشكلات وكسب المساعدات الأدائية من خلال استخدام القدرات العقلية .
وباختصار فان التصور الذهني هو أداة قوية يمكنك استخدامها لتحسين أي شيء وكل الأشياء التي تقوم بها فعندما تتمرن عقليا فانك تحفظ إنجازك الذي دخل عقلك تحت ظروف المنافسة التي تتوقعها في البيئة التي تحدث فيها ، أما إذا كانت المنافسة في بيئة جديدة فانك سوف تحاول أن تحصل عليها قبل المنافسة وهكذا تستطيع أن تصبح فيما بينك والمنافسة حالة من التالف الذي يمكن أن تستخدم بموجبه التصور الذهني ، وعندما لا تستطيع ذلك فان مجموعة الصور والأفلام في كثير من الحيان يمكن أن تقدم الإشارات والإثباتات اللازمة لكي تجعلك تؤدي الحركة بشكل أفضل من خلال التصور الذهني ، وهذه الاستراتيجية سبق وان استخدمت في الكثير من الفرق الرياضية وأثبتت نجاحا متميزا بهذا الصدد وهذا الأمر يتعلق بالكيفية التي نتمكن من خلالها التعويض عن عدم المقدرة للوصول إلى البيئة أو مكان المنافسة لتنفيذ التمرينات اللازمة والمتعلقة بالاستعداد لبطولة ما ،حيث يمكن التعويض عن ذلك من خلال الأشرطة الفيديوية أو السينمائية لنفس الملعب ولمباريات سابقة حيث يوجه الرياضيين إلى الانتباه الشديد إلى الملعب وبيئة المنافسة من خلال التركيز البصري والسمعي وجعلهم أكثر شعورا بأنهم جزء من الحالة المطلوبة وكأنهم قد لعبوا بالفعل ومن قبل وفي نفس الملعب وتحت نفس الظروف.
وما يقال عن البيئة في هذا الاتجاه يقال أيضا عند تحليل المباريات للفرق الرياضية والمتعلقة بشخصية الرياضيين وألوان الفريق والأصوات التي يطلقونها وأساليب حركتهم في الملعب والتكتيك المستخدم من قبلهم وهكذا فان التصور الذهني لمثل هذه المواقف يساعد في تنمية مشاعر الثقة بالنفس ويزيل القلق والتوتر الناجم من جراء الجهل بظروف المنافسة وطبيعتها ويخدم الرياضي في تحقيق إنجاز أفضل للاتصال من خلال الاستخدام المثل لمعنى التصور الذهني في المنافسة.
مع تحياتنا
أولا : مفهوم التخيل:
التخيل عبارة عن تدفق موجات من الأفكار التي يمكنك رؤيتها أو سماعها أو استشعارها أو ذوقها فنحن نتفاعل عقليا مع كل شيء عبر الصور.. والصور ليست فقط بصرية ولكنها قد تكون رائحة أو ملمسا أو "مذاقا" أو "صوتا"، بل هي تعبير داخلي عن تجاربك أو أوهامك.. إنه أحد الأساليب التي يقوم من خلالها مخك بتشفير وتخزين المعلومات والتعبير عنها، وهو الأداة التي تتفاعل بها عقولنا مع أجسادنا.
أنواع التخيل و تنمية الخيال :
مهارة التخيل تحتاج إلى تمرين يومي لكي تكون قوية - عادة تحتاج من اسبوع الى شهر وهنا سأسرد لك أنواع التخيل و أمثلة لكل نوع
1-التخيل الصوري : أجمل صورة لك ، ساعة حائط ، شجرة ، سيارة حمراء
2-التخيل السمعي : صوت المطر ، صوت أمك ، صوت الرياح
3-التخيل الحسي ( اللمس ): ملمس الفرو ، ملمس الرخام ، ملمس سطح ساخن
4-التخيل الحسي ( الشم ) : رائحة السمك المقلي ، رائحة عطرك المفضل ، رائحة النعناع
5-التخيل الحسي ( التذوق ) : تذوق طعم الشاي ، طعم البطاطا المشوية
6-التخيل الصوري الحركي : شهاب يحترق في الهواء ، تخيل أنك تجري
استعمالاته:
وتستعمل هذه الصور لتوليد حالة عميقة من الرضي والسرور.
فمثلا يمكنك وعندما تشعر بالاسترخاء العميق إن تتصور نفسك هادئ مسرور مع إدخال هذا الإحساس الهادي ضمن الإحساس بالبرودة الذي أحسست به في نهاية تمرين التدريب المولد ذاتيا وذلك كنموذج .
فبإمكانك إن تتخيل نفسك في إطار مكاني مثلج أو في حالة استرخاء ومشي ببطء علي مرج عشبي مغطى بالثلج أو تخيل أي صورة أخري تعاكس الشعور بالسخونة والانزعاج.
وبغض النظر عن صورة التخيل الذهني التي ترسمها لنفسك من الضروري أن يتم تحقيق الاسترخاء أولا قبل التخيل الذهني.
كذلك :
لا فرق بين الصورة الحقيقية و الصورة المتخيلة ! تتكون الصور في جزء من المخ يدعى الجهاز الحوفي limbic system وهو جزء مختص بالعواطف والانفعالات والإحساس بالألمى أو البهجة، ولكن إدراك الصورة المتكونة يتم في المستوى الأعلى من المخ ويعرف بالقشرة cortex ، وهو الجزء المختص بالذاكرة والتفسير والتبرير وبدونه تظل الصورة بلا معنى. ويرتبط الجزء الذي تتكون فيه الصورة بغدتين الأولى تعرف باسم الغدة تحت المهاديةHypothalamus gland ، وهذه الغدة مسئولة عن تنظيم درجة حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب والشعور بالجوع والعطش الرغبة في النوم والنشاط الجنسي، أي أنها تنظم جميع العمليات الحيوية في الجسم.
والثانية الغدة النخامية pituitary gland التي تقود النشاط الهرموني للجسم.
وبعد أن تتكون الصورة ويدرك المخ معناها تعمل الغدة تحت المهادية Hypothalamus
على إحداث تفاعلات فسيولوجية في جميع أعضاء الجسد فتقوم الخلايا بإرسال إشارات للمخ تعمل على تقوية الصورة لتصبح أكثر حيوية ويرسل المخ المزيد من الإيضاحات؛ وهو ما يجعل الصورة تستمر وتتواصل الدورة بين الجسد والمخ.
وقد ثبت أن المخ يتفاعل بنفس الطريقة مع الصورة المتخيلة.. أي أنه لا يفرق بين الصورة الخيالية
التي يبدعها خيال الإنسان دون أن تراها عينه وبين الصورة الواقعية.
والتخيل ايضا عملية تعني الخيال العقلي أي ان العقل يحاول إيجاد صورة مناسبة كلما طلب منه ان يتخيله وهو ليس له صورة مسبقة في خبرته او دماغه او في ذاكرته لذا يبدأ العقل بمحاولة إيجاد الصور المناسبة في التخيل عسى ولعل تطابق ما اريد منه وقد تكون الصورة سمعية او بصرية او لمسية أو غيرها .... بمعنى يتخيل نبرة الصوت كيف هي ؟؟ او يتخيل شكل من الاشكال او صورة معينة كما يستطيع المتخيل ان يحاول ان يتخيل ملمس الأشياء دون لمسها مسبقا بشكل مباشر .. لذا تتوقف دقة التخيل على جملة من الامور :
1- الخبرات السابقة للمتخيل
2- نوع المادة المراد تخيلها
3- القدرات العقلية والذهنية له
4- الظروف المكانية والزمانية للتخيل
5- حالة الضوضاء أو الهدوء التي يكون فيها
6- حالة الإجبار أو الاختيار عند التخيل
7- البيئة الاجتماعية التي ترعرع فيها .
علاقة التخيل بالصحة و المرض :
كما يتأثر العقل والجسد بالصور والتخيل تأثرا كبيرا؛ فالتخيل هو الصلة البيولوجية بين العقل والجسد، وكما أن وجود صورة خيالية قوية لأحد الأمراض هو أمر كاف للتسبب في ظهور أعراضه؛ فإن تحفيز الصور الخيالية للشفاء يتسبب بالفعل في الشفاء.. فقوة الخيال تعد عاملا عظيما في الطب لا يمكن إنكاره؛ إذ قد تسبب الأمراض وقد تشفي منها !!
التصور :
هو استحضار صورة موجود سلفا في العقل والذاكرة وعلى الأغلب تأتي مطابقة للصورة الحقيقية الموجودة في الحياة او الواقع.
التصور كلمة مشتقة من تصوير والتصوير هو صورة عن الواقع مثلا نقول تصوير فوتوغرافي لمنزل أي صورة للمنزل طبق الأصل
والتخيل كلمة مشتقة من تخيّل = شي غير ممكن حدوثه في بعض الأحيان
التصور أقرب للواقع من التخيل فالتخيل قريب للخيال وليس الواقع
عندما يتصور الإنسان يتصور شيئا قد رآه وكون له صورة في عقله ودماغه مسبقا فله اصل في ذاكرته وهو موجود في خبرته السابقة لذا يستحضر نفس الصورة الحقيقية من الواقع
أضف إلى ذلك فهناك فرق بين التصور والتخيل: أن التصور تخيل لا يثبت على حال وإذا ثبت على حال لم يكن تخيلاً فإذا تصور الشيء في الوقت الأول ولم يتصور في الوقت الثاني قيل إنه تخيل، او انه (وهم) وقيل التخيل تصور الشيء على بعض أوصافه دون بعض فلهذا لا يتحقق، والتخيل والتوهم ينافيان العلم كما أن الظن والشك ينافيانه.
التصور الذهني والمنافسة الرياضية:
لقد استخدم الرياضيون التصور لتحسين مستوى تعلمهم وأدائهم للمهارات الرياضية ومن الضروري جدا التعلم كيف نسيطر على خيالنا أكثر من تركه على حاله كما هو في صيغة أحلام اليقظة.
وقد ناقشت (بربارة برا ون ) في كتابها( العقل المتفوق) التصور كقوة أو كنشاط حيوي ومهم للإنسان وذكرت أننا نملك هذه القدرة في خلق وإعادة خلق الصور والأشياء والأحداث في عقولنا وبشكل مستمر وحتى في حالة اعتقادنا أنها حدثت في أوقات أخرى وأماكن أخرى وطبقا لرأي (براون) فان التصور يستطيع إعادة خلق الماضي في تفسير كبير مشابه للحقيقة ويستطيع نقله إلى الواقع مع الحالة الانفعالية المرغوبة والتي يمكن إسقاطها أو عكسها للمستقبل أو استحداثها في حل المشكلات وكسب المساعدات الأدائية من خلال استخدام القدرات العقلية .
وباختصار فان التصور الذهني هو أداة قوية يمكنك استخدامها لتحسين أي شيء وكل الأشياء التي تقوم بها فعندما تتمرن عقليا فانك تحفظ إنجازك الذي دخل عقلك تحت ظروف المنافسة التي تتوقعها في البيئة التي تحدث فيها ، أما إذا كانت المنافسة في بيئة جديدة فانك سوف تحاول أن تحصل عليها قبل المنافسة وهكذا تستطيع أن تصبح فيما بينك والمنافسة حالة من التالف الذي يمكن أن تستخدم بموجبه التصور الذهني ، وعندما لا تستطيع ذلك فان مجموعة الصور والأفلام في كثير من الحيان يمكن أن تقدم الإشارات والإثباتات اللازمة لكي تجعلك تؤدي الحركة بشكل أفضل من خلال التصور الذهني ، وهذه الاستراتيجية سبق وان استخدمت في الكثير من الفرق الرياضية وأثبتت نجاحا متميزا بهذا الصدد وهذا الأمر يتعلق بالكيفية التي نتمكن من خلالها التعويض عن عدم المقدرة للوصول إلى البيئة أو مكان المنافسة لتنفيذ التمرينات اللازمة والمتعلقة بالاستعداد لبطولة ما ،حيث يمكن التعويض عن ذلك من خلال الأشرطة الفيديوية أو السينمائية لنفس الملعب ولمباريات سابقة حيث يوجه الرياضيين إلى الانتباه الشديد إلى الملعب وبيئة المنافسة من خلال التركيز البصري والسمعي وجعلهم أكثر شعورا بأنهم جزء من الحالة المطلوبة وكأنهم قد لعبوا بالفعل ومن قبل وفي نفس الملعب وتحت نفس الظروف.
وما يقال عن البيئة في هذا الاتجاه يقال أيضا عند تحليل المباريات للفرق الرياضية والمتعلقة بشخصية الرياضيين وألوان الفريق والأصوات التي يطلقونها وأساليب حركتهم في الملعب والتكتيك المستخدم من قبلهم وهكذا فان التصور الذهني لمثل هذه المواقف يساعد في تنمية مشاعر الثقة بالنفس ويزيل القلق والتوتر الناجم من جراء الجهل بظروف المنافسة وطبيعتها ويخدم الرياضي في تحقيق إنجاز أفضل للاتصال من خلال الاستخدام المثل لمعنى التصور الذهني في المنافسة.
مع تحياتنا
_________________
د.حسين علي كنبار
E-Mail : sportvision91@yahoo.com
0 commentaires :
إرسال تعليق