أخر المقالات
تحميل...
ضع بريدك هنا وأحصل على أخر التحديثات!

عـــالــمـك الــخـاص بـــك!.

الأحد، 4 مايو 2014

الإثباتات والأدلة المختبرية لمفهوم الطاقة المستمرة


الإثباتات والأدلة المختبرية لمفهوم الطاقة المستمرة :

أن مفهوم موضوع الطاقة المستمرة تم تأكيده ثم تعميمه ونقله بواسطة علم الفسلجة الرياضية إلى الميدان التدريبي بعد النتائج التي تحققت والبيانات التي توفرت من العديد من الإختبارات والقياسات المختبرية التي تم إجراءها على عينات كبيرة من الرياضيين في مختلف الألعاب الرياضية في أوروبا وأمريكا . ولقد خضعت هذه الإختبارات والقياسات إلى الشروط العلمية المطلوبة فيها لذلك فأن نتائجها كانت معنوية وعالية الدقة أيضاً . وبالرغم من أن التعميمات التي تصدر عن نتائج البحوث القابلة للتطبيقات الميدانية ولو بمستويات اقل أو أعلى مما في مصادرها البحثية كما في نتائج تجارب وبحوث الطاقة المستمرة , ولكن توفرت لدينا الآن بيانات عديدة أظهرت مستوى دقة الإختبارالت والقياسات العالية فيها . ويظهر لنا الشكل التالي (1) الخاص بمناطق الطاقة المستمرة هذه الحقيقة العلمية لتلك النتائج :

صورة

كما يظهر لنا الشكل البياني التالي (2-A) نتائج القدرة الأوكسجينية القصوى (VO2max) , حيث جاءت قيمها من نتائج الإختبارات والقياسات المختبرية لعينات من الرياضيين بالألعاب الرياضية المختلفة بلغ عددها (19 لعبة) , حيث نلاحظ مدى إرتفاع قيم القدرة الأوكسجينية القصوى هذه عند عينة الرياضيين والرياضيات المشاركين في سباقات التحمل الهوائي ومدى إنخفاضها عند الرياضيين والرياضيات المشاركين في الفعاليات والسباقات اللاهوائية . كما علينا أن نذكر القاريء بأن القدرة الأوكسجينية القصوى (VO2max.) هي المؤشر الحقيقي الصادق لقوة نظام الطاقة الهوائي (Aerobic Energy System) .

صورة

لقد أجريت تجربة أخرى على الرياضيين من المنتخب السويدي للألعاب الرياضية الشتوية عام 1987 قبل الألعاب الأولمبية الشتوية في كندا ( 1988 كالغاري ) , لاحظ مستوى قيم القدرة الأوكسجينية القصوى لأعضاء الفريق (VO2max) كاملاً حيث تتطلب هذه الألعاب الرياضية القدرة أو القابلية البدنية الرئيسية وهي التحمل الهوائي ( Aerobic Endurance ) . ويوضح الشكل (2-B) القيم القصوى لمستوى حامض اللاكتيك بعد إختبار مجهد على تلك العينة من الرياضيين من أعضاء المنتخب السويدي للألعاب الرياضية الشتوية المختلفة (11لعبة) , لاحظ كيف تهبط قيم تركيز حامض اللاكتيك لدى الرياضيين في فعاليات وسباقات التحمل الهوائي , وترتفع القيم لدى الرياضيين بالألعاب والسباقات اللاهوائية . 

صورة

أما الشكل التوضيحي (2-C) يوضح قيم إختبار جهاز تسلق الدرج الذي يعكس قدرة نظام الفوسفاجين اللاهوائي , حيث يمثل نفس القيم التي أظهرها لنا الشكل (2-B) , وهذه الإختبارات والقياسات هي من الإثباتات والأدلة لتجارب وبحوث الطاقة المستمرة والأشكال التوضيحية تم إعدادها إستناداً إلى بيانات التجارب التي أجراها عدد من الباحثين (2-Aعن أستراند 1990) , ( 2-B , 2-Cعن كومي ومساعدوه 1988) .
ففي الشكل التوضيحي (2-B) إستخدمت قياسات مختلفة مثل تركيز حامض اللاكتيك في الدم بعد تمرين أو إختبار مجهد تستخدم فيه عضلات الذراعين والرجلين , حيث تم تنفيذه على عينة تألفت من 11 فريقاً رياضياً من أعضاء الفريق الفنلندي الوطني الذي شارك في بالبطولات الأوروبية والأولمبية الشتوية في ثمانينات القرن الماضي , وهؤلاء الرياضيين جميعاً شاركوا في سباقات لفعاليات تخضع كلياً للنظام الهوائي مثل ( التزحلق على الثلج للمسافات الطويلة , سباق التزحلق لإختراق الضاحية ) , حيث كانت قيم تركيز حامض اللاكتيك عندهم قليلة جداً , بينما كانت أعلى بكثير عند الرياضيين المشاركين في السباقات التي تتطلب أنظمة الطاقة المشتركة اللاهوائية والهوائية معاً مثل ( سباق التزلج السريع الألبيني على الثلج , سباق التزحلق السريع على الجليد 800م , سباق قوارب الكانو للمياه المضطربة ) . كذلك لوحظت القيم المنخفظة لتركيز حامض اللاكتيك عند الرياضيين في سباقات السرعة مثل هوكي الجليد والتزحلق السريع على الجليد .
أن إختبار جهاز التسلق هذا والذي يستغرق بضع ثوان فقط , لقد إستخدم في إختبارات أعضاء الفريق الفنلندي الوطني لأجل تقييم مستوى نظام الفوسفاجين اللاهوائي عندهم . وجاءت نتائج الإختبار كما موضحة بالشكل (2-B) بقيم عالية لدى الرياضيين المشاركين بالإختبار وهم من الفعاليات والألعاب الرياضية التي تتطلب الشدة العالية الفترة الزمنية القصيرة وفق نظام (الفوسفاجين ATP) الذي يتطلب مستوى عالي للقدرة اللاهوائية القصوى , بينما نشاهد قيم واطئة نسبياً لدى الرياضيين المشاركين بالفعاليات والسباقات الطويلة والتي تتطلب قدرة التحمل الهوائي فيها . 

شاركها مع أصدقائك!
تابعني→
أبدي اعجابك →
شارك! →

0 commentaires :

إرسال تعليق