تضمنت الجامعة الصيفية في يومها الثالث، محاضرة ألقاها الأستاذ "رضا حيرش" متخصص في علم النفس التربوي بعنوان: "طرق التدريس والمقاربة بالكفاءات" كانت البداية بلمحة تاريخية عن المقاربة وتطورها عبر العصور واهتمام الجزائر بها، وبالمنظومة التربوية محاولة اعتمادها في مراحل التعليم. تم تقسيم الموضوع إلى عدة محاور، وفي مستهلها لمحة تاريخية مقارنة بين التعليم التقليدي، بيداغوجية الأهداف، بيداغوجية الكفاءات. إذ نشأ التعليم التقليدي في ظل الحضارات القديمة التي اعتقدت أنه نقل للمعلومة وأن الأستاذ هو مصدرها، والتلميذ هو الوعاء،
انتُقدت هذه الطريقة باعتبار أن الأستاذ ليس مصدرا للمعلومة، والتلميذ له قدرات تحتاج إلى تطوير، والبرنامج وسيلة لتطوير القدرات وليس غاية، ظهرت بيداغوجية الأهداف التي جعلت العملية التعليمية: عقلية، هادفة، محددة للسلوك وأصبحت تسمى بيداغوجية التحكم، وفي الأخير جاءت بيداغوجية الكفاءات تحت شعار: "تحويل القدرة الكاملة إلى فعل" والتي انطلقت من فلسفة براغماتية هي أن التربية إعداد للحياة وليس للامتحانات، ومن دواعي الحاجة لهذه الطريقة ذكر الأستاذ:
- الانفجار المعرفي الذي حدث في الغرب المنظم بالانترنت.
- النظر للحياة بمنظور عملي والاستفادة من المعلومات في الواقع (المعلومات التي تفيدنا في حياتنا، تخصصنا في أقل وقت وبأقل تكلفة).
- التخفيف من المحتويات الدراسية.
- تفعيل المحتويات المدرسية في الحياة.
- تثمين المعارف النظرية وجعلها صالحة في كل ميادين الحياة.
- جعل المتعلم يتعلم بنفسه عن طريق حسن التوجيه وتتبُّع واكتشاف المادة التعليمية.
- الطموح لتحويل المعرفة النظرية إلى عملية.
- غياب النسق العام في العملية التعليمية.
- تلقي المعرفة مفصلة ومجزئة مما يجعل توظيفها محدود.
بعد ذلك انتقل الأستاذ للحديث عن المفاهيم الأساسية لبيداغوجية الكفاءات وذكر أربعة وهي:
الاستعداد، القدرة، المهارة، الكفاءة.
- النظر للحياة بمنظور عملي والاستفادة من المعلومات في الواقع (المعلومات التي تفيدنا في حياتنا، تخصصنا في أقل وقت وبأقل تكلفة).
- التخفيف من المحتويات الدراسية.
- تفعيل المحتويات المدرسية في الحياة.
- تثمين المعارف النظرية وجعلها صالحة في كل ميادين الحياة.
- جعل المتعلم يتعلم بنفسه عن طريق حسن التوجيه وتتبُّع واكتشاف المادة التعليمية.
- الطموح لتحويل المعرفة النظرية إلى عملية.
- غياب النسق العام في العملية التعليمية.
- تلقي المعرفة مفصلة ومجزئة مما يجعل توظيفها محدود.
بعد ذلك انتقل الأستاذ للحديث عن المفاهيم الأساسية لبيداغوجية الكفاءات وذكر أربعة وهي:
الاستعداد، القدرة، المهارة، الكفاءة.
طرح المشاركون بعض الأسئلة، وانتُقل العمل للورشات التي تناولت عددا من المواضيع من بينها:
* المبادئ البيداغوجية للمقاربة بالكفاءات
* دواعي الحاجة لبيداغوجيا الكفاءات
* مواصفات وخصائص الأستاذ الكفء في ظل بيداغوجيا الكفاءات
* شرح المفاهيم الأساسية لبيداغوجيا الكفاءات
* المبادئ البيداغوجية للمقاربة بالكفاءات
* دواعي الحاجة لبيداغوجيا الكفاءات
* مواصفات وخصائص الأستاذ الكفء في ظل بيداغوجيا الكفاءات
* شرح المفاهيم الأساسية لبيداغوجيا الكفاءات
عرض أعمال الورشات ومناقشتها:
الورشة الخضراء:ما هي نقائص البيداغوجيا بالأهداف؟
نقائص في الأستاذ: - اعتماد التلقين- المعلم هو مصدر المعلومة
نقائص في المحتوى: - تراكم في المعلومات- استقرار في المحتوي- مقاربة بالمحتوى- عدم ارتباط المنهاج بواقع الحياة.
الورشة الخضراء:ما هي نقائص البيداغوجيا بالأهداف؟
نقائص في الأستاذ: - اعتماد التلقين- المعلم هو مصدر المعلومة
نقائص في المحتوى: - تراكم في المعلومات- استقرار في المحتوي- مقاربة بالمحتوى- عدم ارتباط المنهاج بواقع الحياة.
الورشة الحمراء: الانتقادات الموجهة للتعليم التقليدي.
-لم يكن متاحا للجميع- لم يكن إجباريا للجميع –لا يركز على الجانب الديني والفلسفي بسبب الجهة المسيطرة للتعليم - يفتقد للتعليم العلمي – يعلم بالترهيب والعقاب المضر- يفتقد للإبداع- ينقل حرفيا التراث، ويورث التجارب دون تمحيص– قلة الثواب وغيابه أحيانا- لا يراعي المراحل الطبيعية للنمو- لم يكن قائما على قوانين محددة، بل هو خاضع لاجتهادات المعلم.
تعليق: الثواب الآن هو أكثر نفعا للتلميذ منه للعقاب.
-لم يكن متاحا للجميع- لم يكن إجباريا للجميع –لا يركز على الجانب الديني والفلسفي بسبب الجهة المسيطرة للتعليم - يفتقد للتعليم العلمي – يعلم بالترهيب والعقاب المضر- يفتقد للإبداع- ينقل حرفيا التراث، ويورث التجارب دون تمحيص– قلة الثواب وغيابه أحيانا- لا يراعي المراحل الطبيعية للنمو- لم يكن قائما على قوانين محددة، بل هو خاضع لاجتهادات المعلم.
تعليق: الثواب الآن هو أكثر نفعا للتلميذ منه للعقاب.
الورشة الزرقاء: ما هي المبادئ البيداغوجية لنظام المقاربة بالكفاءات.
- تعتمد على التلميذ كمحور أساسي والمعلم هو الموجه ثم التقييم والتقويم.
- تراعي الحاجة والمتطلبات الخاصة بالمتعلم.
- تهتم بالجانب العملي، كيف تحول المعرفة إلى سلوك.
- تتفادى جزئية المعلومة بل وضعها ضمن السياق الواقعي.
- تتحكم في المعلومة وتضعها في السياق العام والحياتي.
- تحدد الوقت والوسائل والجهد.
- تحول المعرفة التراكمية إلى معرفة سلوكية.
- تدرب التلميذ على استخراج العمل المشترك في وضعيات مختلفة.
تعليق: سعادة المحاضر بتمكن المشاركين من فهم المقاربة بالكفاءات.
- تعتمد على التلميذ كمحور أساسي والمعلم هو الموجه ثم التقييم والتقويم.
- تراعي الحاجة والمتطلبات الخاصة بالمتعلم.
- تهتم بالجانب العملي، كيف تحول المعرفة إلى سلوك.
- تتفادى جزئية المعلومة بل وضعها ضمن السياق الواقعي.
- تتحكم في المعلومة وتضعها في السياق العام والحياتي.
- تحدد الوقت والوسائل والجهد.
- تحول المعرفة التراكمية إلى معرفة سلوكية.
- تدرب التلميذ على استخراج العمل المشترك في وضعيات مختلفة.
تعليق: سعادة المحاضر بتمكن المشاركين من فهم المقاربة بالكفاءات.
الورشة الزرقاء (الخافت): دوافع الاحتياج لبيداغوجيا الكفاءات.
- كمية المعلومة الموجودة في مختلف المراجع ومن ثم البحث عن المعلومات المفيدة بأقل جهد ووقت.
- توظيف المعلومة في وضعيات مختلفة، ويستطيع أن يضع التلميذ في وضعية خارج المدرسة.
- معرفة حاجيات التلميذ ومن ثم معرفة الوضعيات المختلفة المناسبة للتلميذ.
- الكم الهائل من الكتب الذي يحمله في المحفظة ومن ثم التخفيف.
- تنمية قدرات البحث عند التلميذ.
- المعلم منشط داخل القسم بحيث يكسر الرتابة في القسم لاسيما الفترة المسائية.
- إشراك رأي التلميذ حيث يشعر بالقيمة وتقبل الرأي الآخر.
- بناء فهم المعلم في ما يخص البيداغوجيا وتكوين الموجهين في هذا الموضوع.
- إشراك الأسرة في التكوين في هذه البيداغوجيا.
تعليق: كيف ننقل الطريقة للأسرة- هناك نقاط مهمة لكن انحرفت نوعا ما عن الدوافع.
- كمية المعلومة الموجودة في مختلف المراجع ومن ثم البحث عن المعلومات المفيدة بأقل جهد ووقت.
- توظيف المعلومة في وضعيات مختلفة، ويستطيع أن يضع التلميذ في وضعية خارج المدرسة.
- معرفة حاجيات التلميذ ومن ثم معرفة الوضعيات المختلفة المناسبة للتلميذ.
- الكم الهائل من الكتب الذي يحمله في المحفظة ومن ثم التخفيف.
- تنمية قدرات البحث عند التلميذ.
- المعلم منشط داخل القسم بحيث يكسر الرتابة في القسم لاسيما الفترة المسائية.
- إشراك رأي التلميذ حيث يشعر بالقيمة وتقبل الرأي الآخر.
- بناء فهم المعلم في ما يخص البيداغوجيا وتكوين الموجهين في هذا الموضوع.
- إشراك الأسرة في التكوين في هذه البيداغوجيا.
تعليق: كيف ننقل الطريقة للأسرة- هناك نقاط مهمة لكن انحرفت نوعا ما عن الدوافع.
الورشة الرمادية: صفات وخصائص المعلم الكفء في ظل المقاربة بالكفاءات.
- استعداد المعلم لتقبل المقاربة.
- أن تكون له قوة التصور والربط والتبسيط.
- تمكن المعلم من المادة العلمية وسعة الاطلاع.
- التلميذ محور العملية التعلمية والمعلم هو الموجه.
- فهم فلسفة المقاربة والتمكن منها والإبداع.
- التقييم الذاتي والاستفادة منه.
- التعامل مع التلميذ على أساس أن له مكتسبات قبلية وليس جاهلا.
- أن يكون المعلم قدوة.
- تقبل النقد من طرف أطراف العملية التربوية لاسيما ما تعلق ببعض المواد التي تتجدد فيها بصفة متسارعة مثل: الجغرافيا والتغيرات المناخية.
- معرفة الحالات النفسية والاجتماعية للتلاميذ.
تعليق: نجاح الاتصال بالمتعلم مرهونة بمعرفة الخصائص النفسية والاجتماعية لاسيما عند طرح أمثلة للتوضيح والتي تنسجم مع محيط وقيم المتعلم.
استدعاء المعلمين لبعضهم البعض قصد حضور حصص تعليمية من أجل التقييم والنقد الذاتي، وكذا من طرف الموجه التربوي.
- استعداد المعلم لتقبل المقاربة.
- أن تكون له قوة التصور والربط والتبسيط.
- تمكن المعلم من المادة العلمية وسعة الاطلاع.
- التلميذ محور العملية التعلمية والمعلم هو الموجه.
- فهم فلسفة المقاربة والتمكن منها والإبداع.
- التقييم الذاتي والاستفادة منه.
- التعامل مع التلميذ على أساس أن له مكتسبات قبلية وليس جاهلا.
- أن يكون المعلم قدوة.
- تقبل النقد من طرف أطراف العملية التربوية لاسيما ما تعلق ببعض المواد التي تتجدد فيها بصفة متسارعة مثل: الجغرافيا والتغيرات المناخية.
- معرفة الحالات النفسية والاجتماعية للتلاميذ.
تعليق: نجاح الاتصال بالمتعلم مرهونة بمعرفة الخصائص النفسية والاجتماعية لاسيما عند طرح أمثلة للتوضيح والتي تنسجم مع محيط وقيم المتعلم.
استدعاء المعلمين لبعضهم البعض قصد حضور حصص تعليمية من أجل التقييم والنقد الذاتي، وكذا من طرف الموجه التربوي.
الورشة الصفراء: مميزات بيداغوجية الأهداف
- المعلم يعمل في أريحية مقارنة بالتعليم التقليدي والكفاءات لأنه تكوّن عليها، وتتوفر لديه المقررات والمنهاج ودليل المعلم.
- له كم معين من المعلومات، ويحتاج لضبط المعلومات عند المقاربة بالكفاءات.
- اهتمام المعلم بالوثائق البيداغوجية والتمكن منها، وهو ما ليس متوفرا في بيداغوجية الكفاءات.
- سهولة التقييم من طرف المعلم والتلميذ.
- نمطية التكوين، والحاجة للإبداع.
تعليق: غموض في التعليم بالأهداف والمقاربة بالكفاءات، وهي التي تخلت عن الكم والتقليد وتسلط الأستاذ في العملية التربوية ولم تتخلى عن الأهداف وإنما نقدت التعليم التقليدي.
- المعلم يعمل في أريحية مقارنة بالتعليم التقليدي والكفاءات لأنه تكوّن عليها، وتتوفر لديه المقررات والمنهاج ودليل المعلم.
- له كم معين من المعلومات، ويحتاج لضبط المعلومات عند المقاربة بالكفاءات.
- اهتمام المعلم بالوثائق البيداغوجية والتمكن منها، وهو ما ليس متوفرا في بيداغوجية الكفاءات.
- سهولة التقييم من طرف المعلم والتلميذ.
- نمطية التكوين، والحاجة للإبداع.
تعليق: غموض في التعليم بالأهداف والمقاربة بالكفاءات، وهي التي تخلت عن الكم والتقليد وتسلط الأستاذ في العملية التربوية ولم تتخلى عن الأهداف وإنما نقدت التعليم التقليدي.
الورشة السوداء: شرح المفاهيم الأساسية للمقاربة بالكفاءات.
- الاستعداد: الفيزيولوجي والمعنوي المتمثل في رغبته الذاتية المنبعثة عن نضجه وحاجته للتعلم، إذ في غياب الاستعداد تتعطل المراحل المقبلة.
- القدرة: مراعاة مستوى التلميذ في إمكانية إنجاز الفعل.
- المهارة: تكون بعد التدريب المستمر والتمرينات المتكررة وتدل على الاستيعاب الجيد للمعلومة
- الكفاية: تمكين التلميذ من تجسيد المكتسبات في وضعيات جديدة ومختلفة.
- الاستعداد: الفيزيولوجي والمعنوي المتمثل في رغبته الذاتية المنبعثة عن نضجه وحاجته للتعلم، إذ في غياب الاستعداد تتعطل المراحل المقبلة.
- القدرة: مراعاة مستوى التلميذ في إمكانية إنجاز الفعل.
- المهارة: تكون بعد التدريب المستمر والتمرينات المتكررة وتدل على الاستيعاب الجيد للمعلومة
- الكفاية: تمكين التلميذ من تجسيد المكتسبات في وضعيات جديدة ومختلفة.
تعليق: الكفاية مصطلح مرادف لكلمة الكفاءة وهو مستعمل في المغرب بصورة كبيرة والتي خطت خطوات كبيرة في هذا المجال.
0 commentaires :
إرسال تعليق