من المشكلات الرئيسة في مجال الفريق الرياضي هي محاولة الوقوف على الأسباب التي تؤدي على تماسك الفريق الرياضي ونلاحظ اختلافاً واضحاً بين الفرق الرياضية المتعددة من حيث تماسك أفراد كل فريق وإقبالهم على التدريب وانتظامهم في الاشتراك في المنافسات الرياضية وتحقيق الأهداف المحددة.
وأشار حسن علاوي (1992) إلى أن هناك العديد من الشروط والعوامل التي تسهم في العمل على تماسك الفريق الرياضي ومن أهم هذه العوامل والشروط ما يلي:
1. الشعور بالانتماء للفريق:
إن كل فرد أو لاعب يكون في حاجة للانتماء إلى جماعة كالأسرة أو جماعة الأصدقاء أو غير ذلك من الجماعات التي يعتز بانتمائه إليها ، وعندما ينظم اللاعب إلى فريق رياضي ما ويزداد تفاعله الايجابي مع بقية أعضاء الفريق ويشعر بأنه بين زملائه يقدرونه ويقدرهم ، وأنه جزء متكامل ومترابط فعندئذ تصبح الحاجة إلى الانتماء من الحاجات النفسية المهمة التي تدفع اللاعب إلى الاستمرار في عضوية الفريق الرياضي.
2. إشباع الحاجات الفردية:
نلاحظ أن كل فريق رياضي يختلف عن الآخر في مدى ما يستطيع أن يقدمه للاعبين من إشباع حاجاتهم الفردية . وكلما استطاع الفريق الرياضي مساعدة اللاعبين على تحقيق حاجاتهم كلما زاد تماسك اللاعبين بالفريق الرياضي.
3. الشعور بالنجاح:
يؤدي نجاح الفريق الرياضي في تحقيق أهدافه إلى شعور اللاعبين بالسعادة المشتركة وارتفاع مستوى طموحهم وحبهم وولائهم للفريق وبالتالي زيادة جاذبيتهم نحوه والاستمرار في عضويته.
4. المشاركة:
إن اشتراك اللاعبين في وضع خطط التدريب وتنفيذه وتقسيمه وكذلك الاشتراك في رسم خطط اللعب في المنافسات تعتبر من العوامل التي تشعر اللاعب بقيمته ومكانته في الفريق. بما يترتب عليه التجانس النفسي الذي يساعد كل لاعب بالشعور بأن إسهاماته ضرورية لتحقيق أهداف الفريق.
5. وجود قوانين ومعايير وتقاليد للفريق:
إن وجود لوائح وقوانين معروفة ومحددة للفريق الرياضي من العوامل التي تضمن استمرار هذا الفريق والتي تحدد العلاقات بين أعضاء الفريق الرياضي والأهداف الموضوعة للفريق ومما لا شك فيه أن طاعة اللاعبين لهذه القوانين واللوائح وتفهمهم وتقبلهم لها يساعد على إسهامهم بطريقة ايجابية في تحقيق أهداف الفريق.
6. توافر العلاقات التعاونية بين اللاعبين:
يزداد تماسك الفريق في حالة قيام العلاقات بين اللاعبين على أساس تعاوني بدرجة تزيد من قيام هذه العلاقات على أساس تنافسي.
7. توافر القيادة المناسبة:
إن نجاح الفريق الرياضي في تحقيق أهدافه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتوافر القيادة المناسبة فالإداري أو المدرب الرياضي أو رئيس الفريق من القيادات التي تلعب دوراً مهماً في العمل على تماسك الفريق الرياضي ورفع الروح المعنوية للفريق.
ويرى حامد زهران ( 2000) أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة تماسك الجماعة وأهم هذه العوامل:
1. إشباع حاجات الأفراد:
تزداد جاذبية الجماعة للأفراد ويزداد تماسكها كلما شعر الأفراد بأن حاجاتهم يمكن إشباعها عن طريق الانضمام للجماعة.
2. المكانة:
كلما زادت مكانة الأفراد داخل الجماعة ، أو كلما زادت المكانة التي يحصل عليها الفرد إذا انضم للجماعة زادت جاذبية الجماعة وزاد تماسكها.
3. التعاون:
تؤدي العلاقات التعاونية إلى تماسك الجماعة وزيادة جاذبيتها، وقد قام " دويتش" " Deutsch " (1953) بإجراء تجربة على جماعة من الطلاب وطلب منهم حل مشكلة معينة وقسمهم إلى جماعات تعاونية وجماعات تنافسية. واخبرهم أن الأفراد سوف يحصل كل منهم على درجة تتوقف على مستواه بالنسبة للأفراد الآخرين ووجود الود بين أفرادها وحاول كل منهم التأثير على الآخرين ، وتقبل كل منهم محاولات الآخرين للتأثير فيه بعكس الجماعات التنافسية.
4. زيادة التفاعل بين أفراد الجماعة:
كلما زاد التفاعل بين أفراد الجماعة زادت جاذبيتها لأفرادها وزاد تماسكها.
5. الأحداث خارج الجماعة:
مثل تحسين حالة الجماعة كزيادة الأجر أو تقدير النجاح في عمل ما وكذلك النقد الذي يوجه من الخارج إلى الجماعة.
6. الخصائص المحببة:
حيث تتحلى الجماعة بخصائص محببة وسارة.
7. الوفاق:
ويتمثل في اتفاق الجماعة في حل المشكلات الجماعية.
8. الخبرات السارة:
بالنسبة للأفراد في الجماعة.
9. المناخ الديمقراطي:
إن سيادة المناخ الديمقراطي في الجماعة يساعد على جاذبية الفرد للجماعة ويعكس المناخ الاوتوغرافي ، الاستبدادي ويعكس مناخ الحرية المطلقة والفوضى.
10. الاتصال:
سهولة الاتصال بين أفراد الجماعة.
11. الرضا عن المعايير:
اتفاق معايير الجماعة مع معايير الفرد.
2-1-1-6 دور المدرب في تماسك الفريق الرياضي
أشار أسامة راتب (1995) إلى أن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب أن يراعيها المدرب لتنمية الفريق الرياضي وهي:
1. تعريف كل لاعب بمسؤوليات الآخرين في الفريق ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال السماح للاعبين باللعب في مراكز أخرى أثناء التمرين ، حيث أن ذلك يساعد على إكسابهم التقدير لأهمية مراكز اللعب لزملائهم.
2. يجب الاهتمام بمعرفة معلومات شخصية عن كل لاعب ، حيث إن ذلك يساعد في المزيد من المشاركة الفعالة.
3. إثراء روح الحماس عند جميع أفراد الفريق ، وذلك بتوطيد الدافع للتفوق، أو الرغبة في إنجاز أحسن أداء في كل تدريب ، فالرياضة التنافسية تعني التفوق، وتعني الفوز ، وتعني تحقيق البطولات ، كما أنها تعني في نفس الوقت عدم التوفيق أو الهزيمة.
4. يجب ألا تقتصر جاذبية الجماعة وتطوير الروح المعنوية الجيدة على المدرب وعلى الفريق ، بل أنها يجب أن تشمل أيضاً الهيئة بأكملها ( النادي ، المدرسة) ، بمعنى ضرورة تعاون الجميع وترابطهم الوثيق في الظهور كجهة واحدة خلف الفريق ، ويعني ذلك أن يقدم المسؤولون ليس فقط المساعدات والإمكانيات اللازمة ، بل أيضاً الدعم المعنوي والتشجيع المستمر.
5. يجب أن تتاح للاعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر في الفريق ، أو فيه بصفة شخصية ويجب تطوير الشعور بأن الفريق هو ملك لجميع اللاعبين وليس ملكاً للمدرب فقط.
6. يجب أن يكتسب كل لاعب في الفريق الاقتناع بأهمية الدور الذي يقوم به ، ويمتد هذا المفهوم بالنسبة للاعب الاحتياطي أو بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في بعض المباريات التنافسية.
7. يجب وضع أهداف للفريق Team Goal ، والشعور بالاعتزاز والفخر والحماس لانجاز هذه الأهداف.
8. يجب العمل على تجنب وجود الجماعات الفرعية المضادة للتماسك أو جاذبية الفريق.
9. يراعى تطوير وتدريب الفريق ، واستخدام الألعاب التمهيدية التي تشجع على تدعيم التعاون بين أفراد الفريق.
10. يجب التركيز على المظاهر والجوانب الايجابية التي يتميز بها الفريق، فعلى سبيل المثال عندما يخسر الفريق إحدى المباريات ، يجب التحدث مع أفراد الفريق عن النقاط الايجابية التي يتميز بها أداء الفريق ، قبل ان يتحدث عن نقاط الضعف والأخطاء التي حدثت.
11. التعرف على النجوم Stars الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الفريق ، وهم بمثابة قادة يمكن التأثير في الجماعة عن طريقهم ، ويمكن أن يتولوا مسؤوليات الفريق ، وفي نفس الوقت التعرف على المرفوضين Rejected أي غير المتوافقين إجتماعياً ومن ثم علاج وضعهم في الفريق وتصحيحه.
2-1-1-7 دور اللاعب في تماسك الفريق الرياضي
إن وحدة الفريق ليست مسؤولية المدرب وحده ، ولكن اللاعب يشترك مع المدرب في تحقيق وحدة الفريق وتماسكه ، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الاتصالات بين أعضاء الفريق من ناحية والمدرب من ناحية أخرى ، وكذلك بناء وحدة قوية متماسكة وتلك الطرق هي:
أولاً: التعرف على زملاء الفريق:
يجب أن يتعرف أعضاء الفريق على بعضهم البعض بشكل أفضل ، لأن ذلك يجعل من السهل عليهم قبول الفروقات الفردية بينهم وخاصة الأعضاء الجدد في الفريق.
ثانياً: مساعدة زملاء الفريق:
يجب أن يهتم اللاعبون بمساعدة بعضهم البعض كلما أمكن ذلك لأن مساعدة الفريق لبعضهم في الخارج لخلق روح الفريق وتجعل زملاء الفريق أكثر تقارباً.
ثالثاً: تقديم تعزيز ايجابي لزملاء الفريق:
لابد أن يحمل اللاعب على تدعيم وتأييد زملاء الفريق بدلاً من توجيه النقد السلبي لهم ، فيجب أن يساعد اللاعب زملاءه في الفريق على بناء الثقة والتأييد.
رابعاً: تحمل المسؤولية:
يجب أن يتعود اللاعب على تحمل المسؤولية وكذلك عليهم الاهتمام بالعمل على إحداث تغييرات إيجابية وبناءة لكي يضعوا أنفسهم مرة أخرى على الطريق الصحيح.
خامساً: الاتصال بالمدرب:
يجب أن يتصل أعضاء الفريق بالمدرب بطريقة صحيحة وواضحة ، لكي يستطيع كل لاعب في الفريق فهم اللاعبين الآخرين بشكل أفضل ، كلما كانت فرص النجاح وانسجام الفريق أفضل.
سادساً: حل الصراعات:
يجب أن يعمل أعضاء الفريق على حل الصراعات على الفور ، فإذا كانت لدى أي عضو من أعضاء الفريق أي شكوى أو صراع مع المدرب أو مع أحد من زملاء الفريق فيجب أن يأخذ المدرب المبادرة لحل الموقف وتنقية جو الخلافات.
سابعاً: بذل الجهد:
يجب على أعضاء الفريق بذل الجهد بنسبة 100% في جميع الأوقات ، إن العمل بجدية وبثقة خاصة في التدريب يساعد على تماسك اللاعبين معاً ، وتعد الأوامر والالتزام بها سلوكا يهتدى به والقدوة الحسنة تعد مثالاً جيداً عادة ما يكون له تأثير ايجابي على وحدة الفريق وتماسكه.
من رسالة ماجستير , حسن هادي صالح الشريفي , جامعة بابل ,2009
وأشار حسن علاوي (1992) إلى أن هناك العديد من الشروط والعوامل التي تسهم في العمل على تماسك الفريق الرياضي ومن أهم هذه العوامل والشروط ما يلي:
1. الشعور بالانتماء للفريق:
إن كل فرد أو لاعب يكون في حاجة للانتماء إلى جماعة كالأسرة أو جماعة الأصدقاء أو غير ذلك من الجماعات التي يعتز بانتمائه إليها ، وعندما ينظم اللاعب إلى فريق رياضي ما ويزداد تفاعله الايجابي مع بقية أعضاء الفريق ويشعر بأنه بين زملائه يقدرونه ويقدرهم ، وأنه جزء متكامل ومترابط فعندئذ تصبح الحاجة إلى الانتماء من الحاجات النفسية المهمة التي تدفع اللاعب إلى الاستمرار في عضوية الفريق الرياضي.
2. إشباع الحاجات الفردية:
نلاحظ أن كل فريق رياضي يختلف عن الآخر في مدى ما يستطيع أن يقدمه للاعبين من إشباع حاجاتهم الفردية . وكلما استطاع الفريق الرياضي مساعدة اللاعبين على تحقيق حاجاتهم كلما زاد تماسك اللاعبين بالفريق الرياضي.
3. الشعور بالنجاح:
يؤدي نجاح الفريق الرياضي في تحقيق أهدافه إلى شعور اللاعبين بالسعادة المشتركة وارتفاع مستوى طموحهم وحبهم وولائهم للفريق وبالتالي زيادة جاذبيتهم نحوه والاستمرار في عضويته.
4. المشاركة:
إن اشتراك اللاعبين في وضع خطط التدريب وتنفيذه وتقسيمه وكذلك الاشتراك في رسم خطط اللعب في المنافسات تعتبر من العوامل التي تشعر اللاعب بقيمته ومكانته في الفريق. بما يترتب عليه التجانس النفسي الذي يساعد كل لاعب بالشعور بأن إسهاماته ضرورية لتحقيق أهداف الفريق.
5. وجود قوانين ومعايير وتقاليد للفريق:
إن وجود لوائح وقوانين معروفة ومحددة للفريق الرياضي من العوامل التي تضمن استمرار هذا الفريق والتي تحدد العلاقات بين أعضاء الفريق الرياضي والأهداف الموضوعة للفريق ومما لا شك فيه أن طاعة اللاعبين لهذه القوانين واللوائح وتفهمهم وتقبلهم لها يساعد على إسهامهم بطريقة ايجابية في تحقيق أهداف الفريق.
6. توافر العلاقات التعاونية بين اللاعبين:
يزداد تماسك الفريق في حالة قيام العلاقات بين اللاعبين على أساس تعاوني بدرجة تزيد من قيام هذه العلاقات على أساس تنافسي.
7. توافر القيادة المناسبة:
إن نجاح الفريق الرياضي في تحقيق أهدافه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتوافر القيادة المناسبة فالإداري أو المدرب الرياضي أو رئيس الفريق من القيادات التي تلعب دوراً مهماً في العمل على تماسك الفريق الرياضي ورفع الروح المعنوية للفريق.
ويرى حامد زهران ( 2000) أن هناك العديد من العوامل التي تؤدي إلى زيادة تماسك الجماعة وأهم هذه العوامل:
1. إشباع حاجات الأفراد:
تزداد جاذبية الجماعة للأفراد ويزداد تماسكها كلما شعر الأفراد بأن حاجاتهم يمكن إشباعها عن طريق الانضمام للجماعة.
2. المكانة:
كلما زادت مكانة الأفراد داخل الجماعة ، أو كلما زادت المكانة التي يحصل عليها الفرد إذا انضم للجماعة زادت جاذبية الجماعة وزاد تماسكها.
3. التعاون:
تؤدي العلاقات التعاونية إلى تماسك الجماعة وزيادة جاذبيتها، وقد قام " دويتش" " Deutsch " (1953) بإجراء تجربة على جماعة من الطلاب وطلب منهم حل مشكلة معينة وقسمهم إلى جماعات تعاونية وجماعات تنافسية. واخبرهم أن الأفراد سوف يحصل كل منهم على درجة تتوقف على مستواه بالنسبة للأفراد الآخرين ووجود الود بين أفرادها وحاول كل منهم التأثير على الآخرين ، وتقبل كل منهم محاولات الآخرين للتأثير فيه بعكس الجماعات التنافسية.
4. زيادة التفاعل بين أفراد الجماعة:
كلما زاد التفاعل بين أفراد الجماعة زادت جاذبيتها لأفرادها وزاد تماسكها.
5. الأحداث خارج الجماعة:
مثل تحسين حالة الجماعة كزيادة الأجر أو تقدير النجاح في عمل ما وكذلك النقد الذي يوجه من الخارج إلى الجماعة.
6. الخصائص المحببة:
حيث تتحلى الجماعة بخصائص محببة وسارة.
7. الوفاق:
ويتمثل في اتفاق الجماعة في حل المشكلات الجماعية.
8. الخبرات السارة:
بالنسبة للأفراد في الجماعة.
9. المناخ الديمقراطي:
إن سيادة المناخ الديمقراطي في الجماعة يساعد على جاذبية الفرد للجماعة ويعكس المناخ الاوتوغرافي ، الاستبدادي ويعكس مناخ الحرية المطلقة والفوضى.
10. الاتصال:
سهولة الاتصال بين أفراد الجماعة.
11. الرضا عن المعايير:
اتفاق معايير الجماعة مع معايير الفرد.
2-1-1-6 دور المدرب في تماسك الفريق الرياضي
أشار أسامة راتب (1995) إلى أن هناك بعض النقاط المهمة التي يجب أن يراعيها المدرب لتنمية الفريق الرياضي وهي:
1. تعريف كل لاعب بمسؤوليات الآخرين في الفريق ويمكن أن يتحقق ذلك من خلال السماح للاعبين باللعب في مراكز أخرى أثناء التمرين ، حيث أن ذلك يساعد على إكسابهم التقدير لأهمية مراكز اللعب لزملائهم.
2. يجب الاهتمام بمعرفة معلومات شخصية عن كل لاعب ، حيث إن ذلك يساعد في المزيد من المشاركة الفعالة.
3. إثراء روح الحماس عند جميع أفراد الفريق ، وذلك بتوطيد الدافع للتفوق، أو الرغبة في إنجاز أحسن أداء في كل تدريب ، فالرياضة التنافسية تعني التفوق، وتعني الفوز ، وتعني تحقيق البطولات ، كما أنها تعني في نفس الوقت عدم التوفيق أو الهزيمة.
4. يجب ألا تقتصر جاذبية الجماعة وتطوير الروح المعنوية الجيدة على المدرب وعلى الفريق ، بل أنها يجب أن تشمل أيضاً الهيئة بأكملها ( النادي ، المدرسة) ، بمعنى ضرورة تعاون الجميع وترابطهم الوثيق في الظهور كجهة واحدة خلف الفريق ، ويعني ذلك أن يقدم المسؤولون ليس فقط المساعدات والإمكانيات اللازمة ، بل أيضاً الدعم المعنوي والتشجيع المستمر.
5. يجب أن تتاح للاعب فرصة المشاركة في اتخاذ القرارات التي تؤثر في الفريق ، أو فيه بصفة شخصية ويجب تطوير الشعور بأن الفريق هو ملك لجميع اللاعبين وليس ملكاً للمدرب فقط.
6. يجب أن يكتسب كل لاعب في الفريق الاقتناع بأهمية الدور الذي يقوم به ، ويمتد هذا المفهوم بالنسبة للاعب الاحتياطي أو بعض اللاعبين الذين لا يشاركون بشكل مباشر في بعض المباريات التنافسية.
7. يجب وضع أهداف للفريق Team Goal ، والشعور بالاعتزاز والفخر والحماس لانجاز هذه الأهداف.
8. يجب العمل على تجنب وجود الجماعات الفرعية المضادة للتماسك أو جاذبية الفريق.
9. يراعى تطوير وتدريب الفريق ، واستخدام الألعاب التمهيدية التي تشجع على تدعيم التعاون بين أفراد الفريق.
10. يجب التركيز على المظاهر والجوانب الايجابية التي يتميز بها الفريق، فعلى سبيل المثال عندما يخسر الفريق إحدى المباريات ، يجب التحدث مع أفراد الفريق عن النقاط الايجابية التي يتميز بها أداء الفريق ، قبل ان يتحدث عن نقاط الضعف والأخطاء التي حدثت.
11. التعرف على النجوم Stars الذين يتمتعون بشعبية كبيرة في الفريق ، وهم بمثابة قادة يمكن التأثير في الجماعة عن طريقهم ، ويمكن أن يتولوا مسؤوليات الفريق ، وفي نفس الوقت التعرف على المرفوضين Rejected أي غير المتوافقين إجتماعياً ومن ثم علاج وضعهم في الفريق وتصحيحه.
2-1-1-7 دور اللاعب في تماسك الفريق الرياضي
إن وحدة الفريق ليست مسؤولية المدرب وحده ، ولكن اللاعب يشترك مع المدرب في تحقيق وحدة الفريق وتماسكه ، وهناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها تحسين الاتصالات بين أعضاء الفريق من ناحية والمدرب من ناحية أخرى ، وكذلك بناء وحدة قوية متماسكة وتلك الطرق هي:
أولاً: التعرف على زملاء الفريق:
يجب أن يتعرف أعضاء الفريق على بعضهم البعض بشكل أفضل ، لأن ذلك يجعل من السهل عليهم قبول الفروقات الفردية بينهم وخاصة الأعضاء الجدد في الفريق.
ثانياً: مساعدة زملاء الفريق:
يجب أن يهتم اللاعبون بمساعدة بعضهم البعض كلما أمكن ذلك لأن مساعدة الفريق لبعضهم في الخارج لخلق روح الفريق وتجعل زملاء الفريق أكثر تقارباً.
ثالثاً: تقديم تعزيز ايجابي لزملاء الفريق:
لابد أن يحمل اللاعب على تدعيم وتأييد زملاء الفريق بدلاً من توجيه النقد السلبي لهم ، فيجب أن يساعد اللاعب زملاءه في الفريق على بناء الثقة والتأييد.
رابعاً: تحمل المسؤولية:
يجب أن يتعود اللاعب على تحمل المسؤولية وكذلك عليهم الاهتمام بالعمل على إحداث تغييرات إيجابية وبناءة لكي يضعوا أنفسهم مرة أخرى على الطريق الصحيح.
خامساً: الاتصال بالمدرب:
يجب أن يتصل أعضاء الفريق بالمدرب بطريقة صحيحة وواضحة ، لكي يستطيع كل لاعب في الفريق فهم اللاعبين الآخرين بشكل أفضل ، كلما كانت فرص النجاح وانسجام الفريق أفضل.
سادساً: حل الصراعات:
يجب أن يعمل أعضاء الفريق على حل الصراعات على الفور ، فإذا كانت لدى أي عضو من أعضاء الفريق أي شكوى أو صراع مع المدرب أو مع أحد من زملاء الفريق فيجب أن يأخذ المدرب المبادرة لحل الموقف وتنقية جو الخلافات.
سابعاً: بذل الجهد:
يجب على أعضاء الفريق بذل الجهد بنسبة 100% في جميع الأوقات ، إن العمل بجدية وبثقة خاصة في التدريب يساعد على تماسك اللاعبين معاً ، وتعد الأوامر والالتزام بها سلوكا يهتدى به والقدوة الحسنة تعد مثالاً جيداً عادة ما يكون له تأثير ايجابي على وحدة الفريق وتماسكه.
من رسالة ماجستير , حسن هادي صالح الشريفي , جامعة بابل ,2009
0 commentaires :
إرسال تعليق