عند بناء الفريق الرياضي في أي مؤسسة رياضية مدرسة كانت أو جامعة أو نادي فلابد للقائد التربوي أن يضع في الاعتبار ما هو الهدف الأساسي من تكوين وبناء هذا الفريق كذلك ما هو مستوى هذا الفريق الذي سيتم بناؤه وما هي المرحلة السنية للاعبي هذا الفريق ـ وما هي الألعاب الرياضية التي سيمارسها هذا الفريق كل هذه الاعتبارات يجب أن يضعها المربي الرياضي عند تكوين الفريق الرياضي.
أهمية دراسة النمو للمربي الرياضي:
إن دراسة وتحليل سيكيولوجية النمو له أهمية كبرى بالنسبة للمربي الرياضي حيث إن التعرف على مختلف الخصائص الجسمانية والحركية والعقلية والاجتماعية والانفعالية لكل مرحلة من مراحل النمو وهذا يساعد المربي في أمرين:
1. إعداد نواحي الأنشطة الحركية الملائمة والجو التربوي المناسب لكل مرحلة من المراحل، نظراً لأن تلاميذ كل مرحلة يميلون إلى أساليب خاصة من النشاط الحركي تختلف عن غيرها من أساليب المراحل الأخرى كما يحتاجون لطرق خاصة في التدريب.
2. تساعد المربي الرياضي على أن يتوقع سلوك الفرد في مرحلة معينة وعدم مطالبته بمستوى من السلوك يفوق قدرته وهذا يؤدي إلى توجيه الناشئين توجيهاً سليماً.
ويهتم علم النفس الرياضي بدرجة كبيرة بالنمو الجسماني والحركي نظراً لأن التربية الرياضية ما هي إلى تربية وسيلتها النشاط الحركي.
وهذه الدراسة العميقة للفرد من جميع نواحيه الجسمية والعقلية يرد على المقولة القديمة الخاطئة حيث ساد الاعتقاد لفترة طويلة من الزمن بأن التربية الرياضية (التربية البدنية) هي تربية البدن أن تهتم ببناء الجسم فقط وعرّفها البعض بأنها ذلك الجزء من التربية الذي يختص بالبدن ويقتصر أهدافها على تحقيق النمو البدني واستمر هذا الاتجاه لفترة طويلة من الزمن كان ينظر فيها إلى الملعب على أنه معمل الجسم وأن حجرة الدراسة هي معمل للعقل، وهذه الفلسفة الثنائية انحدرت إلينا من العصور الغابرة القديمة وتداولتها الألسن وقامت هذه الفلسفة على أساس الفصل بين الجسم والعقل.
وقد أثبت البحوث في علم النفس أن هذا الفصل مصطنع ولا يستند إلى أساس علمي بل أكدت على العكس من ذلك وحدة الفرد فالفرد وحدة كاملة جسم وعقل وروح لا يمكن الفصل بين الأجزاء الثلاثة لهذه الخلية الحيوية.
فما يؤثر في الجسم يؤثر في العقل وما يؤثر في العقل يؤثر في الجسم وصدق القول المشهور الجسم السليم في العقل السليم والعقل السليم في الجسم السليم.
فالإنسان حينما ينشط ليحقق التوافق بين ظروف البيئة الخارجية وبين حاجاته ومطالبه فإن نشاطه لا يكون مقصوراً على عضو أو جزء خاص منه كالقلب أو الذراع أو القدم ولكن الفرد ينشط بجميع أعضائه وأجزائه وقواه المختلفة أي بكليته أو ككل.
أهمية دراسة النمو للمربي الرياضي:
إن دراسة وتحليل سيكيولوجية النمو له أهمية كبرى بالنسبة للمربي الرياضي حيث إن التعرف على مختلف الخصائص الجسمانية والحركية والعقلية والاجتماعية والانفعالية لكل مرحلة من مراحل النمو وهذا يساعد المربي في أمرين:
1. إعداد نواحي الأنشطة الحركية الملائمة والجو التربوي المناسب لكل مرحلة من المراحل، نظراً لأن تلاميذ كل مرحلة يميلون إلى أساليب خاصة من النشاط الحركي تختلف عن غيرها من أساليب المراحل الأخرى كما يحتاجون لطرق خاصة في التدريب.
2. تساعد المربي الرياضي على أن يتوقع سلوك الفرد في مرحلة معينة وعدم مطالبته بمستوى من السلوك يفوق قدرته وهذا يؤدي إلى توجيه الناشئين توجيهاً سليماً.
ويهتم علم النفس الرياضي بدرجة كبيرة بالنمو الجسماني والحركي نظراً لأن التربية الرياضية ما هي إلى تربية وسيلتها النشاط الحركي.
وهذه الدراسة العميقة للفرد من جميع نواحيه الجسمية والعقلية يرد على المقولة القديمة الخاطئة حيث ساد الاعتقاد لفترة طويلة من الزمن بأن التربية الرياضية (التربية البدنية) هي تربية البدن أن تهتم ببناء الجسم فقط وعرّفها البعض بأنها ذلك الجزء من التربية الذي يختص بالبدن ويقتصر أهدافها على تحقيق النمو البدني واستمر هذا الاتجاه لفترة طويلة من الزمن كان ينظر فيها إلى الملعب على أنه معمل الجسم وأن حجرة الدراسة هي معمل للعقل، وهذه الفلسفة الثنائية انحدرت إلينا من العصور الغابرة القديمة وتداولتها الألسن وقامت هذه الفلسفة على أساس الفصل بين الجسم والعقل.
وقد أثبت البحوث في علم النفس أن هذا الفصل مصطنع ولا يستند إلى أساس علمي بل أكدت على العكس من ذلك وحدة الفرد فالفرد وحدة كاملة جسم وعقل وروح لا يمكن الفصل بين الأجزاء الثلاثة لهذه الخلية الحيوية.
فما يؤثر في الجسم يؤثر في العقل وما يؤثر في العقل يؤثر في الجسم وصدق القول المشهور الجسم السليم في العقل السليم والعقل السليم في الجسم السليم.
فالإنسان حينما ينشط ليحقق التوافق بين ظروف البيئة الخارجية وبين حاجاته ومطالبه فإن نشاطه لا يكون مقصوراً على عضو أو جزء خاص منه كالقلب أو الذراع أو القدم ولكن الفرد ينشط بجميع أعضائه وأجزائه وقواه المختلفة أي بكليته أو ككل.
0 commentaires :
إرسال تعليق