يعد موضوع الدافعية (Motivation) من بين اهم الموضوعات النفسية اثارة للاهتمام سواء للباحثين في علوم النفس المختلفة او بين الافراد على مختلف نوعياتهم واجناسهم وميولهم وثقافاتهم ومهنهم.
ومن ناحية اخرى فأن الدافعية ليست شيئاً مادياً أي انها ليست حالات او قوى يمكن رؤيتها مباشرة "انما هي حالات في الكائن الحي يستنتج وجودها من انماط السلوك المختلفة ومن نشاط الكائن الحي نفسه وليس معنى هذا ان الدافعية هي نمط السلوك الذي نلاحظه انما هي حالة من وراء هذا السلوك أي انها الحالة التي تثير وتنشط وتوجه السلوك نفسه وتعمل على استمراريته"(1)
والدوافع كما عرفها كامل لويس ونزار الطالب "هي المحركات لسلوك الفرد في المواقف المختلفة لذا فأن فهم هذه الدوافع وكيفية استخدامها يساعدنا في ضبط السلوك والتحكم فيه"(2)
كما عرفها محمد حسن علاوي "ان الدافع هو حالة من التوتر الداخلي تعمل على اثارة السلوك وتوجه لتحقيق هدف معين "(3)
والدافع "مفهوم فرضي مثل الذكاء والكهرباء لا نراه مباشرة لكننا نلمس اثاره في السلوك الذي يكون به الكائن"(4)
كما يعرف الدافع بأنه "القوة التي تدفع الفرد كي يقوم بسلوك من اجل اشباع وتحقيق حاجة او هدف ويعد الدافع شكلاً من اشكال الاستثارة الملحة التي تختلف نوعاً من النشاط والفعالية"(5)
ويعرف الطالب الدافعية على انها ((مجموعة العوامل المحركة التي تحدد سلوك الفرد وتدفعه الى عملية التفاعل في المجتمع ))*
وهو ايضاً "حالة داخلية جسمية او نفسية تثير السلوك في ظروف معينة ومتواصلة حتى ينتهي الى حالة ا والى غاية معينة"(6)
وهو " مثير داخلي يؤدي الى التوتر وحرك السلوك بالكائن الحي ويواصله ويوجهه نحو هدف يخفض التوتر ويعيد التوازن"(7)
وفي ضوء ما تقدم يمكن النظر الى الدافعية على انها مصطلح عام يشير الى العلاقة الديناميكية بين الفرد وبيئته وتشمل على عوامل وحالات مختلفة (الفطرية والمكتسبة , الداخلية والخارجية , المتعلمة وغير المتعلمة , الشعورية واللاشعورية) وغيرها والتي تعمل على بدء وتوجيه استمرار السلوك وبصفة خاصة حتى يتحقق هدف ما فكأن الدافعية في ضوء التعريف السابق بمنزلة حالة بادئة وباعثة وموجهة ومنشطة للسلوك وتعمل على دفع الفرد نحو تحقيق هدف او اهداف معينة والاحتفاظ بأستمرارية السلوك.
المصادر:
1- كامل طه الويس: محاضرات في علم النفس الرياضي لطلبة الماجستير, 1999/2000, ص71.
2- كامل لويس ونزار الطالب: علم النفس الرياضي , جامعة بغداد , كلية التربية الرياضية , ص111.
3- محمد حسن علاوي : مدخل في علم النفس الرياضي, القاهرة , مركز الكتاب للنشر , 1998 , ص212.
4- راضي الوقفي : مقدمة في علم النفس , ط3 , عمان دار الشروق للنشر والتوزيع, 1998 , ص308.
5- يوسف قطامي :سيكولوجية التعلم والتعليم , عمان دار الشروق , 1989 , ص 127.
6- احمد عزت راجح : اصول علم النفس , ط1, القاهرة , المكتب المصري الحديث , 1976 , ص76.
7- محمود محمد الزين : علم النفس التربوي , سايكولوجية النمو, الاسكندرية , دار الكتب الجامعيه , 1968 , ص97.
ومن ناحية اخرى فأن الدافعية ليست شيئاً مادياً أي انها ليست حالات او قوى يمكن رؤيتها مباشرة "انما هي حالات في الكائن الحي يستنتج وجودها من انماط السلوك المختلفة ومن نشاط الكائن الحي نفسه وليس معنى هذا ان الدافعية هي نمط السلوك الذي نلاحظه انما هي حالة من وراء هذا السلوك أي انها الحالة التي تثير وتنشط وتوجه السلوك نفسه وتعمل على استمراريته"(1)
والدوافع كما عرفها كامل لويس ونزار الطالب "هي المحركات لسلوك الفرد في المواقف المختلفة لذا فأن فهم هذه الدوافع وكيفية استخدامها يساعدنا في ضبط السلوك والتحكم فيه"(2)
كما عرفها محمد حسن علاوي "ان الدافع هو حالة من التوتر الداخلي تعمل على اثارة السلوك وتوجه لتحقيق هدف معين "(3)
والدافع "مفهوم فرضي مثل الذكاء والكهرباء لا نراه مباشرة لكننا نلمس اثاره في السلوك الذي يكون به الكائن"(4)
كما يعرف الدافع بأنه "القوة التي تدفع الفرد كي يقوم بسلوك من اجل اشباع وتحقيق حاجة او هدف ويعد الدافع شكلاً من اشكال الاستثارة الملحة التي تختلف نوعاً من النشاط والفعالية"(5)
ويعرف الطالب الدافعية على انها ((مجموعة العوامل المحركة التي تحدد سلوك الفرد وتدفعه الى عملية التفاعل في المجتمع ))*
وهو ايضاً "حالة داخلية جسمية او نفسية تثير السلوك في ظروف معينة ومتواصلة حتى ينتهي الى حالة ا والى غاية معينة"(6)
وهو " مثير داخلي يؤدي الى التوتر وحرك السلوك بالكائن الحي ويواصله ويوجهه نحو هدف يخفض التوتر ويعيد التوازن"(7)
وفي ضوء ما تقدم يمكن النظر الى الدافعية على انها مصطلح عام يشير الى العلاقة الديناميكية بين الفرد وبيئته وتشمل على عوامل وحالات مختلفة (الفطرية والمكتسبة , الداخلية والخارجية , المتعلمة وغير المتعلمة , الشعورية واللاشعورية) وغيرها والتي تعمل على بدء وتوجيه استمرار السلوك وبصفة خاصة حتى يتحقق هدف ما فكأن الدافعية في ضوء التعريف السابق بمنزلة حالة بادئة وباعثة وموجهة ومنشطة للسلوك وتعمل على دفع الفرد نحو تحقيق هدف او اهداف معينة والاحتفاظ بأستمرارية السلوك.
المصادر:
1- كامل طه الويس: محاضرات في علم النفس الرياضي لطلبة الماجستير, 1999/2000, ص71.
2- كامل لويس ونزار الطالب: علم النفس الرياضي , جامعة بغداد , كلية التربية الرياضية , ص111.
3- محمد حسن علاوي : مدخل في علم النفس الرياضي, القاهرة , مركز الكتاب للنشر , 1998 , ص212.
4- راضي الوقفي : مقدمة في علم النفس , ط3 , عمان دار الشروق للنشر والتوزيع, 1998 , ص308.
5- يوسف قطامي :سيكولوجية التعلم والتعليم , عمان دار الشروق , 1989 , ص 127.
6- احمد عزت راجح : اصول علم النفس , ط1, القاهرة , المكتب المصري الحديث , 1976 , ص76.
7- محمود محمد الزين : علم النفس التربوي , سايكولوجية النمو, الاسكندرية , دار الكتب الجامعيه , 1968 , ص97.
0 commentaires :
إرسال تعليق