عند النظر إلى علم النفس الرياضى كفرع من علم الرياضة والتدريب، فمن المحتمل بصورة كبيرة أن تتضمن بؤرة الدراسة محاولة وصف السلوك وتفسيره والتنبؤ به في المواقف الرياضية.
ويعد مفهوم علم نفس الحركة، وجهة نظر شاملة لدراسة السلوك في الرياضة؛ حيث يعرف مارتنز علم الحركة على أنه: دراسة الحركة الإنسانية، وخاصةً النشاط البدنى في كافة الأشكال والمجالات.
وانطلاقًا من هذا المفهوم الشامل، فعلم نفس الحركة - علم النفس الرياضى والتعلم والضبط الحركى -، يتضمن دراسة الجوانب النفسية للحركة البشرية، وتشمل الجوانب الأخرى:
• فسيولوجيا علم الحركة - فسيولوجيا التدريب.
• الميكانيكا الحيوية في علم الحركة - الميكانيكا الحيوية في الرياضة.
• علم الحركة الاجتماعى - علم الحركة الثقافى - علم الاجتماع الرياضى.
• الحركة والنمو - النمو الحركى.
ومن الصعوبة بمكان وضع تعريف دقيق لعلم النفس الرياضى؛ حيث تتعدد المنظورات وتتباين الأدوار بما يفرض اتجاهات متعددة في التعريف، فتصنفه فئة على أنه أحد فروع علم النفس العام، ويصنفه آخرون، بأنه أحد فروع الرياضة، وعلم التدريب الرياضى، بينما فئة ثالثة، تفرق بين علم النفس الرياضى الذى يولى اهتمامًا باللاعبين وخصائصهم وعلم نفس النشاط البدنى الذى يتضمن كافة المجالات المرتبطة بالحركة.
وفيما يلى نتناول بعض تعريفات علم النفس الرياضى، وهى:
يعرفه سنجر Singer: بأنه علم نفس تطبيقى يدرس ويطبق مبادئه على الألعاب ومواقف اللاعبين.
ويرى الدرمان Alderman، بأنه: أثر الرياضة نفسها على السلوك البشرى.
ويرى كوكس Cox، بأنه: فرع من الدراسة تطبق فيه مبادئ علم النفس على المواقف الرياضية.
ويشير جيل، إلى علم النفس الرياضى، على أنه: فرع من علم النفس وعلم التدريب يهدف إلى تقديم إجابة لتساؤلات عن السلوك البشرى في الرياضة.
ويعرف كراتى Craty علم النفس الرياضى، بأنه: فئة فرعية من علم النفس تركز اهتماماتها على اللاعبين والألعاب.
ويعرف عمرو بدران Amro Badran، علم النفس الرياضى، بأنه: هو ذلك العلم الذى يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للإفادة منها في مهاراته الحياتية.
ومما سبق نرى أن علم النفس الرياضى، هو: أحد فروع علم النفس، والذى يهتم بدراسة العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية المؤثرة في السلوك الرياضى نحو تحقيق مستوى عالٍ من الأداء والإنجاز الرياضى الأفضل.
ولدراسة علم النفس في مجال التربية البدنية والرياضة أثر كبير في تفهم سلوك وخبرة الفرد تحت تأثير النشاط الرياضى، وقياس هذا السلوك وهذه الخبرة بقدر الإمكان، ومحاولة الإفادة من المعلومات والمعارف المكتسبة في الممارسة العملية لهذه الأنشطة.
والاستفادة أيضًا من خبرة العلماء السابقين وآرائهم، قد تعتبر مساهمة فعالة في مواصلة التوسع في دراسات علم النفس الرياضى.
أهداف علم النفس الرياضي :
يهدف علم النفس الرياضى إلى تحقيق جملة من الأهداف، هى:
- فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التى تؤثر فيه.
- التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
- ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب.
وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضى في جملة أهداف، منها:
- الصحة النفسية:
يهتم علم النفس الرياضى بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد، فالرياضى القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أى إنجاز رياضى مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية.
وعليه يظهر هنا جليًا دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.
- تطوير السمات الشخصية:
تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضى، مثل:
• الثقة بالنفس.
• التعاون.
• احترام القوانين.
- رفع المستوى الرياضى:
يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التى يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية.
- ثبات المستوى الرياضى:
كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!.
وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التى تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية.
- تكوين الميول والرغبات:
إن الدراسة التى يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التى تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.
ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى مازالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى، مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين … والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى.
ويعد مفهوم علم نفس الحركة، وجهة نظر شاملة لدراسة السلوك في الرياضة؛ حيث يعرف مارتنز علم الحركة على أنه: دراسة الحركة الإنسانية، وخاصةً النشاط البدنى في كافة الأشكال والمجالات.
وانطلاقًا من هذا المفهوم الشامل، فعلم نفس الحركة - علم النفس الرياضى والتعلم والضبط الحركى -، يتضمن دراسة الجوانب النفسية للحركة البشرية، وتشمل الجوانب الأخرى:
• فسيولوجيا علم الحركة - فسيولوجيا التدريب.
• الميكانيكا الحيوية في علم الحركة - الميكانيكا الحيوية في الرياضة.
• علم الحركة الاجتماعى - علم الحركة الثقافى - علم الاجتماع الرياضى.
• الحركة والنمو - النمو الحركى.
ومن الصعوبة بمكان وضع تعريف دقيق لعلم النفس الرياضى؛ حيث تتعدد المنظورات وتتباين الأدوار بما يفرض اتجاهات متعددة في التعريف، فتصنفه فئة على أنه أحد فروع علم النفس العام، ويصنفه آخرون، بأنه أحد فروع الرياضة، وعلم التدريب الرياضى، بينما فئة ثالثة، تفرق بين علم النفس الرياضى الذى يولى اهتمامًا باللاعبين وخصائصهم وعلم نفس النشاط البدنى الذى يتضمن كافة المجالات المرتبطة بالحركة.
وفيما يلى نتناول بعض تعريفات علم النفس الرياضى، وهى:
يعرفه سنجر Singer: بأنه علم نفس تطبيقى يدرس ويطبق مبادئه على الألعاب ومواقف اللاعبين.
ويرى الدرمان Alderman، بأنه: أثر الرياضة نفسها على السلوك البشرى.
ويرى كوكس Cox، بأنه: فرع من الدراسة تطبق فيه مبادئ علم النفس على المواقف الرياضية.
ويشير جيل، إلى علم النفس الرياضى، على أنه: فرع من علم النفس وعلم التدريب يهدف إلى تقديم إجابة لتساؤلات عن السلوك البشرى في الرياضة.
ويعرف كراتى Craty علم النفس الرياضى، بأنه: فئة فرعية من علم النفس تركز اهتماماتها على اللاعبين والألعاب.
ويعرف عمرو بدران Amro Badran، علم النفس الرياضى، بأنه: هو ذلك العلم الذى يدرس سلوك وخبرة الإنسان تحت تأثير ممارسة التربية البدنية والرياضة، ومحاولة تقويمها للإفادة منها في مهاراته الحياتية.
ومما سبق نرى أن علم النفس الرياضى، هو: أحد فروع علم النفس، والذى يهتم بدراسة العوامل النفسية والاجتماعية والتربوية المؤثرة في السلوك الرياضى نحو تحقيق مستوى عالٍ من الأداء والإنجاز الرياضى الأفضل.
ولدراسة علم النفس في مجال التربية البدنية والرياضة أثر كبير في تفهم سلوك وخبرة الفرد تحت تأثير النشاط الرياضى، وقياس هذا السلوك وهذه الخبرة بقدر الإمكان، ومحاولة الإفادة من المعلومات والمعارف المكتسبة في الممارسة العملية لهذه الأنشطة.
والاستفادة أيضًا من خبرة العلماء السابقين وآرائهم، قد تعتبر مساهمة فعالة في مواصلة التوسع في دراسات علم النفس الرياضى.
أهداف علم النفس الرياضي :
يهدف علم النفس الرياضى إلى تحقيق جملة من الأهداف، هى:
- فهم السلوك الرياضى وتفسيره، ومعرفة أسباب حدوث السلوك الرياضى، والعوامل التى تؤثر فيه.
- التنبؤ بما سيكون عليه السلوك الرياضى، وذلك استنادً إلى معرفة العلاقات الموجودة بين الظواهر الرياضية ذات العلاقة بهذا المجال.
- ضبط السلوك الرياضى والتحكم فيه بتعديله وتوجيهه وتحسينه إلى ما هو مرغوب فيه، وغالبًا ما تكون الآراء حول كيفية ضبط وتوجيه الحياة، مثل: معرفة أفضل الطرق لتنشئة الأطفال رياضيًا - اكتساب الأصدقاء - التأثير على الآخرين - ضبط الغضب.
وتنصب الغاية من دراسة السلوك الرياضى في جملة أهداف، منها:
- الصحة النفسية:
يهتم علم النفس الرياضى بالصحة النفسية بجانب الصحة البدنية في وقت واحد، فالرياضى القلق والمتردد لا يمكن أن يحقق أى إنجاز رياضى مهما تدرب أو تلقى من المفاهيم والنظريات التدريبية.
وعليه يظهر هنا جليًا دور هذا العلم في تحديد هذه الأمراض النفسية، والتخلص منها قدر الإمكان عبر الاستخدام الأمثل لنظريات الصحة النفسية.
- تطوير السمات الشخصية:
تعد الرياضة بشكل عام فرصة ثمينة لتطوير وتعديل بعض السمات الشخصية عند الرياضى، مثل:
• الثقة بالنفس.
• التعاون.
• احترام القوانين.
- رفع المستوى الرياضى:
يسهم علم النفس الرياضى في زيادة مستوى الدافعية نحو تحقيق إنجاز أفضل وذلك من خلال مراعاة حاجات الرياضيين ورغباتهم والتذكير بالمكاسب المهمة والشهرة التى يمكن أن يحصلوا عليها عند تحقيق الإنجازات العالية.
- ثبات المستوى الرياضى:
كثيرًا ما يختلف مستوى اللاعب في التدريب عن مستواه في المباراة!.
وهنا يظهر دور الإعداد النفسى للرياضى من قبل الأخصائى النفسى التربوى الرياضى في البرنامج التدريبى للتخلص من الرهبة التى تصيب اللاعب أمام الجمهور، وخصوصًا في المباريات المصيرية.
- تكوين الميول والرغبات:
إن الدراسة التى يقدمها علم النفس الرياضى للميول والرغبات لمختلف الفئات العمرية للجنسين تساهم بشكل جدى في تنمية الاتجاهات وتطويرها نحو ممارسة الأنشطة الرياضية التى تخدم الإنسان والمجتمع على حدٍ سواء.
ومن خلال ما سبق، يتبين أن المهتمين بالسلوك الرياضى مازالوا يدرسون موضوعات مهمة في علم النفس الرياضى، مثل: الشخصية - الدافعية - الضغوط النفسية - الاحتراق النفسى - الاحتراف - العنف الرياضى - العدوان الرياضى - حركة الجماعة - أفكار ومشاعر الرياضيين … والعديد من الأبعاد الأخرى الناتجة عن الاشتراك في الرياضة والنشاط البدنى.
0 commentaires :
إرسال تعليق