المحتويات
ü
تأثير الكربوهيدرات على جسم
الإنسان
ü
ملاحظات عامة
ü
العناصر الغذائية للرياضي
ü
وتجارب للإبطال والفرق الرياضية
ü
ماهية العناصر الغذائية
الأساسية للرياضي وللفرد عموما
ü
الجزء الثاني - بعض تجارب للإبطال والفرق الرياضية
ü
حجم وون الجسم الأمثلة لغذاء لاعبى بعض الرياضات
ü
المعادن وحاجة الرياضي
ü
كيف يغذى الرياضى عضلاته
ü
نصائح التغذية
للراضى
ü
الأنظمة الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن (الرجيم)
ü
الكافيين عند ممارسة الرياضة
ü
احتياجات الرياضى من البوتاسيوم والصوديوم والماء
ü
* معلومات
إضافية عن استهلاك الماء
ü
* معلومات
إضافية عن استهلاك الصوديوم والبوتاسيوم
ü
كيف تغذى الرياضى الصغير
ü
الجفاف والرياضة
التغذية والأداء ألبدني
تعد عمليات النمو
وتنظيم العمليات الجسمانية وتجديد الأنسجة
وتوليد الطاقة اللازمة للتمثيل الغذائي التي قد تظهر في صورة حرارة أو عمل
بدني وظائف رئيسية وضرورية للفرد والتي تزداد أهميتها عند الرياضيين حيث ترتفع
أنشطة التمثيل الغذائي لديهم من خلال الأداء ألبدني إلى عشرة مرات خلال الساعة
الواحدة أو أكثر. وقد أوضحت بعض الدراسات إن الأداء ألبدني دون التغذية المناسبة
ضار جدا بصحة الرياضي, كما إن إمداد الجسم بالطعام الزائد عن الحاجة لا يحقق زيادة
أو فائدة على مستوى الأداء.
لذا كانت المهمة
الأساسية هي تامين تناول الكميات المثالية من الغذاء وتحديد الوجبات ومكوناتها
وفقا للطول والوزن والسن والجنس.كما يراعى اختيار الوجبات ذات العناصر الغذائية
المتكاملة دون الاكتفاء بعنصر دون أخر فمثلا يتنصح البعض بتناول البروتين لبناء
الخلايا والأنسجة بنسبة 50% خلال فترة أسبوع قبل المباريات مثلا والذي يعرض
الرياضي إلى نقص في الحديد بعد فترة وبعض الفيتامينات والأملاح المعدنية المهمة
الأخرى, ويؤكد البعض الأخر علىاهمية التركيز على الكربوهيدرات التي تلعب دورا مهما
بالنسبة للرياضيين في بعض الألعاب التي تتطلب توليد الطاقة لفترات طويلة من الزمن
كالمارثون والدراجات واختراق الضاحية, في كرة اليد والقدم ولتنس التي تتميز باللعب
والتوقف الدائم, لإمداد الجسم بالطاقة ويعتبر جلوكوز الدم ضرورة للجهاز العصبي
وجليكوجين العضلات ضرورة للأداء ألبدني.وهنالك أراء تشير إلى أهمية الدهون مع
البروتين أيضا, آخرين يشيرون إلى الفيتامينات والأملاح المعدنية...... الخ, لكننا
نؤكد على الوجبة المتوازنة التي تعنى متطلبات غذائية أساسية للرياضي, (
اللحوم, الحليب والألبان, الخبز والحبوب,
الفواكة والخضروات ) والتي تتغير نسبتها خلال مراحل الحياة وفقا لأسلوب حياة
الفرد, فمثلا نجد عند رياضي المسافة الطويلة والمارثون, تختلف عن رامي القرص أو
الرمح اوعند العداء. كما إن المتطلبات
الغذائية والوجبات قبل المباريات تختلف عن تلك بعد المباريات أو خلال فترات
التدريب المختلفة, لكن جميعها تؤكد على أهمية الغذاء السليم الذي يحتوى على العناصر
الأساسية.
تشير الأبحاث والمصادر
المختصة بالنسبة للرياضيين على دور الكربوهيدرات الأساسي مما يتطلب التركيز على
دوره بالنسبة للرياضي.
تأثير الكربوهيدرات على
جسم الإنسان
تهضم عادة الكربوهيدرات
على إشكال متعددة كالسكر ( النشا ) وثنائي السكر ( السكر ) رغم بعض أحادى السكر (
جلوكوز وفرتكوز ) قد يتواجدان أيضا ف الوجبة الاعتيادية, لكن ما يجب إن بعرفة هو
تحويل السكر وثنائي السكر إلى أحادي السكر, والمكان الأول للهضم هو الأمعاء
الدقيقة وأحادي السكر يمتص ويذهب للدم ويمكن إن يحول جلوكوز الدم إلى الكبد أو
جليكوجين العضلات ومن المهم ملاحظة تحول جليكوجين في الكبد والذي يمكن إن يعادل
تحويله إلى جلوكوز الدم. وهذا لا يحدث مع جليكوجين العضلات.
هنالك ثلاث مصادر
للطاقة من الكربوهيدرات في الجسم: جلوكوز الدم – جليكوجين الكبد – جليكوجين
العضلات. وان كل غرام من الكربوهيدرات يعادل أربع سعرات حرارية.لذا تعتبر عملية
التمثيل الغذائي للإمداد بالطاقة المصدر الرئيس للأداء ألبدني وبخاصة من جليكوجين
الموجود بالعضلات الرئيسية والعاملة ويدخل أحيانا جلوكوز الدم العضلات للمساعدة في
الحصول على جليكوجين العضلات المخزون, وبالتالي فان الكبد سوف يفرز الجلوكوز
الموجود فيه للمساعدة في الاحتفاظ بمستويات جلوكوز الدم. حيث تمد الكربوهيدرات
الجسم خلال الراحة بحوالى 35-40 % من الطاقة, وعند ألممارسه البدنية والأداء
ألبدني المعتدل والمتوسط فان استخدام الكربوهيدرت يزيد على حوالي 50% أو أكثر, وفى
حالة الأداء ألبدني في الشدة فان الرياضي يبذل 70-80% من كفاءته.
وفى الرياضات العنيفة
يعد جليكوجين العضلات هو المصدر الرئيسي فنجد إن اللاعب المستريح المنتظم في تناول
وجباته المتوازنة سيكون لدية جليكوجين العضلات كافيا مختزنا من اجل الأداء لبدني
العنيف الذي يمارسه لفترة قصيرة. ومن مسببات التعب والإجهاد في تلك المسابقات و
التي يعانى منها اغلب الرياضيين يرجع إلى عوامل الإمداد بجليكوجين الدم. وقد أوضحت
الدراسات إن استهلاك الجولكوز ولسكر والذي يتم قبل المباريات أو المسابقة والتي
تدوم لفترة قصيرة أو متوسطة, ليس له تأثير عند الرياضي ذي الغذاء المتوازن لان
عضلاته ممتلئة بالجيكوجين, إلا إن بعض أخصائيين التغذية يشيرون إلى إن هنالك بعض
الفوائد من استعمال الكربوهيدرات المهضومة قبل أو خلال الأداء ألبدني لفترة طويلة
بتناول الكربوهيدرات قبل المبارات بساعتين لتاثيرة على شده ودوام استمرارية الأداء.
حيث من المعروف إن هنالك علاقة عكسية بين ألشده وفترة استمرار لأداء ألبدني, فلا
زد اللاعب من شده الأداء كالعدو أو الجري السريع فان زمن قدرته على الاستمرار سوف
ينقص, لذا فاللاعب اللائق بدنيا يكون قادرا على الممارسة البدنية حتى 50% من قدرته
لمدة تتراوح بين 4-5 ساعات, وتقل إلى ساعة أو ساعتين إذا استخدم 80% من قدرته.
مما تقدم نجد إن
استمرار الأداء البدن اليومي سوف يؤدى إلى تكييف أنظمة الطاقة ومخزون الجسم من
الكربوهيدرات والدهون لتعويض متطلبات الطاقة لمعظم الأنشطة الرياضية التي تستمر
لمدة اقل من ساعة. ولا يعتبر البروتين عامه ومصدر هام للطاقة خلال الأداء ألبدني,
رغم إن الأبحاث الأخيرة أوضحت بأنه يساهم بحوالى 10% من متطلبات الطاقة حينما يكون
مخزون جليكوجين العضلات منخفضا ويكوم محتوى الفيتامينات والمعادن بالجسم كافيا
ليساعد على تنظيم زيادة مستويات نشاط التمثيل الغذائي ويكون إمداد الجسم بالماء
ملائما في الأوضاع العادية للبيئة.كما إن الطاقة العالية للفوسفات تستخدم أيضا
خلال الأداء ألبدني للشدة العالية والفترة القصيرة بينما جليكوجين العضلات يستخدم
للأداء البني الذي يستغرق من دقيقة إلى ثلاث دقائق. وتزداد أهمية اكسدة الجليكوجين
والدهون في أنشطة التحمل التي تستغرق خمس دقائق
وان التغيرات في
استهلاك الطاقة خلال كل نوع من هذه الأنظمة قد يتطلب فيتامينات ومعادن معينة وذلك
لإحداث أفضل تأثير على الأداء ألبدني.
ملاحظات عامة
يجب إن يقلل اللاعب من
وجبته قبل يوم المباراة لكنه يحصل على مواد غذائية غنية بالكاربوهيدرات قبل ذلك
بعدة أيام . إما يوم المنافسة فيجب تناول وجبته كاملة بحوالى 3-4 ساعات قبل
المباراة على ان تحتوى نسبة عالية من الكربوهيدرات والبروتين والدهون وتجنب
المنتجات والأطعمة ألمكونه للغازات والكثيرة التوابل . إما السوائل فيجب تناولها
قبل السباق خاصة في السباق لفترة طويلة وفى بيئة حارة وتجنب السوائل المدرة للبول
مثل القهوة والشاي وتناول السوائل قبل
10-30 دقيقة في ضمان تشبع الجسم .
العناصر الغذائية للرياضي
وتجارب للإبطال والفرق الرياضية
التغذية
هي عملية التفاعل البيوكيميائي ما بين الغذاء المتناول واستخدامه في البناء وكمصدر
للطاقة وكمواد عضوية للنمو والمحافظة على العمليات الحياتية للجسم للوقاية من
الإمراض, ويجب إن تكون التغذية متوازنة فهي التغذية الشاملة لجميع العناصر
الغذائية الأساسية وبنسب متوازنة والمتناسبة والجهد المبذول عند الرياضي
اجمع
الأطباء والمختصين في مجال الصحة والرياضة أمثال العالم كوبر بان هناك علاقة بين
ممارسة الرياضة المنتظمة و المستوى الصحي.
لكن ماهية العناصر الغذائية الأساسية للرياضي
وللفرد عموما
قسمت إلى
العناصر لغذائية إلى نوعين وفقا للطاقة الحرارية:
الأول
مولد للطاقة الحرارية:
- الكربوهيدرات
وهى من أهم مصادر الطاقة السريعة التي تحتاجها كل خلية عضلية, نقصها يؤدى إلى
التعب السريع والخمول, زيادته الكربوهيدرات يؤدى إلى زيادة الوزن والضغط الدموي
وإمراض السكري. يجب إن يحصل الرياضي على نسبة 55% من الهرم الغذائي اليومي (
سكريات, الخبز... ) حيث يمد كل غرام من
الكربوهيدرات 4.1 سعرة حرارية للرياضي .
وتشير الأبحاث إن تناول الوجبات الغنية بالكربوهيدرات تزيد من نسبة التحمل
والمنافسات ثلاث إضعاف الذين يتناولون الدهون
- البروتينات يجب إن يحصل الرياضي من خلال غذائه
على ما لايفل عن نسبة 30% من الهرم الغذائي ( اللحوم البيضاء والحمراء, البيض,
الحليب...) حيث يمد كل غرام من البروتينات الجسم 4,1 سعرة حرارية. يعد مصدر
مهم للرياضي في تحسن عمليات التوافق
العضلي العصبي والقوة العضلية ومهم جدا في
بناء وتجديد خلايا الجسم وانسجتة العضلية وصيانتها كما يشترك في إنتاج الإنزيمات
اللازمة للهضم وبناء الكريات الحمراء ,
ووجد حديثا بأنه يزيد من الانتباه الذهني والتركيز, نقصه يؤدي إلى الشحوب وضعف
العمل العضلي وفقر الدم زيادته تولد أحماض بولية في الدم واضطرا بات
كلوية .
- إما الدهون ويجب إن لا تزيد نسبتها عن 15% من
نسبه تناول الرياضي للعناصر المختلفة, حيث يمد كل غرام من الدهون الجسم 9.3 سعرة حرارية . يستفاد الجسم من الدهون
لأذابه الفيتامينات ونقلها إلى خلايا الجسم
, إضافة إلى حماية الجسم من الحرارة أو البرودة وكوسائد حماية للأجهزة
العضوية الداخلية .
الثانية
غير مولدة للطاقة الحرارية:
- الفيتامينات ( A,B,B12…)
وهى عناصر جوهرية وضرورية لابد من الحصول عليها لكنها لا تحسن مستوى الأداء لكن
نقصها يؤثر في أداء الرياضي لأنها تعمل
على تنظيم العمليات الكيميائية بالجسم وإتمام التمثيل الغذائي
-
الأملاح المعدنية ( الكالسيوم, الفسفور..)تساهم في ضبط العمل العضلي وزيادة ومرونة
الأنسجة العضلية, كما تنظيم ضربات القلب والضغط الدموي, يعوض نقصها بمشروبات تحتوى
على كربوهيدرات و الأملاح المعدنية وفيتامينات ذات نكهة مقبولة, وجد إن الفرق
الألمانية تقدم للاعب في منافسات كرة القدم لينر ونصف من هذه السوائل توزع كالأتي:
نصف لتر قبل المنافسة ونصف لتر عند الاستراحة ونصف أخر بعد الاستراحة الماء
-الماء
والسوائل وتعد أهم مادة غذائية لا يستطيع الرياضي والفرد
العيش يدونها أكثر من ثلاث أيام, يحتاج إلى 2-3 لتر يوميا. يساعد على نقل الأغذية
داخل الجسم والمحافظة على درجة حرارة الجسم وعمليات الهضم, إن المجهود البدنى يزيد
من نقص الماء بالجسم ففي لعبة كرة القدم يفقد اللاعب 3لتر بينما في الملاكمة يفقد
لتر ونصف تقريبا مما يؤثر على مستوى الأداء وعنصر مهم في تركيي الخلايا والأنسجة
-
الألياف السيللوزية تعد من الأهمية في عمليات الهضم.
الجزء
الثاني - بعض تجارب للإبطال والفرق
الرياضية
تجارب أجدادنا قديما قدموا العسل للرياضي ليحصل على الطاقة الحيوية
اللازمة والضرورية وقدموا لحم الغزلان لعدائي المسافات القصيرة, ولحم الماعز
لرياضي الوثب العالي, ولحم الثور للمصارعين.
اطباءالرياضه في التغذية اليوم ينصحون الرياضيين
لتحقيق المستوى المطلوب لابد من:
تناول الطعام المناسب ---- أداء
التدريب الجيد -----وجود الحافز القوي
محصلتها بطل
ازداد اهتمام الدول المتقدمة بالوقت الحاضر في مجال إعداد الإبطال
والمنتخبات الرياضية وتحت أشراف أطباء الرياضة في التغذية في وضع برامج غذائية
مناسبة لكل رياضي وفقا لنشاطة ألبدني. للارتقاء بمستوى قدراته البدنية.
في
اولمبياد ميونخ أشار الأطباء الألمان إلى أنهم سيفوزون في اولمبياد
ميونخ بالطعام المناسب لكل لعبة ونشاط رياضي. وقامت ألدوله المضيفة بإعداد الكميات
الهائلة من الطعام الجيد جدا وبمذاق طيب للوفود المشاركة, وعند حضور الوفود وبخاصة
الدول النامية وقبل المسابللمنافسة.أيام ودون أشراف من أطباء ألرياضه قام اللاعبين
بتناول ما لذ وطاب لهم, وعند افتتاح
الاولمبياد والمنافسات لاحظ المدربون ازدياد أوزان رياضيهم وبخاصة في المصارعة
والملاكمة وعند الرباعيين, مما أدى بالمدربين إلى وضع نظام غذائي صارم واستخدام
السونا لفقدان السوائل خلال فترة قصيرة,
أدى إلى اختلال توازنهم وبالتالي إخفاقهم في المنافسات.إما رياضيو الدول
المتقدمة فقد تناولوا وجباتهم بأشراف الأطباء الرياضة المختصين بالتغذية و
المرافقين لهم محافظين بذلك على أوزانهم وطاقاتهم إلى للمنافسة.
تجربة لاعب التنس ستيفي الذي أكد تأثير البرنامج الغذائي الايجابي على مستوى أداءه الرياضي . اللاعب بوريس بيكر
أكد على إن سر نجاحه نظام غذائه المتوازن.
وتجربة لاعب كرة القدم غيرد موللر الذي يعد أفضل هداف الذي أكد إن اعتزاله
كرة القدم كان بسبب زيادة وزنه 15 كيلو, ويؤكد المدرب فرانس بكبنارور إن مستقبل
اللاعب مرتبط بمعدته.
تجربة محمد على كلاي الذي يشير بأنه كان يجري لمسافات طويلة
صباحا في الغابات بإطراف ميونخ, ويتدرب بعد الظهر, وفى احد المنازلات سقط من على
الحلبة إلى الأرض فأصيب بالرضوض في أنحاء جسمه نقل على أثرها للمستشفى وعولج علاجا
طبيعيا مع نظاما غذائيا احتوى على كمية من البيض والحليب واللحم والفاكهة الطازجة
ويقول ( افطر كالملك –وتعشي كالفقير وتغذى كالأمير )زاد من سرعة شفاءه.
تجربة أخرى لعدائه اولريكة مايفارت التي أصابها
الغرور وبدأت بتلبية الدعوات فزداد وزنها وفقدت رشاقتها مما اثر على حيويتها
وفشلها لكن إصرارها وتصميمها على أعادت لقبها كبطلة والاستعانة بأطباء التغذية
ولمدة ليست بالقصيرة استطاعت إن تحقق أرقاما اولمبية في لوس انجلس وأشارت إن حبها
للايس الكريم والشوكولاته كان سبب فشلها.
إن
ترابط العلوم المختلفة خدمتا لأعداد أبطال الغد مهمتنا في بناءها بشكل سليم وتخطيط
بعيد المدى لنصل إلى العالمية والابتعاد عن العشوائية في خططنا التدريبية.
غذاء الرياضيين
التغذية لرياضات مختلفة
* غذاء الرياضات المختلفة:
- كرة السلة (ذكور)
- الجمباز (إناث)
- الجرى (ذكور)
- التجديف (ذكور)
- يوصى دائماً الرياضيون باتباع أنظمة للغذاء الصحى تساعدهم على الآداء الجيد فى الرياضات التى يمارسونها سواء أيام التدريب أو اثناء المنافسة. وتوجد بعض الأساسيات فى التغذية الخاصة بالرياضات او ما يطلق عليها بـ "غذاء الرياضات":
1- الحرص على بقاء الجسم لائقاً رياضياً بالحفاظ على معدلات الدهون التى تناسب نوع الرياضة، وذلك بتناول الكمية الملائمة من الطاقة والتى تقاس بالكيلوجول مع حجم الحسم ونوع البرنامج التدريبى.
2- على الرياضى المداومة على تزويد عضلاته للتدريب والمنافسة بوقود الكربوهيدرات وذلك بإعطاء المزيد من المساحة لهذا النوع من الأطعمة وذلك بالإقلال من الدهون لكى تحل محل الأطعمة الكربوهيدراتية.
3- الاستمتاع بأطعمة غذائية متنوعة لكى تمدك بالبروتينات و الفيتامينات و المعادن التى يحتاجها جسمك، والاحتياج لهذا التنوع قد يزيد مع البرنامج الرياضى المجهد.
4- العناية بالسوائل، فتناول السوائل والمياه مطلوب قبل وبعد وأثناء الرياضة لتجنب الجفاف.
حجم وون الجسم
التغذية لرياضات مختلفة
* غذاء الرياضات المختلفة:
- كرة السلة (ذكور)
- الجمباز (إناث)
- الجرى (ذكور)
- التجديف (ذكور)
- يوصى دائماً الرياضيون باتباع أنظمة للغذاء الصحى تساعدهم على الآداء الجيد فى الرياضات التى يمارسونها سواء أيام التدريب أو اثناء المنافسة. وتوجد بعض الأساسيات فى التغذية الخاصة بالرياضات او ما يطلق عليها بـ "غذاء الرياضات":
1- الحرص على بقاء الجسم لائقاً رياضياً بالحفاظ على معدلات الدهون التى تناسب نوع الرياضة، وذلك بتناول الكمية الملائمة من الطاقة والتى تقاس بالكيلوجول مع حجم الحسم ونوع البرنامج التدريبى.
2- على الرياضى المداومة على تزويد عضلاته للتدريب والمنافسة بوقود الكربوهيدرات وذلك بإعطاء المزيد من المساحة لهذا النوع من الأطعمة وذلك بالإقلال من الدهون لكى تحل محل الأطعمة الكربوهيدراتية.
3- الاستمتاع بأطعمة غذائية متنوعة لكى تمدك بالبروتينات و الفيتامينات و المعادن التى يحتاجها جسمك، والاحتياج لهذا التنوع قد يزيد مع البرنامج الرياضى المجهد.
4- العناية بالسوائل، فتناول السوائل والمياه مطلوب قبل وبعد وأثناء الرياضة لتجنب الجفاف.
حجم وون الجسم
يختلف وزن وشكل وحجم جسم
كل رياضى عن الآخر حيث يتبعون أنظمة تدريبية مختلفة ولكن يتفقون فى القواعد
الغذائية الصحية التى يتبعونها إلا أن هناك بعض الاختلاف البسيط فى وجباتهم
الغذائية. فالرياضيون الذين يتبعون برامج رياضية مجهدة لعدة ساعات يومياً يحتاجون
إلى أكل كميات كبيرة من الكربوهيدرات، أما الرياضيون طوال القامة يحتاجون إلى أكل
المزيد عن الرياضيين صغار
القامة، وكذا الرياضات المختلفة.
الأمثلة لغذاء لاعبى بعض الرياضات:
1- غذاء لاعبى كرة السلة (ذكور):
يحتاج لاعبى كرة السلة الرجال إلى وجبة قبل المباراة ووجبة بعد المباراة. واللاعب الذى يكون وزنه تقريباً 100 كجم وطوله حوالى 6 أقدام يكون احتياجه من الطاقة كبير لكى يتناسب مع حجمه الكبير.
وعن الوجبة التى يتم تناولها قبل المباراة يكون ذلك قبل بدئها بحوالى 3 ساعات حتى يشعر بارتياح أثناء اللعب ويكون محتوى الوجبات من المواد الكربوهيدراتية والسوائل.
- محتوى وجبة ما قبل المباراة:
- 3-4 أكواب من النودلز مع صلصة الطماطم .
- شريحتان خبز.
- طبق صغير من سلطة الفاكهة وكوب من عصير الفاكهة.
أما وجبة ما بعد المباراة يتم فيها استعادة ما فقده جسم الرياضى من معدلات السوائل والكربوهيدرات ويتم تناولها بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء من المباراة من أجل الإحلال السريع لهذه المواد الغذائية ولتجنب الإفراط فى الطعام الذى يشعر الرياضى بعدم الارتياح أثناء النوم.
- محتوى وجبة ما بعد المباراة:
- تناول مشروب رياضى فوراً بعد الانتهاء من المباراة.
- قطعتان لحم مع طماطم فى ساندويتش (مع الإقلال من السمن أو الزبد).
- موز باللبن حوالى 500-750 مليلتر (يتم عمله باللبن المنزوع الدسم والموز أو لبن بودرة منزوع الدسم مع ملعقيتن صغيرتين من الآيس كريم قليل الدسم).
2- غذاء للاعبات الجمباز (إناث):
لاعبات الجمباز تحتاج إلى تناول وجبات صغيرة، فلاعبة الجمباز لابد وأن تحرص على بقاء معدل استهلاكها من الطاقة منخفضاً للحفاظ على قوام جسدها الرشيق وعدم زيادة معدل الدهون بالجسم. ومتطلباتها من الطاقة تكون منخفضة لأنها صغيرة فى الحجم وتدريباتها غير مجهدة على الرغم من أنها تتدرب لساعات طويلة يومياً لكن كل ما تحتاج إليه المهارة والقوة والمرونة مع القليل من المجهود. تختار لاعبة الجمباز غذائها بعناية من أجل الحصول على أقصى نفع من التغذية وأقل قدر من الطاقة وخاصة بتناول أطعمة قليلة فى دهونها.
- وجبة لاعبات الجمباز:
- كمية صغيرة من اللحم المشوى الخالى من الدهون (كل الدهون منزوعة).
- ثمرة بطاطس متوسطة الحجم مسلوقة.
- كمية متوسطة من ثلاثة أنواع مختلفة من الخضراوات (مثال: الجزر- الفاصوليا- البروكلى).
- 200 جرام من علبة زبادى فاكهة قليلة الدسم.
3- غذاء العدائين (ذكور):
يحتاج الرجال من العدائين إلى أكل اطعمتهم من الكربوهيدرات لكى تتلاءم مع برنامج التغذية اليومى حيث أن الكربوهيدرات تمدهم بالوقود المفضل لعضلاتهم على الرغم من أن العدائين يمتازون بخفة الوزن وقلة دهون الجسم معدل الوزن (65 كجم)، ومتطلباته من الطاقة كبيرة نسبة للطاقة الكبيرة التى يفقدها أثناء التريب وأثناء المنافسة. وينبغى أن يشرب العداء وفير من السوائل خلال تدريباته سواء ماء و/أو مشروب رياضى مع الاستمرار فى تناول السوائل أثناء تناول وجبته المسائية.
- وجبة العدائين:
- مقدار متوسط من اللحم الخالى من الدهون مشوى.
- 3 أكواب من النودلز وثمرة بطاطس كبيرة ومسلوقة.
- 1 كوب من الخضراوات المختلفة مثل لاعبات الجمباز.
- شريحتان من خبز الحبوب الخالصة (الطحين الكامل أو الأسمر).
- إناء كبير من سلطة الفاكهة + 200 جرام من الزبادى قليل الدهون.
- كوبان من عصير الفاكهة (بالإضافة إلى الوفير من الماء).
4- وجبة لاعبى التجديف (ذكور):
يكون حجم لاعب التجديف كبير (85 كجم) وتدريباتهم مجهدة تستمر من 3-4 ساعات يومياً، لذا فاحتياجاتهم من الطاقة والكربوهيدرات عالية. ولكى تساعد لاعب التجديف على زيادة احتياجاته من الطعام بدون الإفراط فى تناول الوجبات والإحساس بعدم الراحة فهو بحاجة إلى تناول وجبتين مساءاً على أن تكون هناك فترة بينهما ساعتين. ولاعب التجديف مثل لاعب كرة السلة لابد وأن يتناول نفس مشروب اللبن بالموز والآيس كريم، فهذه المشروبات غنية بالطاقة لأنه يفرز عرقاً غزيراً أثناء تدريباته وممارسة الرياضة.
- وجبة لاعبى الجديف (ذكور):
- الوجبة الأولى (7 مساءاً) نفس وجبة العداء التى يتناولها مساءاً.
- الوجبة الثانية (9 مساءاً) إناء كبير من الحبوب مع لبن قليل الدهون، ومشروب موز باللبن والآيس كريم (نفس طريقة إعدادها المذكورة للاعب كرة السلة).
المعادن وحاجة الرياضي : احتياجات الرياضى من الصوديوم
* الرياضى ونقص الصوديوم (Hyponatremia):
- من المعروف دائماً أن الأطعمة الغذائية أو الوجبات العالية فى نسبة أملاحها تتصل بالعديد من المخاطر الصحية التى من الممكن أن يتعرض لها الشخص العادى.
ومع ذلك فنجد فى حالة الشخص الرياضى أو الذى يقوم بممارسة أنشطة رياضية بعينها ينبغى أن يعى أنه نتيجة للنشاط المجهد والمتزايد الذى يبذله والذى يترتب عليه إفراز المزيد من العرق فهو عرضة للإصابة بنقص الصوديوم و الأملاح فى الدم خلال التدريبات أو أثناء المنافسة الرياضية نفسها لذا يحتاج الشخص الرياضى حقاً إلى متطلبات من الصوديوم خاصة. بما أن الصوديوم يفقد فى العرق فلابد من تناول الكم الملائم من الصوديوم قبل ممارسة النشاط الرياضى الذى يتطلب بذل مجهوداً زائداً بل وأثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضى أيضاً.
* مخاطر التعرض لنقص الصوديوم:
يُعرف نقص الصوديوم على أنه تركيز منخفض من الصوديوم فى الدم، وقد أصبح نقص الصوديوم شائعاً بين لاعبى الرياضات التى تتطلب قوة تحمل. وتوازن معدل الصوديوم فى الدم مطلوب وهام لنقل إشارات الأعصاب وضمان آداء العضلات لوظائفها وحتى النقص البسيط فى معدلاته قد يؤدى إلى مشاكل صحية لا يستهان بها. وبالنسبة للاعبى القوى الذين يمارسون أنشطتهم فى مناخ حار ملىء بالرطوبة مع بذل مجهود عالٍ يكونون عرضة للإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم.
* أسباب الإصابة بنقص الصوديوم:
خلال ممارسة نشاط رياضى مكثف فإن الجسم يفقد الصوديوم فى صورة العرق. والرياضى الذى يعمل على إحلال الفاقد من السوائل بواسطة الماء فقط فهو يساهم فى تركيز معدلات الصوديوم فى الدم.
مثال على ذلك: إملاء كوب بالماء المضاف إليه الملح ثم إسكب حوالى منتصف الكوب المتمثل فى العرق الذى يفرزه الرياضى ثم يملأ الكوب مرة أخرى لآخره بالماء فقط وهذا معناه أن تركيز الصوديوم أصبح أقل عن ذى قبل وهذا هو الحال الذى يحدث فى مجرى دم الرياضى الذى يحاول تعويض الفاقد من السوائل بالماء فقط بعد العرق الذى يفرزه وهذا ينتج عنه نقص فى معدلات الصوديوم.
وقد أوضحت الدراسات أن الرياضى من الممكن أن يفقد 2 جرام أو أكثر من الأملاح/لتر من العرق، وإذا اعتبرنا أن الرياضى يفقد حتى لتر واحد أو أكثر من العرق كل ساعة .. فإذا كان هناك سباق يستمر لمدة 12 ساعة فستجد أن الرياضى سيفقد من حوالى 30 -40 جرام من الأملاح الأمر الذى يكون حرجاً للرياضى من حيث سلامته الصحية وآدائه لكى يعوض هذا الفاقد الهائل من الصوديوم.
* أعراض نقص الصوديوم:
وتاعلامات المنذرة بالإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم:
- الجفاف.
- الغثيان.
- الشد العضلى.
التهته فى الكلام.
الارتباك.
- عدم التركيز.
سلوك غير متزن.
وعند هذه النقطة يلجأ إلى تعويض فقده للسوائل بشرب الماء ظناً منه بأنه تعرض للجفاف، وفى واقع الأمر أنه يزيد مشكلة نقص الصوديوم لديه. وفى النهاية إذا لم يتم علاجها أى علاج الأعراض بطريقة صحيحة فستكون النتيجة التعرض لتشنجات والدخول فى غيبوبة والموت.
* علاج نقص الصوديوم:
وهذه هى أهم النصائح والتوصيات الخاصة للرياضى لتجنب الإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم:
- تناول المشروبات الرياضية التى تحتوى على صوديوم فى الأنشطة الرياضية التى تمارس لمسافات طويلة أو يبذل فيها مجهوداً كبيراً.
- أكل الأطعمة المملحة قبل وأثناء الحدث الرياضى إن أمكن.
- وبما أنه لا توجد خطوط إرشادية ثابتة لكل واحد، فعلى الرياضى أن يتفهم احتياجاته الفردية من السوائل عند فقدها.
- وزن الجسم قبل وبعد ممارسة النشاط الرياضى لمعرفة الفاقد من السوائل ومحاولة تعويض الجسم لها بعد الانتهاء من الحدث الرياضى وذلك بشرب كم ملائم من المشروبات التى تحتوى على صوديوم.
- زيادة معدلات الاستهلاك من الصوديوم بحوالى 10 - 25 جرام يومياً ولعدة أيام سابقة على المنافسة الرياضية، والتركيز الزائد من الصوديوم سيسمح بالمزيد من المياه التى تتيح تحقيق التوازن بالجسم وعدم ذوبان الصوديوم فى الدم.
- عدم الإفراط فى شرب المياه (ألا يكون أكثر مما يفرزه الإنسان فى العرق).
- اختبار لون البول قبل الدخول فى السباق الرياضى بنصف ساعة، إذا كان لونه داكناً أو مركز عليك بشرب المزيد من السوائل.
- تجنب استخدام الأسبرين، الإيبوبروفين أو "Non-steroidal anti-inflammatory agents" لأنها تزيد من مخاطر التعرض لنقص الصوديوم.
والرياضيون الذين يأخذون الثلاثة عقاقير هذه مجتمعة فينبغى أن يعوا تأثير هذه العقاقير على آدائهم. بالإضافة إلى أن الاستخدام المزمن لهذه العقاقير تجعل الجسم غير متيقظاً للشعور بالألم أو الإصابات لأنها تحجب بل وتمنع من عمل الجسم لإرسال الإشارات المنذرة بالآلام أو الإصابات .. لذا ينصح بعدم الإفراط فى استخدام هذه العقاقير.
مع الوضع فى الاعتبار دائماً أن استجابات الرياضيين للأنشطة الرياضية تختلف واستجاباتهم لاحتياجات الجسم من السوائل والصوديوم تختلف أيضاً. والتوصيات العامة هى 1 جرام تقريباً من الصوديوم/ساعة من النشاط الرياضى المجهد، ومن الأطعمة التى تمد الجسم بالصوديوم الإضافى: حساء النودلز بالدجاج، مخلل الشبث، الجبن، عصير الطماطم.
يجب استشارة الطبيب إذا كان الرياضى يعانى من أية مشاكل صحية أو يأخذ عقاقير لأية مشاكل صحية أخرى.
كيف يغذى الرياضى عضلاته؟
نصائح للتغذية لتدريبات القوة:
- من أجل بناء عضلات قوية فأنت بحاجة إلى أن تجمع بين معدل ملائم من السعرات الحرارية مع برنامج تدريبى لتقوية العضلات.
ويحتاج الرياضى إلى عدد كبير من السعرات الحرارية لبناء الأنسجة وتزويدك بالوقود اللآزم للقيام بالتمارين الرياضية، وعلى الرغم من أن تناول كم كبير من السعرات الحرارية مطلوب فمن الهام أيضاً تناول النوع الصحيح منها.
- الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات هى المصدر الأساسى للطاقة فى تدريبات القوة، وتخزن على صورة (جليكوجين) فى العضلات. وهى الوقود المستخدم لإمداد الجسم بالطاقة، وكلما كان النشاط الرياضى طويلاً ومجهداً كلما تتطلب عضلاتك المزيد من مادة الجليكوجين وبمجرد أن ينفذ المخزون من هذه المادة فإن معدل الطاقة سيهبط وينبغى على الرياضى التوقف عن ممارسته للنشاط الرياضى. لذا فإن الكربوهيدرات ينبغى أن تشكل القاسم الأعظم بين رياضى القوى من أجل بناء عضلاتهم.
يوصى الخبراء بتناول 500 - 600 جرام من الكربوهيدرات يومياً من أجل بقاء مخزون العضلات من مادة الجليكوجين عالياً. ويمكن أن يعتمد الرياضى فى متطلباته الذاتية من الكربوهيدرات على المعادلة التالية:
3.6 جرام من الكربوهيدرات X وزن الجسم = كم الجرامات من الكربوهيدرات /اليوم.
فالبنسبة للشخص الذى يزن 140 باوند فإن متطلباته من الكربوهيدرات 504 جرام يومياً أو حوالى 200 سعراً حرارياً من الكربوهيدرات، وللشخص الذى يزن 200 باوند فإن احتياجاته ستكون 720 جرام من الكربوهيدرات أو 2900 سعراً حرارياً من الكربوهيدرات.
- البروتينات:
البروتينات هى المادة الغذائية الأساسية فى بناء أنسجة العضلات، ويحتاج الرياضى الذى يمارس تدريبات القوة إلى المزيد من البروتينات عن التى يحتاجها الإنسان الذى لايمارس أى نشاط رياضى. ومع هذا الاحتياج فإن غالبية لاعبى القوى يكون تقييمهم من الاحتياجات البروتينية مبالغ فيه، وهذه هى النسب الموصى بتناولها يومياً للاعبى القوى الذين يبذلون مجهوداً كبيراً: 0.6 - 0.8 من الجرامات/باوند من وزن الجسم.
مثال: فالشخص الذى يزن 140 باوند يكون احتياجه من البروتينات 90 -155 جرام/اليوم، أما الذى يزن 200 باوند فيكون احتياجه من البروتينات 128 - 164 جرام/اليوم.
- الدهون:
بعد أن يقابل لاعب القوى احتياجاته من البروتينات والكربوهيدرات فمازال هناك مكاناً لتناول الدهون لأنها مادة غذائية هامة، لكن الاحتياج إليها يكون بكميات صغيرة حتى يظل لاعب القوى صحيحاً وسليماً. ينبغى أن تكون النسبة الإجمالية من السعرات الحرارية اليومية زالتى تاتى من الدهون غير المشبعة 30% فقط.
- الماء:
بالإضافة إلى الكمية المعتادة اليومية من الماء (8 أكواب) فجسم الرياضى بحاجة إلى إحلال السوائل التى يفقدها طوال ممارسة النشاط الرياضى. لضمان بقاء الجسم بعيداً عن الجفاف قبقل ممارسة النشاط الرياضى يمكن شرب كوبين من السوائل قبل الدخول فى المنافسة بحوالى ساعتين أما أثناء ممارسة الرياضة يتم شرب من 4 -8 أوقية من السوائل كل 15- 20 دقيقة، وبعد الانتهاء من الرياضة يتم تعويض الفاقد من السوائل بحوالى 16 أوقية من الماء وإذا أردت المزيد من الدقة عليك بوزن جسمك قبل ممارسة وبعد ممارسة الرياضة، ولكل باوند بفقده جسم الرياضى فهو يحتاج رإلى شرب 16 أوقية من السوائل.
- المشروبات الرياضية:
تساعد المشروبات الرياضية إذا استمر النشاط الرياضى لأكثر من ساعة. ومكملات المواد الكربوهيدراتية قد تساعد كثيراً إذا كان يوم الرياضى مشغولاً ولم يجد الوقت الذى يتناول فيه وجبته، واستهلاك مشروبات التى تحل محل الوجبات بعد تمارين بناء العضلات فهو ملائم تماماً ويمكن التعويض عن هذه المشروبات أيضاً بساندويتش تونة أو ثمرة موز أو أى وجبة خفيفة أخرى. على الرياضى أن يستهلك بعض البروتينات والكربوهيدرات بعد الانتهاء من ممارسة رياضته من أجل تزويد عضلاته بالوقود اللآزم لنموها ومن أجل تجديد المخزون من مادة الجليكوجين للنشاط الرياضى القادم.
- المكملات الغذائية:
معظم المكملات التى من المفترض أنها تساعد فى بناء العضلات لا تعمل أو ليس لها فائدة بالقدر المطلوب منها، ولكن البعض مثل الكرآتين (الكرياتين- Creatine) والسوائل والبدائل من الإلكتروليت (Electrolytes) ومكملات الكربوهيدرات وبدائل الوجبات من السوائل يكون لها بعض الفوائد للاعبى القوى.
- الكرآتين:
عند استخدام الكرياتين مع النظام الغذائى الملائم وأيضاً برنامج رياضى متكامل يساعد على إنتاج المزيد من القوة خلال النشاط الرياضى وإن كانت الزيادة بقدر ضئيل. وأوضحت الأبحاث أن تزويد العضلات بمادة الكرآتين تزيد من سرعة اكتساب المزيد من العضلات، وبما أن مكملات الكرآتين متوافرة ولكن بأسعار مرتفعة فنجد أن اللحم مصدر غذائى أفضل من هذه المكملات للحصول على مادة الكرآتين.
والكم النمطى من الكرآتين 5 جرام من الهيدرات الأحادية للكرآتين أربع مرات يومياً لمدة خمسة أيام، وأخذ أكثر من الجرعات المعتاد عليها فلن يكون هناك أية فائدة ستضاف إلى جسم الإنسان وينبغى أن يعى جميع المستخدمين للمكملات سواء من الرياضيين أو الشخص العادى أنه مهما كانت فوائدها إلا أنها ليست مثل المواد الطبيعية الغذائية فى نقائها.
ويجب دائماً استشارة المختص قبل اللجوء إلى تناول أى شىء لأن طبيعة كل شخص تختلف من واحد للآخر.
* التغذية والرياضة:
- التغذية الجيدة أو السليمة بمعنى آخر فى كل الأوقات شىء أساسى من أجل ىداء ممتاز للرياضى حتى لو كانت المنافسة موسمية.
ومتطلبات التغذية الرئيسية واللياقة للرياضيين تتشابه إلى حد كبير مع الشخص العادى فجودة الحياة وأساسيات تحقيقها لا تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك بعض الاختلافات البسيطة ومن الممكن أن نقول عليها تعديلات ثانوية مطلوبة للشخص الرياضى قبل دخوله المنافسة من أجل تدعيم آدائه.
- نصائح التغذية للراضى:
- البروتينات: على عكس ما يظنه الكثير من المدربين والرياضيين أنفسهم فإن متطلبات التغذية من البروتينات ليست بنسب أكبر مما يحتاجه الشخص العادى الذى لايمارس رياضة بعينها. فكل الأشخاص على حد سواء تحتاج حوالى 1 جرام من البروتينات/كيلوجرام من الوزن.
- الكربوهيدرات: النسبة الموصى بها لإجمالى استهلاك السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات هو 65%، والكربوهيدرات المعقدة التركيب ينبغى أن يتم تناولها بنسبة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة التركيب (السكريات). ونجد ان الكربوهيدرات المعقدة التركيب متمثلة فى البطاطس ، الأرز البنى، الفاصوليا المجففة، الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب والخبز من الحبوب الخالصة. بالإضافة إلى أن الكربوهيدرات المعقدة التركيب تمد خلايا الكبد والعضلات بالجلوكوز والتى تختزن على هيئة ( جليكوجين - Glycogen) وتُحول إلى جلوكوز للاستخدام عند الاحتياج لها أثناء ممارسة الرياضة.
- الدهون: ينبغى ألا تتعدى النسبة عن 20% من إجمالى السعرات الحرارية الغذائية التى تأتى من الدهون.
- الأنظمة الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن (الرجيم):
ينبغى آلا يقلل الرياضى فى طعامه بغرض إنقاص الوزن، بمعنى أنه من غير المحبذ له أو ممنوع عليه الدخول فى انظمة الرجيم لأنه يمارس أنشطة قوية وحيوية والتى تعمل على إحلال الدهون بالعضلات وفى نفس الوقت يبقى الجسم على وزنه كما هو. والبرنامج الرياضى المجهد يصاحبه دائماً ازدياد فى معدلات التمثيل الغذائى والذى بالتالى يتطلب زيادة فى معدل استهلاك السعرات الحرارية من الفرد. لكن إذا توقف الشخص عن ممارسة الرياضة لأى سبب من الأسباب عليه حينئذ ان يقلل من معدل استهلاكه للسعرات الحرارية وإلا سيزيد وزنه بسرعة كبيرة.
* برنامج التغذية للرياضيين:
- قبل الحدث الرياضى:
ينبغى تناول الوجبة الغذائية قبل المنافسة بحوالى من 3-5 ساعات.
- بعد الحدث الرياضى:
الجلوكوز المخزن فى الكبد والعضلات يقل مع ممارسة الرياضة، ومن أجل استعادة الجلوكوز مرة أخرى وملء خلايا الكبد والعضلات به ينبغى الزيادة فى معدل الأطعمة الكربوهيدراتية لمدة ثلاثة أيام بعد الحدث الرياضى.
* السوائل والرياضة:
- الماء:
على الرياضى شرب الماء البارد (المثلج) لأن امتصاصه أسرع ولا يسبب شد عضلى مثل الماء الساخن. بالإضافة إلى شرب كم وفير من الماء أثناء المنافسة الرياضية فينبغى على الأقل شرب 8 أكواب من الماء يومياً.
- السوائل والجلوكوز:
خلال الأنشطة الرياضية الطويلة مثل الجرى لابد من لإحلال السوائل والجلوكوز طالما يطول النشاط الرياضى. والتركيز الموصى به من الجلوكوز 2- 2.5 جرام لكل ديسيلتر من الماء. لا تشرب أكثر من 800 مليلتر من السوائل خلال أى ساعة من الأنشطة الرياضية التى تتطلب قوة تحمل لأنك ستملأ المعدة وسيعوق ذلك الآداء.
الكافيين عند ممارسة الرياضة
* هل مادة الكافيين مفيدة للرياضى؟
- استخدم رياضى الألعاب التى تتطلب قوة تحمل مادة الكافيين لعدة أعوام كوسيلة لزيادة التنبيه لديهم ورفع قوة التحمل التى هى القوام فى ممارسة الأنشطة الارياضية التى يقومون بآدائها.
وقد تم إجراء العديد من الأبحاث على هذه المادة وتم التوصل إلى أنه إذا تم تناول هذه المادة (مادة الكافيين) باعتدال فلن يكون هناك لها أية أضرار صحية سلبية.
* ما يقولونه عن الكافيين من فوائد:
- رفع الآداء الرياضى.
- زيادة الطاقة.
- تدعيم الجسم لفقد الدهون.
- زيادة حرق الدهون.
- تؤجل الإحساس بالتعب.
- إدخار جليكوجين العضلات.
* أما نتائج الأبحاث عن مادة الكافيين:
- تزيد من الانتباه واليقظة.
- تزيد من معدلات الإبينفرين.
- يؤجل الإحساس بالتعب.
- لا يزيد من معدلات فقد الجسم للدهون.
- تحفز الجهاز العصبى.
- قد تختزن جليكوجين العضلات ولكن بقدر ضئيل جداً.
* نصائح وتحذيرات عن استخدام مادة الكافيين:
- تناول من 3-6 ملجم/كجم من الكافيين قبل ممارسة النشاط الرياضى بساعة ترفع من الآداء وقوة التحمل الإجمالى.
- توجد أعراض جانبية قد تنتاب الشخص بعد تناوله لمادة الكافيين ومن ضمنها: غثيان - صداع - زيادة فى ضربات القلب - ارتجاف العضلات.
- يزيد من الأعراض الجانبية لعقار الإيفيدرين (عقار لمعالجة الزكام والربو) لذا لاينبغى تناولهما سوياً.
- تعمل مادة الكافيين كمادة مدرة للبول، والمعدل المناسب والمعتدل منها مطلوب.
وتعتبر مادة الكافيين شائعة الاستخدام بعض الشىء بين الرياضيين وعلى كافة الأنواع الرياضية مع الوضع فى الاعتبار أنها ضمن قائمة المواد المحظور استخدامها .. وعلى كافة الرياضيين الاعتدال فى تناولها.
احتياجات الرياضى من البوتاسيوم والصوديوم والماء
* البوتاسيوم ضرورى مثل الماء و الصوديوم:
- إذا تحدثنا عن السوائل فيأتى إلى الذهن الاحتياج إلى الماء والثمانية أكواب منها يومياً .. فهذا غير صحيح!
فإن الجسم لا يحتاج إلى الماء فقط أو الصوديوم فقط وإنما بالمثل فإن البوتاسيوم هام لجسم الإنسان العادى والرياضى على وجه خاص.
ويلجأ المعظم مننا إلى شرب الماء عند الإحساس بالعطش، فالعطش هو الدليل إلى الحاجة إلى السوائل والماء بالطبع قبلها، وعن التوصيات العامة بكم الاستهلاك اليومى من الماء والتى ظهرت بتقرير المعهد الطبى للأكاديميات القومية بواشنطن: الإناث حوالى 2.7 لتر يومياً (91 أوقية) من إجمالى الماء المستهلك من كافة الأطعمة والمشروبات أما متوسط استهلاك الرجال 3.7 لتر يومياً (125 أوقية). وتمثل هذه القيم معدلات من الاستهلاك ملائمة وخاصة لهؤلاء الذين يمارسون أنشطة رياضية أو ممن يعيشون فى مناخ حار ويحتاجون إلى استهلاك المزيد من الماء، و80% من إجمالى السوائل التى يستهلكها غالبية الأشخاص تأتى من الماء والمشروبات بما فيها المشروبات التى تحتوى على كافيين والـ20% المتبقية تأتى من الأطعمة.
وبما أن الماء يتم الحصول عليه من مصادر عدة بالإضافة إلى مياه الشرب فإن شرب الثمانية أكواب من الماء لم تعد قاعدة ينبغى اتباعها لكنه اختيار متكرر لكل شخص يومياً لعدم الإصابة بالجفاف، حيث يمكن الحصول على الماء من المصادر الآتية: العصائر - اللبن - القهوة - الشاى - المياه الغازية - الفاكهة - الخضراوات وأنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات بالمثل. بالإضافة إلى طريقة الاستهلاك اليومى للماء فى المنزل .. تناول المشروبات بين الوجبات أو فى المواقف الاجتماعية المختلفة.
بالنسبة للصوديوم، ينبغى أن يكون معدل الاستهلاك اليومى للشخص السليم البالغ من 19-50 عاماً: 1.5 جرام من الصوديوم و2.3 جرام من الكلوريد يومياً أو 3.8 جرام من الملح لتعويض الفاقد اليومى من الصوديوم فى صورة عرق. وأما مرضى ضغط الدم المرتفع والذى قد يؤدى إلى الإصابة بالسكتة الدماغية و أمراض الشرايين التاجية، أو بأمراض الكلى يكون لهم توصيات أخرى خاصة بمقدار ما يستهلكونه من الصوديوم، فضغط الدم يرتفع بازدياد معدلات الاستهلاك من الملح وعن أقصى معدل للاستهلاك اليومى من الملح هو 5.8 جرام من الملح (2.3 جرام من الصوديوم) يومياً. والأشخاص الكبار فى السن، والأمراض المزمنة من ضغط الدم المرتفع، السكر، أمراض الكلى هم حساسون لاستهلاك الملح بحيث تكون المعدلات أقل من 5.8 جرام.
ومن أجل خفض ضغط الدم وتخفيف تأثير الملح وتقليل إمكانية تكون الحصوات الكلوية وتآكل العظم ينبغى أن يكون معدل استهلاك البالغين من البوتاسيوم 4.7 جرام.
* معلومات إضافية عن استهلاك الماء:
قد تم ذكر فى تقرير المعهد الطبى للأكاديميات القومية بواشنطن إلى كلمة "إجمالى" مع المستهلك من الماء لكى يشير إلى الماء الذى يحصل عليه الشخص من المشروبات ومن الأطعمة وليس ماء الشرب فقط وهذا الإجمالى: 3.7 لتر للبالغين من الرجال، 2.7 للبالغين من الإناث يومياً وهو إجمالى كافٍ للشخص الصحى الذى لا يبذل مجهوداً كبيراً فى درجات الحرارة المعتدلة. أما النقص المؤقت فى استهلاك الماء قد يحدث نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو بذل مجهوداً كبيراً فى نشاط رياضى أو النقص فى تناول الطعام والسوائل.
والعطش هو امعيار الطبيعى للاستهلاك المعتاد من السوائل والماء للشخص العادى أم الشخص الرياضى أو الذى يتعرض لدرجات حرارة مرتفعة يكون الفاقد من المياه والسوائل أكثر، والاحتياج إلى السوائل يزيد ويكون المقدار 6 لتر أو أكثر طبقاً لدراسات عديدة.
* معلومات إضافية عن استهلاك الصوديوم والبوتاسيوم:
أظهرت الدراسات مؤخراً بأن الإقلال من استهلاك الصوديوم مع الزيادة فى استهلاك البوتاسيوم يساعد على خفض ضغط الدم الذى يزيد بتقدم العمر. ومتوسط المعدل من الاستهلاك اليومى للرجال من البوتاسيوم 2.8 - 3.3 جرام والإناث 2.2 - 2.4 جرام، وقد تختلف هذه النسب قليلاً بين الأشخاص بل والشعوب ونجد أن الفاكهة والخضراوات عالية فى البوتاسيوم ومنخفضة فى معدلات الصوديوم. ومن الأطعمة العالية فى نسبة البوتاسيوم/ سعر حرارى: السبانخ - الكانتلوب - الموز - المشرووم - البرتقال - الجريب فروت - البطاطس.
أما بالنسبة للأشخاص التى يوجد عندها اختلال فى وظائف الكلى والتى لا يكون عندها المقدرة فى إخراج البوتاسيوم الزائد أو الأشخاص التى تتناول أنواعاً معينة من العقاقير مثل (ACE Inhibitors) ينبغى أن يكون هناك إشراف طبى لها حتى يعين مقادير البوتاسيوم المسموح بتناولها لهم.
كيف تغذى الرياضى الصغير؟
* الرياضة والغذاء للطفل الصغير:
- كافة الأطفال تحتاج إلى وجبات غذائية متوازنة للحصول على نظام غذائى صحى، فهل يحتاج الطفل الصغير الرياضى إلى نظام غذائى مختلف؟
بالطبع سيكون الرد بالإيجاب، لأن الطفل يبذل مجهوداً أكثر لساعات أطول فى حالات الرياضة ويحتاج إلى نمط حياة ومنها التغذية لكى يتلاءم مع هذا المجهود االمتزايد.
* ما هى احتياجات طفلك الصغير من الغذاء؟
- نجد أن الهرم الغذائى يفى بالأغراض الغذائية للطفل النشط، لكن الأطفال التى تبذل نشاطاً يتطلب مجهوداً كبيراً مثل الجرى أو السباحة فهى بحاجة إلى استهلاك المزيد من الطعام "تناول طعام صحى من أجل الرياضة هو امتداد لتناول أكل صحى للحياة".
- ويُنصح بتناول الوجبات بانتظام وعدم ترك أى وجبة وخاصة وجبة الإفطار مع أكل المزيد من الفاكهة والخضراوات لإمداد الجسم بالفيتامينات و المعادن. كما انه بحاجة إلى الكربوهيدرات المعقدة مثل لمكرونة و الأرز والخبز والحبوب.
- التركيز على أهمية تنويع النظام الغذائى لطفلك الرياضى:
1- لترغيب الطفل فى تناول الأطعمة الصحية، عليك بتقديم أنواع جديدة من الأطعمة أو مزج أنواع مع بعضها بحيث تقدم له أصنافاً جديدة.
2- من الطرق الأخرى التى تدفع طفلك للحفاظ على تغذيته الكاملة تقديم نظامه أو وجباته الغذائية بشكل "ملون" ، أى تكون الأطعمة بألوالن متعددة مختلفة حتى تلفت نظره وتشجعه على الأكل. فمعظم الأطعمة التى تحتوى على فيتامينات ومعادن مثل السبانخ والجزر والقرع والفلفل هى ملونة بألوان جذابة واختلاف الألوان هذا دليل على تنوع المواد الغذائية.
3- الأغذية الطبيعية أو المعالجة بشكل مخففلها قيم غذائية عاليبة أفضل من المعالجة كلية. فنجد ان خبز القمح الخالص والبطاطس المخبوزة أفضل من الخبز الأبيض ورقائق البطاطس.
4- شرب السوائل وليس الطعام فقط! الحرص على أن يتناول طفلك الماء أو السوائل الأخرى خلال اليوم وأيضاً أثناء وبعد فترات ممارسة الرياضة أو الأنشطة الرياضية المختلفة. ينبغى أن يتناول الرياضى الصغير كوب من السوائل/نصف ساعة أو ساعة كاملة من ممارسة النشاط الرياضى وهذا يعتمد على الشخص. فإذا كان طفلك الرياضى فى دورة كرة طائرة وستستمر لمدة ساعتين فهو بحاجة لشرب من كوبين إلى أربعة من الماء خلال الساعتين وكوبين آخرين بعد ممارسة اللعبة.
ويفشل الأطفال غالباً على التعرف أو الاستجابة لشعور العطش، ويجب أن تشجع الطفل على الشرب قبل أن يشعر بالعطش. ويكون لون البول هو قياس جيد للجفاف من عدمه فإذا كان لونه أصفر فاتح وصافٍ ويشبه لون عصير الليمون فهذا دليل على عدم وجود جفاف عند الطفل، أما إذا كان لونه داكناً مثل لون عصير التفاح فهذا دليل أو علامة على الجفاف أو التعرض لإصابات درجات الحرارة المرتفعة. وعلى الرغم من توافر المشروبات الرياضية، فالماء الصافى هو مطلب الأطفال فى الغالب.
إذا اشترك الطفل فى نشاط مجهد لأكثر من ساعتين فقد تكون بعض المشروبات الرياضية بالحل النافع لأنها تعوض الجسم بالكربوهيدرات حيث تحتوى هذه المشروبات على سكريات (كربوهيدرات بسيطة) والتى تحل محل الكربوهيدرات المعقدة بشكل موقت مع افتراض أن الطفل يأكل جيداً قبل ممارسة النشاط الرياضى لأنها مدرة للبول وبالتالى تزيد من فرص تعرض طفلك الرياضى للجفاف.
* الضغوط التى تقابل الطفل الرياضى:
هما التغذية ووزن الجسم، فنجد أن بعض الرياضات مثل كرة القدم يشعر الأطفال عند ممارستها بحاجتهم إلى زيادة وزن الجسم فى حين أن بعض الرياضات الأخرى مثل المصارعة يحاول الأطفال اكتساب أقصى قوة فى مقابل أقل وزن ممكن الأمر الذى يودى إلى إتباع أنظمة وعادات غذائية غير سليمة. ومن المعروف أنه "لأفضل آداء لابد من أصح غذاء" فالنظام الغذائى غير الصحى يؤدى إلى ضعف القوة والتحمل وضعف التركيز العقلى وبما ان الماء يمثل 75% من مكونات العضلات فبدون الماء ستفقد العضلات القدرة على القيام بوظائفها وكفاءتها.
ونفس الشىء بالنسبة للأطفال التى تعمل على زيادة وزنها بالإفراط فى تناول الطعام حيث يُختزن هذا الطام فى الجسم على هيئة دهون ويفقد الطفل آنذاك لياقته الجسمانية نتيجة للوزن الزائد.
* يوم ممارسة الرياضة والاستعداد الغذائى له:
يجب أن يتناول الطفل غذائه الصحى المتوازن وأن يأكل جيداً يوم ممارسة اللعبة الرياضية أو نشاطه الرياضى، لكن عليك بالتأكد من تناوله الطعام ووجباته بفترة كافية قبل القيام بالرياضة لإعطاء الفرصة للهضم الجيد للطعام. وبالنسبة للوجبة الكاملة يتم تناولها قبل الرياضة عادة من 2-3 ساعات وألا تختلف الوجبة عن تلك التى كان يتناولها الطفل أيام تدريباته.
"أى لا تكون التغذية قوية فقط فى هذا اليوم" عن باقى أيام الأسبوع التى تسبق الحدث الرياضى المشترك فيه الصغير الرياضى.
وعن الوجبات التى يتم تناولها فى هذا اليوم ينبغى أن تعتمد على الكربوهيدرات المعقدة مع تجنب الإفراط فى الدهون والبروتينات التى تستغرق وقتاً أطول فى الهضم وكلما اقترب الوقت للدخول فى النشاط الرياضى كلما كان استهلاك الطعام بكميات أقل أفضل أما بعد ممارسة الرياضة فتكون البروتينات والدهون وبالمثل الكربوهيدرات، ولا تنسى عند إعداد حقيبة لهذا الرياضى الصغير الماء والمشروبات الصحية.
* اقتراحات خاصة بالوجبات الرئيسية والخفيفة:
- وجبات رئيسية وخفيفة تحتوى على: دهون منخفضة - كربوهيدرات عالية (وخاصة الكربوهيدرات المعقدة).
- زبادى مع الموز هو أفضل إفطار.
- أما الغذاء جبن قليل الدهون - خس - طماطم.
- ويأتى العشاء مع صدور الدجاج المشوية والأرز والخضراوات.
- الوجبات الخفيفة فاكهة.
فالوجبات الرئيسية بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة تمد طفلك بلياقة جسدية عالية.
الجفاف والرياضة
* السوائل والجفاف:
- الماء عنصر غذائى لأجسامنا، ويدخل بنسبة 70% تقريباً فى بناء العضلات وحوالى 75% من أنسجة المخ. ونفقد الماء من أجسامنا يومياً فى صور عديدة ومنها التنفس بمايوازى فقد لحوالى كوبين من الماء.
ومن خلال العرق أيضاً والتبول وإذا لم يتم تعويض هذا الفاقد من الماء فسيتعرض الإنسان للجفاف. ويتصل الجفاف اتصالاً وثيقاً بوصفه أحد المشاكل التى تنجم عن ممارسة إحدى الرياضات بدون الحصول المتوازن عليه لأى شخص وخاصة فى الرياضات العنيفة التى تتطلب مجهوداً كبيراً.
وتبدأ سلسلة الجفاف بحصول الإنسان على كم قليل من الماء وفقد الكثير منه، وبمجرد أن يشعر الجسم أن المخزون من الماء لديه قليل تصل رسالة إلى الكلى بالاحتفاظ بالماء بدلاً من إخراجها (يتضح هذا فى لون البول الداكن المركز).
ويؤدى الجفاف إلى الإمساك و الانتفاخ بالمثل، و جفاف الفم واللسان، الشعور بالتعب، نقص الطاقة كما يصاب الإنسان بالشد العضلى.
وإذا لم تعالج كل هذه الأعراض تتدهور الحالة ليترجم بعد ذلك إلى صدمة تسمى باسم صدمة الحرارة أو نهك الحرارة "Heat exhaustion or Heat stroke" والتى تكون أعراضها:
- الإرهاق.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان.
- القىء.
- الصداع.
- تنفس قصير وسريع.
- ارتفاع فى درجة الحرارة.
- سرعة ضربات القلب.
- عدم القدرة على الانتباه أو فقد الوعى كلية.
* تجنب الإصابة بالجفاف للرياضى وغير الرياضى:
- شرب الكثير كمن السوائل.
- المعدل الموصى بتناوله يومياً لتجنب الإصابة بالجفاف حوالى 224 جرام من السوائل.
- شرب المشروبات الرياضية لأنها تحتوى على نسب صوديوم أعلى ولأنها تعطى طاقة كبيرة.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو التى تحتوى على كافيين لأن بها مواد تسبب الجفاف.
- تجنب المشروبات التى تحتوى على كربون لأن الكربون يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء ويمنع الجسم استفادته من السوائل.
- ارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة تمتص العرق.
- ممارسة الرياضة بعيداً عن أشعة الشمس (فى الأماكن التى توجد بها ظل) مع استخدام كريمات ضد الشمس.
لابد وأن يعى اى شخص أن تجنب الشىء (الجفاف) أسهل من حدوثه وعلاجه، لذا ينصح فى الأيام التى بها رطوبة عالية من الممكن أن يدخل الشخص الذى يبذل نشاطاً فى جفاف بعد حوالى 15 دقيقة فقط، وإذا عانى الشخص الرياضى وغير الرياضى أياً من الأعراض السابقة فعليه بالتوقف على الفور عن ممارسة النشاط وتناول قسطاً من الراحة فى مكان بارد مع شرب السوائل لتعويض الفاقد من الماء
الأمثلة لغذاء لاعبى بعض الرياضات:
1- غذاء لاعبى كرة السلة (ذكور):
يحتاج لاعبى كرة السلة الرجال إلى وجبة قبل المباراة ووجبة بعد المباراة. واللاعب الذى يكون وزنه تقريباً 100 كجم وطوله حوالى 6 أقدام يكون احتياجه من الطاقة كبير لكى يتناسب مع حجمه الكبير.
وعن الوجبة التى يتم تناولها قبل المباراة يكون ذلك قبل بدئها بحوالى 3 ساعات حتى يشعر بارتياح أثناء اللعب ويكون محتوى الوجبات من المواد الكربوهيدراتية والسوائل.
- محتوى وجبة ما قبل المباراة:
- 3-4 أكواب من النودلز مع صلصة الطماطم .
- شريحتان خبز.
- طبق صغير من سلطة الفاكهة وكوب من عصير الفاكهة.
أما وجبة ما بعد المباراة يتم فيها استعادة ما فقده جسم الرياضى من معدلات السوائل والكربوهيدرات ويتم تناولها بأسرع وقت ممكن بعد الانتهاء من المباراة من أجل الإحلال السريع لهذه المواد الغذائية ولتجنب الإفراط فى الطعام الذى يشعر الرياضى بعدم الارتياح أثناء النوم.
- محتوى وجبة ما بعد المباراة:
- تناول مشروب رياضى فوراً بعد الانتهاء من المباراة.
- قطعتان لحم مع طماطم فى ساندويتش (مع الإقلال من السمن أو الزبد).
- موز باللبن حوالى 500-750 مليلتر (يتم عمله باللبن المنزوع الدسم والموز أو لبن بودرة منزوع الدسم مع ملعقيتن صغيرتين من الآيس كريم قليل الدسم).
2- غذاء للاعبات الجمباز (إناث):
لاعبات الجمباز تحتاج إلى تناول وجبات صغيرة، فلاعبة الجمباز لابد وأن تحرص على بقاء معدل استهلاكها من الطاقة منخفضاً للحفاظ على قوام جسدها الرشيق وعدم زيادة معدل الدهون بالجسم. ومتطلباتها من الطاقة تكون منخفضة لأنها صغيرة فى الحجم وتدريباتها غير مجهدة على الرغم من أنها تتدرب لساعات طويلة يومياً لكن كل ما تحتاج إليه المهارة والقوة والمرونة مع القليل من المجهود. تختار لاعبة الجمباز غذائها بعناية من أجل الحصول على أقصى نفع من التغذية وأقل قدر من الطاقة وخاصة بتناول أطعمة قليلة فى دهونها.
- وجبة لاعبات الجمباز:
- كمية صغيرة من اللحم المشوى الخالى من الدهون (كل الدهون منزوعة).
- ثمرة بطاطس متوسطة الحجم مسلوقة.
- كمية متوسطة من ثلاثة أنواع مختلفة من الخضراوات (مثال: الجزر- الفاصوليا- البروكلى).
- 200 جرام من علبة زبادى فاكهة قليلة الدسم.
3- غذاء العدائين (ذكور):
يحتاج الرجال من العدائين إلى أكل اطعمتهم من الكربوهيدرات لكى تتلاءم مع برنامج التغذية اليومى حيث أن الكربوهيدرات تمدهم بالوقود المفضل لعضلاتهم على الرغم من أن العدائين يمتازون بخفة الوزن وقلة دهون الجسم معدل الوزن (65 كجم)، ومتطلباته من الطاقة كبيرة نسبة للطاقة الكبيرة التى يفقدها أثناء التريب وأثناء المنافسة. وينبغى أن يشرب العداء وفير من السوائل خلال تدريباته سواء ماء و/أو مشروب رياضى مع الاستمرار فى تناول السوائل أثناء تناول وجبته المسائية.
- وجبة العدائين:
- مقدار متوسط من اللحم الخالى من الدهون مشوى.
- 3 أكواب من النودلز وثمرة بطاطس كبيرة ومسلوقة.
- 1 كوب من الخضراوات المختلفة مثل لاعبات الجمباز.
- شريحتان من خبز الحبوب الخالصة (الطحين الكامل أو الأسمر).
- إناء كبير من سلطة الفاكهة + 200 جرام من الزبادى قليل الدهون.
- كوبان من عصير الفاكهة (بالإضافة إلى الوفير من الماء).
4- وجبة لاعبى التجديف (ذكور):
يكون حجم لاعب التجديف كبير (85 كجم) وتدريباتهم مجهدة تستمر من 3-4 ساعات يومياً، لذا فاحتياجاتهم من الطاقة والكربوهيدرات عالية. ولكى تساعد لاعب التجديف على زيادة احتياجاته من الطعام بدون الإفراط فى تناول الوجبات والإحساس بعدم الراحة فهو بحاجة إلى تناول وجبتين مساءاً على أن تكون هناك فترة بينهما ساعتين. ولاعب التجديف مثل لاعب كرة السلة لابد وأن يتناول نفس مشروب اللبن بالموز والآيس كريم، فهذه المشروبات غنية بالطاقة لأنه يفرز عرقاً غزيراً أثناء تدريباته وممارسة الرياضة.
- وجبة لاعبى الجديف (ذكور):
- الوجبة الأولى (7 مساءاً) نفس وجبة العداء التى يتناولها مساءاً.
- الوجبة الثانية (9 مساءاً) إناء كبير من الحبوب مع لبن قليل الدهون، ومشروب موز باللبن والآيس كريم (نفس طريقة إعدادها المذكورة للاعب كرة السلة).
المعادن وحاجة الرياضي : احتياجات الرياضى من الصوديوم
* الرياضى ونقص الصوديوم (Hyponatremia):
- من المعروف دائماً أن الأطعمة الغذائية أو الوجبات العالية فى نسبة أملاحها تتصل بالعديد من المخاطر الصحية التى من الممكن أن يتعرض لها الشخص العادى.
ومع ذلك فنجد فى حالة الشخص الرياضى أو الذى يقوم بممارسة أنشطة رياضية بعينها ينبغى أن يعى أنه نتيجة للنشاط المجهد والمتزايد الذى يبذله والذى يترتب عليه إفراز المزيد من العرق فهو عرضة للإصابة بنقص الصوديوم و الأملاح فى الدم خلال التدريبات أو أثناء المنافسة الرياضية نفسها لذا يحتاج الشخص الرياضى حقاً إلى متطلبات من الصوديوم خاصة. بما أن الصوديوم يفقد فى العرق فلابد من تناول الكم الملائم من الصوديوم قبل ممارسة النشاط الرياضى الذى يتطلب بذل مجهوداً زائداً بل وأثناء وبعد ممارسة النشاط الرياضى أيضاً.
* مخاطر التعرض لنقص الصوديوم:
يُعرف نقص الصوديوم على أنه تركيز منخفض من الصوديوم فى الدم، وقد أصبح نقص الصوديوم شائعاً بين لاعبى الرياضات التى تتطلب قوة تحمل. وتوازن معدل الصوديوم فى الدم مطلوب وهام لنقل إشارات الأعصاب وضمان آداء العضلات لوظائفها وحتى النقص البسيط فى معدلاته قد يؤدى إلى مشاكل صحية لا يستهان بها. وبالنسبة للاعبى القوى الذين يمارسون أنشطتهم فى مناخ حار ملىء بالرطوبة مع بذل مجهود عالٍ يكونون عرضة للإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم.
* أسباب الإصابة بنقص الصوديوم:
خلال ممارسة نشاط رياضى مكثف فإن الجسم يفقد الصوديوم فى صورة العرق. والرياضى الذى يعمل على إحلال الفاقد من السوائل بواسطة الماء فقط فهو يساهم فى تركيز معدلات الصوديوم فى الدم.
مثال على ذلك: إملاء كوب بالماء المضاف إليه الملح ثم إسكب حوالى منتصف الكوب المتمثل فى العرق الذى يفرزه الرياضى ثم يملأ الكوب مرة أخرى لآخره بالماء فقط وهذا معناه أن تركيز الصوديوم أصبح أقل عن ذى قبل وهذا هو الحال الذى يحدث فى مجرى دم الرياضى الذى يحاول تعويض الفاقد من السوائل بالماء فقط بعد العرق الذى يفرزه وهذا ينتج عنه نقص فى معدلات الصوديوم.
وقد أوضحت الدراسات أن الرياضى من الممكن أن يفقد 2 جرام أو أكثر من الأملاح/لتر من العرق، وإذا اعتبرنا أن الرياضى يفقد حتى لتر واحد أو أكثر من العرق كل ساعة .. فإذا كان هناك سباق يستمر لمدة 12 ساعة فستجد أن الرياضى سيفقد من حوالى 30 -40 جرام من الأملاح الأمر الذى يكون حرجاً للرياضى من حيث سلامته الصحية وآدائه لكى يعوض هذا الفاقد الهائل من الصوديوم.
* أعراض نقص الصوديوم:
وتاعلامات المنذرة بالإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم:
- الجفاف.
- الغثيان.
- الشد العضلى.
التهته فى الكلام.
الارتباك.
- عدم التركيز.
سلوك غير متزن.
وعند هذه النقطة يلجأ إلى تعويض فقده للسوائل بشرب الماء ظناً منه بأنه تعرض للجفاف، وفى واقع الأمر أنه يزيد مشكلة نقص الصوديوم لديه. وفى النهاية إذا لم يتم علاجها أى علاج الأعراض بطريقة صحيحة فستكون النتيجة التعرض لتشنجات والدخول فى غيبوبة والموت.
* علاج نقص الصوديوم:
وهذه هى أهم النصائح والتوصيات الخاصة للرياضى لتجنب الإصابة بنقص فى معدلات الصوديوم:
- تناول المشروبات الرياضية التى تحتوى على صوديوم فى الأنشطة الرياضية التى تمارس لمسافات طويلة أو يبذل فيها مجهوداً كبيراً.
- أكل الأطعمة المملحة قبل وأثناء الحدث الرياضى إن أمكن.
- وبما أنه لا توجد خطوط إرشادية ثابتة لكل واحد، فعلى الرياضى أن يتفهم احتياجاته الفردية من السوائل عند فقدها.
- وزن الجسم قبل وبعد ممارسة النشاط الرياضى لمعرفة الفاقد من السوائل ومحاولة تعويض الجسم لها بعد الانتهاء من الحدث الرياضى وذلك بشرب كم ملائم من المشروبات التى تحتوى على صوديوم.
- زيادة معدلات الاستهلاك من الصوديوم بحوالى 10 - 25 جرام يومياً ولعدة أيام سابقة على المنافسة الرياضية، والتركيز الزائد من الصوديوم سيسمح بالمزيد من المياه التى تتيح تحقيق التوازن بالجسم وعدم ذوبان الصوديوم فى الدم.
- عدم الإفراط فى شرب المياه (ألا يكون أكثر مما يفرزه الإنسان فى العرق).
- اختبار لون البول قبل الدخول فى السباق الرياضى بنصف ساعة، إذا كان لونه داكناً أو مركز عليك بشرب المزيد من السوائل.
- تجنب استخدام الأسبرين، الإيبوبروفين أو "Non-steroidal anti-inflammatory agents" لأنها تزيد من مخاطر التعرض لنقص الصوديوم.
والرياضيون الذين يأخذون الثلاثة عقاقير هذه مجتمعة فينبغى أن يعوا تأثير هذه العقاقير على آدائهم. بالإضافة إلى أن الاستخدام المزمن لهذه العقاقير تجعل الجسم غير متيقظاً للشعور بالألم أو الإصابات لأنها تحجب بل وتمنع من عمل الجسم لإرسال الإشارات المنذرة بالآلام أو الإصابات .. لذا ينصح بعدم الإفراط فى استخدام هذه العقاقير.
مع الوضع فى الاعتبار دائماً أن استجابات الرياضيين للأنشطة الرياضية تختلف واستجاباتهم لاحتياجات الجسم من السوائل والصوديوم تختلف أيضاً. والتوصيات العامة هى 1 جرام تقريباً من الصوديوم/ساعة من النشاط الرياضى المجهد، ومن الأطعمة التى تمد الجسم بالصوديوم الإضافى: حساء النودلز بالدجاج، مخلل الشبث، الجبن، عصير الطماطم.
يجب استشارة الطبيب إذا كان الرياضى يعانى من أية مشاكل صحية أو يأخذ عقاقير لأية مشاكل صحية أخرى.
كيف يغذى الرياضى عضلاته؟
نصائح للتغذية لتدريبات القوة:
- من أجل بناء عضلات قوية فأنت بحاجة إلى أن تجمع بين معدل ملائم من السعرات الحرارية مع برنامج تدريبى لتقوية العضلات.
ويحتاج الرياضى إلى عدد كبير من السعرات الحرارية لبناء الأنسجة وتزويدك بالوقود اللآزم للقيام بالتمارين الرياضية، وعلى الرغم من أن تناول كم كبير من السعرات الحرارية مطلوب فمن الهام أيضاً تناول النوع الصحيح منها.
- الكربوهيدرات:
الكربوهيدرات هى المصدر الأساسى للطاقة فى تدريبات القوة، وتخزن على صورة (جليكوجين) فى العضلات. وهى الوقود المستخدم لإمداد الجسم بالطاقة، وكلما كان النشاط الرياضى طويلاً ومجهداً كلما تتطلب عضلاتك المزيد من مادة الجليكوجين وبمجرد أن ينفذ المخزون من هذه المادة فإن معدل الطاقة سيهبط وينبغى على الرياضى التوقف عن ممارسته للنشاط الرياضى. لذا فإن الكربوهيدرات ينبغى أن تشكل القاسم الأعظم بين رياضى القوى من أجل بناء عضلاتهم.
يوصى الخبراء بتناول 500 - 600 جرام من الكربوهيدرات يومياً من أجل بقاء مخزون العضلات من مادة الجليكوجين عالياً. ويمكن أن يعتمد الرياضى فى متطلباته الذاتية من الكربوهيدرات على المعادلة التالية:
3.6 جرام من الكربوهيدرات X وزن الجسم = كم الجرامات من الكربوهيدرات /اليوم.
فالبنسبة للشخص الذى يزن 140 باوند فإن متطلباته من الكربوهيدرات 504 جرام يومياً أو حوالى 200 سعراً حرارياً من الكربوهيدرات، وللشخص الذى يزن 200 باوند فإن احتياجاته ستكون 720 جرام من الكربوهيدرات أو 2900 سعراً حرارياً من الكربوهيدرات.
- البروتينات:
البروتينات هى المادة الغذائية الأساسية فى بناء أنسجة العضلات، ويحتاج الرياضى الذى يمارس تدريبات القوة إلى المزيد من البروتينات عن التى يحتاجها الإنسان الذى لايمارس أى نشاط رياضى. ومع هذا الاحتياج فإن غالبية لاعبى القوى يكون تقييمهم من الاحتياجات البروتينية مبالغ فيه، وهذه هى النسب الموصى بتناولها يومياً للاعبى القوى الذين يبذلون مجهوداً كبيراً: 0.6 - 0.8 من الجرامات/باوند من وزن الجسم.
مثال: فالشخص الذى يزن 140 باوند يكون احتياجه من البروتينات 90 -155 جرام/اليوم، أما الذى يزن 200 باوند فيكون احتياجه من البروتينات 128 - 164 جرام/اليوم.
- الدهون:
بعد أن يقابل لاعب القوى احتياجاته من البروتينات والكربوهيدرات فمازال هناك مكاناً لتناول الدهون لأنها مادة غذائية هامة، لكن الاحتياج إليها يكون بكميات صغيرة حتى يظل لاعب القوى صحيحاً وسليماً. ينبغى أن تكون النسبة الإجمالية من السعرات الحرارية اليومية زالتى تاتى من الدهون غير المشبعة 30% فقط.
- الماء:
بالإضافة إلى الكمية المعتادة اليومية من الماء (8 أكواب) فجسم الرياضى بحاجة إلى إحلال السوائل التى يفقدها طوال ممارسة النشاط الرياضى. لضمان بقاء الجسم بعيداً عن الجفاف قبقل ممارسة النشاط الرياضى يمكن شرب كوبين من السوائل قبل الدخول فى المنافسة بحوالى ساعتين أما أثناء ممارسة الرياضة يتم شرب من 4 -8 أوقية من السوائل كل 15- 20 دقيقة، وبعد الانتهاء من الرياضة يتم تعويض الفاقد من السوائل بحوالى 16 أوقية من الماء وإذا أردت المزيد من الدقة عليك بوزن جسمك قبل ممارسة وبعد ممارسة الرياضة، ولكل باوند بفقده جسم الرياضى فهو يحتاج رإلى شرب 16 أوقية من السوائل.
- المشروبات الرياضية:
تساعد المشروبات الرياضية إذا استمر النشاط الرياضى لأكثر من ساعة. ومكملات المواد الكربوهيدراتية قد تساعد كثيراً إذا كان يوم الرياضى مشغولاً ولم يجد الوقت الذى يتناول فيه وجبته، واستهلاك مشروبات التى تحل محل الوجبات بعد تمارين بناء العضلات فهو ملائم تماماً ويمكن التعويض عن هذه المشروبات أيضاً بساندويتش تونة أو ثمرة موز أو أى وجبة خفيفة أخرى. على الرياضى أن يستهلك بعض البروتينات والكربوهيدرات بعد الانتهاء من ممارسة رياضته من أجل تزويد عضلاته بالوقود اللآزم لنموها ومن أجل تجديد المخزون من مادة الجليكوجين للنشاط الرياضى القادم.
- المكملات الغذائية:
معظم المكملات التى من المفترض أنها تساعد فى بناء العضلات لا تعمل أو ليس لها فائدة بالقدر المطلوب منها، ولكن البعض مثل الكرآتين (الكرياتين- Creatine) والسوائل والبدائل من الإلكتروليت (Electrolytes) ومكملات الكربوهيدرات وبدائل الوجبات من السوائل يكون لها بعض الفوائد للاعبى القوى.
- الكرآتين:
عند استخدام الكرياتين مع النظام الغذائى الملائم وأيضاً برنامج رياضى متكامل يساعد على إنتاج المزيد من القوة خلال النشاط الرياضى وإن كانت الزيادة بقدر ضئيل. وأوضحت الأبحاث أن تزويد العضلات بمادة الكرآتين تزيد من سرعة اكتساب المزيد من العضلات، وبما أن مكملات الكرآتين متوافرة ولكن بأسعار مرتفعة فنجد أن اللحم مصدر غذائى أفضل من هذه المكملات للحصول على مادة الكرآتين.
والكم النمطى من الكرآتين 5 جرام من الهيدرات الأحادية للكرآتين أربع مرات يومياً لمدة خمسة أيام، وأخذ أكثر من الجرعات المعتاد عليها فلن يكون هناك أية فائدة ستضاف إلى جسم الإنسان وينبغى أن يعى جميع المستخدمين للمكملات سواء من الرياضيين أو الشخص العادى أنه مهما كانت فوائدها إلا أنها ليست مثل المواد الطبيعية الغذائية فى نقائها.
ويجب دائماً استشارة المختص قبل اللجوء إلى تناول أى شىء لأن طبيعة كل شخص تختلف من واحد للآخر.
* التغذية والرياضة:
- التغذية الجيدة أو السليمة بمعنى آخر فى كل الأوقات شىء أساسى من أجل ىداء ممتاز للرياضى حتى لو كانت المنافسة موسمية.
ومتطلبات التغذية الرئيسية واللياقة للرياضيين تتشابه إلى حد كبير مع الشخص العادى فجودة الحياة وأساسيات تحقيقها لا تختلف من شخص لآخر إلا أن هناك بعض الاختلافات البسيطة ومن الممكن أن نقول عليها تعديلات ثانوية مطلوبة للشخص الرياضى قبل دخوله المنافسة من أجل تدعيم آدائه.
- نصائح التغذية للراضى:
- البروتينات: على عكس ما يظنه الكثير من المدربين والرياضيين أنفسهم فإن متطلبات التغذية من البروتينات ليست بنسب أكبر مما يحتاجه الشخص العادى الذى لايمارس رياضة بعينها. فكل الأشخاص على حد سواء تحتاج حوالى 1 جرام من البروتينات/كيلوجرام من الوزن.
- الكربوهيدرات: النسبة الموصى بها لإجمالى استهلاك السعرات الحرارية اليومية من الكربوهيدرات هو 65%، والكربوهيدرات المعقدة التركيب ينبغى أن يتم تناولها بنسبة أكبر من الكربوهيدرات البسيطة التركيب (السكريات). ونجد ان الكربوهيدرات المعقدة التركيب متمثلة فى البطاطس ، الأرز البنى، الفاصوليا المجففة، الفاكهة والخضراوات الطازجة والحبوب والخبز من الحبوب الخالصة. بالإضافة إلى أن الكربوهيدرات المعقدة التركيب تمد خلايا الكبد والعضلات بالجلوكوز والتى تختزن على هيئة ( جليكوجين - Glycogen) وتُحول إلى جلوكوز للاستخدام عند الاحتياج لها أثناء ممارسة الرياضة.
- الدهون: ينبغى ألا تتعدى النسبة عن 20% من إجمالى السعرات الحرارية الغذائية التى تأتى من الدهون.
- الأنظمة الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن (الرجيم):
ينبغى آلا يقلل الرياضى فى طعامه بغرض إنقاص الوزن، بمعنى أنه من غير المحبذ له أو ممنوع عليه الدخول فى انظمة الرجيم لأنه يمارس أنشطة قوية وحيوية والتى تعمل على إحلال الدهون بالعضلات وفى نفس الوقت يبقى الجسم على وزنه كما هو. والبرنامج الرياضى المجهد يصاحبه دائماً ازدياد فى معدلات التمثيل الغذائى والذى بالتالى يتطلب زيادة فى معدل استهلاك السعرات الحرارية من الفرد. لكن إذا توقف الشخص عن ممارسة الرياضة لأى سبب من الأسباب عليه حينئذ ان يقلل من معدل استهلاكه للسعرات الحرارية وإلا سيزيد وزنه بسرعة كبيرة.
* برنامج التغذية للرياضيين:
- قبل الحدث الرياضى:
ينبغى تناول الوجبة الغذائية قبل المنافسة بحوالى من 3-5 ساعات.
- بعد الحدث الرياضى:
الجلوكوز المخزن فى الكبد والعضلات يقل مع ممارسة الرياضة، ومن أجل استعادة الجلوكوز مرة أخرى وملء خلايا الكبد والعضلات به ينبغى الزيادة فى معدل الأطعمة الكربوهيدراتية لمدة ثلاثة أيام بعد الحدث الرياضى.
* السوائل والرياضة:
- الماء:
على الرياضى شرب الماء البارد (المثلج) لأن امتصاصه أسرع ولا يسبب شد عضلى مثل الماء الساخن. بالإضافة إلى شرب كم وفير من الماء أثناء المنافسة الرياضية فينبغى على الأقل شرب 8 أكواب من الماء يومياً.
- السوائل والجلوكوز:
خلال الأنشطة الرياضية الطويلة مثل الجرى لابد من لإحلال السوائل والجلوكوز طالما يطول النشاط الرياضى. والتركيز الموصى به من الجلوكوز 2- 2.5 جرام لكل ديسيلتر من الماء. لا تشرب أكثر من 800 مليلتر من السوائل خلال أى ساعة من الأنشطة الرياضية التى تتطلب قوة تحمل لأنك ستملأ المعدة وسيعوق ذلك الآداء.
الكافيين عند ممارسة الرياضة
* هل مادة الكافيين مفيدة للرياضى؟
- استخدم رياضى الألعاب التى تتطلب قوة تحمل مادة الكافيين لعدة أعوام كوسيلة لزيادة التنبيه لديهم ورفع قوة التحمل التى هى القوام فى ممارسة الأنشطة الارياضية التى يقومون بآدائها.
وقد تم إجراء العديد من الأبحاث على هذه المادة وتم التوصل إلى أنه إذا تم تناول هذه المادة (مادة الكافيين) باعتدال فلن يكون هناك لها أية أضرار صحية سلبية.
* ما يقولونه عن الكافيين من فوائد:
- رفع الآداء الرياضى.
- زيادة الطاقة.
- تدعيم الجسم لفقد الدهون.
- زيادة حرق الدهون.
- تؤجل الإحساس بالتعب.
- إدخار جليكوجين العضلات.
* أما نتائج الأبحاث عن مادة الكافيين:
- تزيد من الانتباه واليقظة.
- تزيد من معدلات الإبينفرين.
- يؤجل الإحساس بالتعب.
- لا يزيد من معدلات فقد الجسم للدهون.
- تحفز الجهاز العصبى.
- قد تختزن جليكوجين العضلات ولكن بقدر ضئيل جداً.
* نصائح وتحذيرات عن استخدام مادة الكافيين:
- تناول من 3-6 ملجم/كجم من الكافيين قبل ممارسة النشاط الرياضى بساعة ترفع من الآداء وقوة التحمل الإجمالى.
- توجد أعراض جانبية قد تنتاب الشخص بعد تناوله لمادة الكافيين ومن ضمنها: غثيان - صداع - زيادة فى ضربات القلب - ارتجاف العضلات.
- يزيد من الأعراض الجانبية لعقار الإيفيدرين (عقار لمعالجة الزكام والربو) لذا لاينبغى تناولهما سوياً.
- تعمل مادة الكافيين كمادة مدرة للبول، والمعدل المناسب والمعتدل منها مطلوب.
وتعتبر مادة الكافيين شائعة الاستخدام بعض الشىء بين الرياضيين وعلى كافة الأنواع الرياضية مع الوضع فى الاعتبار أنها ضمن قائمة المواد المحظور استخدامها .. وعلى كافة الرياضيين الاعتدال فى تناولها.
احتياجات الرياضى من البوتاسيوم والصوديوم والماء
* البوتاسيوم ضرورى مثل الماء و الصوديوم:
- إذا تحدثنا عن السوائل فيأتى إلى الذهن الاحتياج إلى الماء والثمانية أكواب منها يومياً .. فهذا غير صحيح!
فإن الجسم لا يحتاج إلى الماء فقط أو الصوديوم فقط وإنما بالمثل فإن البوتاسيوم هام لجسم الإنسان العادى والرياضى على وجه خاص.
ويلجأ المعظم مننا إلى شرب الماء عند الإحساس بالعطش، فالعطش هو الدليل إلى الحاجة إلى السوائل والماء بالطبع قبلها، وعن التوصيات العامة بكم الاستهلاك اليومى من الماء والتى ظهرت بتقرير المعهد الطبى للأكاديميات القومية بواشنطن: الإناث حوالى 2.7 لتر يومياً (91 أوقية) من إجمالى الماء المستهلك من كافة الأطعمة والمشروبات أما متوسط استهلاك الرجال 3.7 لتر يومياً (125 أوقية). وتمثل هذه القيم معدلات من الاستهلاك ملائمة وخاصة لهؤلاء الذين يمارسون أنشطة رياضية أو ممن يعيشون فى مناخ حار ويحتاجون إلى استهلاك المزيد من الماء، و80% من إجمالى السوائل التى يستهلكها غالبية الأشخاص تأتى من الماء والمشروبات بما فيها المشروبات التى تحتوى على كافيين والـ20% المتبقية تأتى من الأطعمة.
وبما أن الماء يتم الحصول عليه من مصادر عدة بالإضافة إلى مياه الشرب فإن شرب الثمانية أكواب من الماء لم تعد قاعدة ينبغى اتباعها لكنه اختيار متكرر لكل شخص يومياً لعدم الإصابة بالجفاف، حيث يمكن الحصول على الماء من المصادر الآتية: العصائر - اللبن - القهوة - الشاى - المياه الغازية - الفاكهة - الخضراوات وأنواع أخرى من الأطعمة والمشروبات بالمثل. بالإضافة إلى طريقة الاستهلاك اليومى للماء فى المنزل .. تناول المشروبات بين الوجبات أو فى المواقف الاجتماعية المختلفة.
بالنسبة للصوديوم، ينبغى أن يكون معدل الاستهلاك اليومى للشخص السليم البالغ من 19-50 عاماً: 1.5 جرام من الصوديوم و2.3 جرام من الكلوريد يومياً أو 3.8 جرام من الملح لتعويض الفاقد اليومى من الصوديوم فى صورة عرق. وأما مرضى ضغط الدم المرتفع والذى قد يؤدى إلى الإصابة بالسكتة الدماغية و أمراض الشرايين التاجية، أو بأمراض الكلى يكون لهم توصيات أخرى خاصة بمقدار ما يستهلكونه من الصوديوم، فضغط الدم يرتفع بازدياد معدلات الاستهلاك من الملح وعن أقصى معدل للاستهلاك اليومى من الملح هو 5.8 جرام من الملح (2.3 جرام من الصوديوم) يومياً. والأشخاص الكبار فى السن، والأمراض المزمنة من ضغط الدم المرتفع، السكر، أمراض الكلى هم حساسون لاستهلاك الملح بحيث تكون المعدلات أقل من 5.8 جرام.
ومن أجل خفض ضغط الدم وتخفيف تأثير الملح وتقليل إمكانية تكون الحصوات الكلوية وتآكل العظم ينبغى أن يكون معدل استهلاك البالغين من البوتاسيوم 4.7 جرام.
* معلومات إضافية عن استهلاك الماء:
قد تم ذكر فى تقرير المعهد الطبى للأكاديميات القومية بواشنطن إلى كلمة "إجمالى" مع المستهلك من الماء لكى يشير إلى الماء الذى يحصل عليه الشخص من المشروبات ومن الأطعمة وليس ماء الشرب فقط وهذا الإجمالى: 3.7 لتر للبالغين من الرجال، 2.7 للبالغين من الإناث يومياً وهو إجمالى كافٍ للشخص الصحى الذى لا يبذل مجهوداً كبيراً فى درجات الحرارة المعتدلة. أما النقص المؤقت فى استهلاك الماء قد يحدث نتيجة التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة أو بذل مجهوداً كبيراً فى نشاط رياضى أو النقص فى تناول الطعام والسوائل.
والعطش هو امعيار الطبيعى للاستهلاك المعتاد من السوائل والماء للشخص العادى أم الشخص الرياضى أو الذى يتعرض لدرجات حرارة مرتفعة يكون الفاقد من المياه والسوائل أكثر، والاحتياج إلى السوائل يزيد ويكون المقدار 6 لتر أو أكثر طبقاً لدراسات عديدة.
* معلومات إضافية عن استهلاك الصوديوم والبوتاسيوم:
أظهرت الدراسات مؤخراً بأن الإقلال من استهلاك الصوديوم مع الزيادة فى استهلاك البوتاسيوم يساعد على خفض ضغط الدم الذى يزيد بتقدم العمر. ومتوسط المعدل من الاستهلاك اليومى للرجال من البوتاسيوم 2.8 - 3.3 جرام والإناث 2.2 - 2.4 جرام، وقد تختلف هذه النسب قليلاً بين الأشخاص بل والشعوب ونجد أن الفاكهة والخضراوات عالية فى البوتاسيوم ومنخفضة فى معدلات الصوديوم. ومن الأطعمة العالية فى نسبة البوتاسيوم/ سعر حرارى: السبانخ - الكانتلوب - الموز - المشرووم - البرتقال - الجريب فروت - البطاطس.
أما بالنسبة للأشخاص التى يوجد عندها اختلال فى وظائف الكلى والتى لا يكون عندها المقدرة فى إخراج البوتاسيوم الزائد أو الأشخاص التى تتناول أنواعاً معينة من العقاقير مثل (ACE Inhibitors) ينبغى أن يكون هناك إشراف طبى لها حتى يعين مقادير البوتاسيوم المسموح بتناولها لهم.
كيف تغذى الرياضى الصغير؟
* الرياضة والغذاء للطفل الصغير:
- كافة الأطفال تحتاج إلى وجبات غذائية متوازنة للحصول على نظام غذائى صحى، فهل يحتاج الطفل الصغير الرياضى إلى نظام غذائى مختلف؟
بالطبع سيكون الرد بالإيجاب، لأن الطفل يبذل مجهوداً أكثر لساعات أطول فى حالات الرياضة ويحتاج إلى نمط حياة ومنها التغذية لكى يتلاءم مع هذا المجهود االمتزايد.
* ما هى احتياجات طفلك الصغير من الغذاء؟
- نجد أن الهرم الغذائى يفى بالأغراض الغذائية للطفل النشط، لكن الأطفال التى تبذل نشاطاً يتطلب مجهوداً كبيراً مثل الجرى أو السباحة فهى بحاجة إلى استهلاك المزيد من الطعام "تناول طعام صحى من أجل الرياضة هو امتداد لتناول أكل صحى للحياة".
- ويُنصح بتناول الوجبات بانتظام وعدم ترك أى وجبة وخاصة وجبة الإفطار مع أكل المزيد من الفاكهة والخضراوات لإمداد الجسم بالفيتامينات و المعادن. كما انه بحاجة إلى الكربوهيدرات المعقدة مثل لمكرونة و الأرز والخبز والحبوب.
- التركيز على أهمية تنويع النظام الغذائى لطفلك الرياضى:
1- لترغيب الطفل فى تناول الأطعمة الصحية، عليك بتقديم أنواع جديدة من الأطعمة أو مزج أنواع مع بعضها بحيث تقدم له أصنافاً جديدة.
2- من الطرق الأخرى التى تدفع طفلك للحفاظ على تغذيته الكاملة تقديم نظامه أو وجباته الغذائية بشكل "ملون" ، أى تكون الأطعمة بألوالن متعددة مختلفة حتى تلفت نظره وتشجعه على الأكل. فمعظم الأطعمة التى تحتوى على فيتامينات ومعادن مثل السبانخ والجزر والقرع والفلفل هى ملونة بألوان جذابة واختلاف الألوان هذا دليل على تنوع المواد الغذائية.
3- الأغذية الطبيعية أو المعالجة بشكل مخففلها قيم غذائية عاليبة أفضل من المعالجة كلية. فنجد ان خبز القمح الخالص والبطاطس المخبوزة أفضل من الخبز الأبيض ورقائق البطاطس.
4- شرب السوائل وليس الطعام فقط! الحرص على أن يتناول طفلك الماء أو السوائل الأخرى خلال اليوم وأيضاً أثناء وبعد فترات ممارسة الرياضة أو الأنشطة الرياضية المختلفة. ينبغى أن يتناول الرياضى الصغير كوب من السوائل/نصف ساعة أو ساعة كاملة من ممارسة النشاط الرياضى وهذا يعتمد على الشخص. فإذا كان طفلك الرياضى فى دورة كرة طائرة وستستمر لمدة ساعتين فهو بحاجة لشرب من كوبين إلى أربعة من الماء خلال الساعتين وكوبين آخرين بعد ممارسة اللعبة.
ويفشل الأطفال غالباً على التعرف أو الاستجابة لشعور العطش، ويجب أن تشجع الطفل على الشرب قبل أن يشعر بالعطش. ويكون لون البول هو قياس جيد للجفاف من عدمه فإذا كان لونه أصفر فاتح وصافٍ ويشبه لون عصير الليمون فهذا دليل على عدم وجود جفاف عند الطفل، أما إذا كان لونه داكناً مثل لون عصير التفاح فهذا دليل أو علامة على الجفاف أو التعرض لإصابات درجات الحرارة المرتفعة. وعلى الرغم من توافر المشروبات الرياضية، فالماء الصافى هو مطلب الأطفال فى الغالب.
إذا اشترك الطفل فى نشاط مجهد لأكثر من ساعتين فقد تكون بعض المشروبات الرياضية بالحل النافع لأنها تعوض الجسم بالكربوهيدرات حيث تحتوى هذه المشروبات على سكريات (كربوهيدرات بسيطة) والتى تحل محل الكربوهيدرات المعقدة بشكل موقت مع افتراض أن الطفل يأكل جيداً قبل ممارسة النشاط الرياضى لأنها مدرة للبول وبالتالى تزيد من فرص تعرض طفلك الرياضى للجفاف.
* الضغوط التى تقابل الطفل الرياضى:
هما التغذية ووزن الجسم، فنجد أن بعض الرياضات مثل كرة القدم يشعر الأطفال عند ممارستها بحاجتهم إلى زيادة وزن الجسم فى حين أن بعض الرياضات الأخرى مثل المصارعة يحاول الأطفال اكتساب أقصى قوة فى مقابل أقل وزن ممكن الأمر الذى يودى إلى إتباع أنظمة وعادات غذائية غير سليمة. ومن المعروف أنه "لأفضل آداء لابد من أصح غذاء" فالنظام الغذائى غير الصحى يؤدى إلى ضعف القوة والتحمل وضعف التركيز العقلى وبما ان الماء يمثل 75% من مكونات العضلات فبدون الماء ستفقد العضلات القدرة على القيام بوظائفها وكفاءتها.
ونفس الشىء بالنسبة للأطفال التى تعمل على زيادة وزنها بالإفراط فى تناول الطعام حيث يُختزن هذا الطام فى الجسم على هيئة دهون ويفقد الطفل آنذاك لياقته الجسمانية نتيجة للوزن الزائد.
* يوم ممارسة الرياضة والاستعداد الغذائى له:
يجب أن يتناول الطفل غذائه الصحى المتوازن وأن يأكل جيداً يوم ممارسة اللعبة الرياضية أو نشاطه الرياضى، لكن عليك بالتأكد من تناوله الطعام ووجباته بفترة كافية قبل القيام بالرياضة لإعطاء الفرصة للهضم الجيد للطعام. وبالنسبة للوجبة الكاملة يتم تناولها قبل الرياضة عادة من 2-3 ساعات وألا تختلف الوجبة عن تلك التى كان يتناولها الطفل أيام تدريباته.
"أى لا تكون التغذية قوية فقط فى هذا اليوم" عن باقى أيام الأسبوع التى تسبق الحدث الرياضى المشترك فيه الصغير الرياضى.
وعن الوجبات التى يتم تناولها فى هذا اليوم ينبغى أن تعتمد على الكربوهيدرات المعقدة مع تجنب الإفراط فى الدهون والبروتينات التى تستغرق وقتاً أطول فى الهضم وكلما اقترب الوقت للدخول فى النشاط الرياضى كلما كان استهلاك الطعام بكميات أقل أفضل أما بعد ممارسة الرياضة فتكون البروتينات والدهون وبالمثل الكربوهيدرات، ولا تنسى عند إعداد حقيبة لهذا الرياضى الصغير الماء والمشروبات الصحية.
* اقتراحات خاصة بالوجبات الرئيسية والخفيفة:
- وجبات رئيسية وخفيفة تحتوى على: دهون منخفضة - كربوهيدرات عالية (وخاصة الكربوهيدرات المعقدة).
- زبادى مع الموز هو أفضل إفطار.
- أما الغذاء جبن قليل الدهون - خس - طماطم.
- ويأتى العشاء مع صدور الدجاج المشوية والأرز والخضراوات.
- الوجبات الخفيفة فاكهة.
فالوجبات الرئيسية بالإضافة إلى الوجبات الخفيفة تمد طفلك بلياقة جسدية عالية.
الجفاف والرياضة
* السوائل والجفاف:
- الماء عنصر غذائى لأجسامنا، ويدخل بنسبة 70% تقريباً فى بناء العضلات وحوالى 75% من أنسجة المخ. ونفقد الماء من أجسامنا يومياً فى صور عديدة ومنها التنفس بمايوازى فقد لحوالى كوبين من الماء.
ومن خلال العرق أيضاً والتبول وإذا لم يتم تعويض هذا الفاقد من الماء فسيتعرض الإنسان للجفاف. ويتصل الجفاف اتصالاً وثيقاً بوصفه أحد المشاكل التى تنجم عن ممارسة إحدى الرياضات بدون الحصول المتوازن عليه لأى شخص وخاصة فى الرياضات العنيفة التى تتطلب مجهوداً كبيراً.
وتبدأ سلسلة الجفاف بحصول الإنسان على كم قليل من الماء وفقد الكثير منه، وبمجرد أن يشعر الجسم أن المخزون من الماء لديه قليل تصل رسالة إلى الكلى بالاحتفاظ بالماء بدلاً من إخراجها (يتضح هذا فى لون البول الداكن المركز).
ويؤدى الجفاف إلى الإمساك و الانتفاخ بالمثل، و جفاف الفم واللسان، الشعور بالتعب، نقص الطاقة كما يصاب الإنسان بالشد العضلى.
وإذا لم تعالج كل هذه الأعراض تتدهور الحالة ليترجم بعد ذلك إلى صدمة تسمى باسم صدمة الحرارة أو نهك الحرارة "Heat exhaustion or Heat stroke" والتى تكون أعراضها:
- الإرهاق.
- الشعور بالدوار.
- الغثيان.
- القىء.
- الصداع.
- تنفس قصير وسريع.
- ارتفاع فى درجة الحرارة.
- سرعة ضربات القلب.
- عدم القدرة على الانتباه أو فقد الوعى كلية.
* تجنب الإصابة بالجفاف للرياضى وغير الرياضى:
- شرب الكثير كمن السوائل.
- المعدل الموصى بتناوله يومياً لتجنب الإصابة بالجفاف حوالى 224 جرام من السوائل.
- شرب المشروبات الرياضية لأنها تحتوى على نسب صوديوم أعلى ولأنها تعطى طاقة كبيرة.
- تجنب تناول المشروبات الكحولية أو التى تحتوى على كافيين لأن بها مواد تسبب الجفاف.
- تجنب المشروبات التى تحتوى على كربون لأن الكربون يسبب الانتفاخ والشعور بالامتلاء ويمنع الجسم استفادته من السوائل.
- ارتداء ملابس فاتحة اللون فضفاضة تمتص العرق.
- ممارسة الرياضة بعيداً عن أشعة الشمس (فى الأماكن التى توجد بها ظل) مع استخدام كريمات ضد الشمس.
لابد وأن يعى اى شخص أن تجنب الشىء (الجفاف) أسهل من حدوثه وعلاجه، لذا ينصح فى الأيام التى بها رطوبة عالية من الممكن أن يدخل الشخص الذى يبذل نشاطاً فى جفاف بعد حوالى 15 دقيقة فقط، وإذا عانى الشخص الرياضى وغير الرياضى أياً من الأعراض السابقة فعليه بالتوقف على الفور عن ممارسة النشاط وتناول قسطاً من الراحة فى مكان بارد مع شرب السوائل لتعويض الفاقد من الماء
الموضوع
الثانى :
هـــرمــونــات
الــبــنــاء والــريـــاضــــة
إن تناول الهرمونات أثناء التدريب يؤدي لا محالة إلى اعتماد جسم الرياضي عليها , ولتفسير هذه الظاهرة لابد من معرفة آلية إفراز الهرمونات وتأثيراتها في الجسم الطبيعي ,حتى يعي الأشخاص الذين يستعملون المنشطات المخاطر التي يتعرضون لها من جراء إساءة استخدامهم للدواء .
فأخذ الهرمونات سوف يسبب اضطراب وظائف فسيولوجية متعددة في الجسم وخاصة الغدد ذات الوظائف المختلفة التي تفرز الهرمونات في الحالة الطبيعية وفق نظام دقيق .
و أخذ الهرمونات من مصدر خارجي لمدة طويلة دون رقابة طبية سوف يؤدي لامحالة إلى خلل عمل هذه الغدد، بالاضافة إلى ذلك فإن التمارين والتدريبات لها تأثير على هذه الغدد حيث إن زيادة إفراز بعض الغدد للهرمونات يعد تجاوباً طبيعياً للجهد والتدريب .
استجابة الغدد للتمارين
في الحالة الطبيعية وخلال التدريب والجهد البدني يلاحظ زيادة في إفراز الغدة النخا التي تعتبر المنظم الرئيسي لإفراز الغدد الأخرى فيزداد إفراز الهرمون المنبه لإفرازالغدةالكظرية فوق الكلية(ACTH)هرمون النمو و(GH ) والبرولاكتــين ( Prolactin ( وينتج عن هذا زيادة إفراز الكورتيزول (Cortisol ) من الغدة الكظرية ويزداد مستوي الإفدرين والنورافدرين في البلازما نتيجة زيادة فعالية التأثير السمباتوي (system Sympatho adrenal) وهذه التبدلات في الهرمونات تؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوجين والدهون الثلاثية داخل العضلات.
كما يلاحظ أن الجهـد البدنـي يزيد محتوى الإفدرين في الغدة الكظريــة (Adrenal gland ) وهذا ما يحدث غالباً أثناء المنافسات الرياضية,كما نجد أن خلايا بيتا ( B- cells ) في البنكرياس تتأثر بالجهد والتدريب . حيث يقل إفراز الأنسولين ويحدث بالتالي ارتفاعاً في سكر الدم، وهذا يعني أن الجسم يحتاج أثناء التمارين الرياضية الجسمانية إلى مقادير أقل من الأنسولين لضبط سكر الدم.
أي أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى تكيف الجسم وتقلل حاجته إلى الأنسولين أو بعبارة أخرى أنها تخفف العمل المطلوب من خلايا بيتا القيام به لإفراز الأنسولين وبالتالي تقل نسبة التعرض للإصابة بداء السكر .
وزيادة الفعالية العصبية السمباتي Sympathetic Nervous System) ) سوف يؤدي إلى تأثيرات مهمة على القلب والأوعية الدموية وعلى مركز تنظيم الحرارة أثناء أداء التمارين والجهد العضلي . وباختصار يمكن القول : إن إفرازات الهرمونات يزداد بالإضافة إلى أن هذه التبدلات تتوافق معها تبدلات في الدورة الدموية والتنفسية . واستمرار التمارين سيؤدي أيضا إلى زيادة في التنبيه العصبي السمباتي مع زيادة في الإنتاج القلبي وزيادة الدورة التنفسية . وإيقاف التمارين سيؤدي إلى تراجع هذه المظاهر والعودة إلى الحالة التي كان عليها الجسم قبل الانخراط في التمارين وكل ذلك يدلل على وجود ترابط وتوافق منتظم بصورة مباشرة بين المركز العصبي الحركي وتغير إفراز الهرمونات من الغدد .
هرمونات البناء والمنشطات
إن استخدام الهرمونات الستيروئيدية الأندروجينية (Androgenic Anabolic Steroids ) يسبب تأثيرات مختلفة على الغدد ولمعرفة طبيعة هذه التغييرات علينا أن ندرك أن التغييرات الناتجة تعتمد على عوامل متعددة من بينها تركيب السيتروئيد أو مجموعة السيتروئيدات المعطاة وطريقة تناولها ، ومقدار الجرعة المستعملة ومدة الاستعمال .
فكما نعلم أن بعض الرياضيين يلجأون إليها لتحسين المظهر العام لأجسامهم.
وتعاطي الهرمونات قد يتم بطريقة غير طبية أي بدون وصفة طبية ، وقد يحقنها الرياضي لنفسه، وهذا الاستعمال الخاطئ للهرمونات يتم بأخذ هرمون الذكور(Testosterone) أو هرمونات البناء (Anabolic steroids ) الأخرى وبمقادير كبيرة , كما تظهر ذلك الدراسات التي تمت في هذا المجال.
وعليه سوف نتعرض أولاً لتأثيرات هذه الهرمونات على الغدد المختلفة خاصةً تأثيرها المباشر على آلية عمل هذه الغدد وإفرازها وثانياً إمكانية تأثير هذه الهرمونات على الكبد ووظائفه التركيبية .
أ_التأثيرات المباشرة لهورمونات البناء على الغدد
إن تناول مقادير كبيرة من هرمونات البناء السيتروئيدية الأندروجينية لمدة طويلة دون وجود سبب طبي سوف يودي أولا لنقص هرموني ( FSHو LH ) وتركيزهما في الدم ، وكذلك زيادة تركيز الأستراديول (Oestradiol ) ، ونتيجة لذلك سوف يحدث تضخم في غدة الثدي، كما أن تناول هذه الهرمونات سوف يؤدي ثانيا إلى نقص إفراز السيتروئيدات الأندروجينية الداخلية المصدر. إن عودة هرمون(LH وFSH ) إلى التركيز الطبيعي في المصل يستغرق فترة 6 إلى 12 أسبوعاً بعد إيقاف تعاطى الهرمونات
كما لوحظ عند أخذ مقادير كبيرة من هرمونات البناء نقص تركيز هرمون ACTH في المصل
ب- الأثار الضارة لهرمونات البناء على وظائف الكبد التركيبية
يؤدي حقن هرمونات الذكور إلىنقص في بروتينات قلوبيولين الحاملة لهرمونات الذكور (( Sex hormone Binding globulin. الذي يصنع في الكبد التدني قد يصل إلى حدود 80 % في المصل ,ويعود إلى تركيزه الطبيعي ببطء شديد بعد إيقاف تنـاول ستيروئيـدات البناء. كما يرافق ذلك نقص في تركيب القلوبيولين الحامل لهورمون الثايروكسين.binding globulin) (Thyroxineالذي يصنع في الكبد ونقص تركيزه في المصل يؤدي إلى زيادة الثيروكسين بنوعيهT4 ) و (T3 Tri and TetraiodoThyronine ) ( في بداية الأمر وإلى نقص هرمون المنشط للغدة الدرقية TSH المفرز من الغدة النخامية الذي يؤدي بدورة إلى زيادة فيT3 وT4. والنتيجة النهائية لهذا الأمر نقص T4 و T3و TSH
خلاصة القول : إن إساءة استخدام هرمونات البناء الستروئيديه الأندروجينية سيؤدي إلى تغيرات متعددة في الغدد . وسوف تكون أثارها الضارة على الرياضيين الذكور خاصة الذين يستخدمون هذه الهرمونات لفترات طويلة وبمقادير كبيرة تأثيراً مباشراً على الغدة النخامية، ولعل أهم هذه الأثار اضطراب وظائف الخصيتين.كما أن بعض وظائف الكبد التركيبية تتأثر بهرمونات الذكورة خارجية المصدر مما يؤدي إلى اضطرابات في غدد أخرى كالغدة الدرقية .
تأثيرات هرمونات البناء الدوائية وتأثيراتها الجانبية .
إن إستهلاك التستوستيرون أو هرمونات البناء الستيروئيدية بمقادير دوائية علاجية لسبب طبي أو علاج حالة مرضية يحدث تأثيرات مختلفة في الجسم . وهذه التأثيرات تختلف باختلاف تركيب الدواء المستخدم ، ومدة العلاج وطريقة استعماله وعمر مستخدمه ، وجنسه ذكر أم أنثى وحالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير هذه الهرمونات على اللياقة البدنية عند استخدامها من قبل الرياضيين الذكور يمكن معرفته من خلال ما أثبتته دراسات متعددة. فهذه الهرمونات لا فائدة منها في الحقل الرياضي، ولكن قـد تحدث أضراراً جسمانية نتيجة إساءة استخدامها منشطاً في الرياضة .
تأثير الهرمونات (البناء) .
من المعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا الأسلوب من المنشطات لا يستخدمون مقادير علاجية بل يتعاطون مقادير تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغاية التي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل السبب لاستخدام هذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خلال فترة الإعداد والتدريـب يمكن في الاستفادة منها في زيادة بناء العضلات وتسريع تكوينها والحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون هرمونات البناء الأندروجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدة منها مطلقاً ، سواء في بناء العضلات أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلك الغاية بالتدريب وأداء التمارين .
فهرمونات البناء إذاً لا تسرع في بناء الأجسام الرياضية خاصة في المرحلة الأولى من بداية التدريب ، وما يلاحظه هؤلاء من تحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلك الهرمونات.
والفائدة في بناء الكتلة العضلية وقوتها والتي تتحقق للرياضي من التدريب مع تناول المنشطات الهرمونية قد لا تكون ذات قيمة تذكر عند المقارنة مع رياضيين آخرين يتدربون ويحسنون تكوين اجسامهم من خلال التدريب فقط .
ومن ناحية أخرى لوحظ أن استخدام هرمونات البناء في الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى زيادة التصرفات العدوانية والتصرفات غير الطبيعية لدى اللاعب التي لاتتناسب مع ما تفرضه الأخلاق الرياضية من سلوكيات إلى جانب ما قد يلحق اللاعب من أضرار صحية.
و الملاحظ أيضا أن هذه الهرمونات يمكن الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية، وقد يتم الحصول عليها حتى في الدول التي تفرض ضرورة صرفها بوصفه طبية من السوق السوداء.
أسباب إساءة استخدام الهرمونات:
هناك عدة أسباب تدفع الرياضيين إلى اللجوء لهذا الأسلوب تنحصر في ما يلي :
1/الضغوط التي تقع عليهم للفوز .
2/الإجهاد والإفراط في التدريب .
3/كثرة المشاركات الرياضية قد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات، وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً .
4/قد يعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولون المنشطات أثناء التدريب وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليل الإيجابية لا تعبر تعبيراً صحيحاً عن هذه المشكلة . لأن أخذ عينات التحاليل من الرياضيين في كثير من الدول لا يتم خلال فترات التدريب التي يكثر خلالها استعمال المنشطات.
5/عدم إدراك مخاطرها.
واكثر الهرمونات المستخدمة التي يساء تعاطيها هي :
الميتاندينــون Methandienone ) ،النانــدرولـون ( Nandrolone )، الستانوزولول ( Stanozolol )، التستوستيرون ( Testosterone)
إن تناول الهرمونات أثناء التدريب يؤدي لا محالة إلى اعتماد جسم الرياضي عليها , ولتفسير هذه الظاهرة لابد من معرفة آلية إفراز الهرمونات وتأثيراتها في الجسم الطبيعي ,حتى يعي الأشخاص الذين يستعملون المنشطات المخاطر التي يتعرضون لها من جراء إساءة استخدامهم للدواء .
فأخذ الهرمونات سوف يسبب اضطراب وظائف فسيولوجية متعددة في الجسم وخاصة الغدد ذات الوظائف المختلفة التي تفرز الهرمونات في الحالة الطبيعية وفق نظام دقيق .
و أخذ الهرمونات من مصدر خارجي لمدة طويلة دون رقابة طبية سوف يؤدي لامحالة إلى خلل عمل هذه الغدد، بالاضافة إلى ذلك فإن التمارين والتدريبات لها تأثير على هذه الغدد حيث إن زيادة إفراز بعض الغدد للهرمونات يعد تجاوباً طبيعياً للجهد والتدريب .
استجابة الغدد للتمارين
في الحالة الطبيعية وخلال التدريب والجهد البدني يلاحظ زيادة في إفراز الغدة النخا التي تعتبر المنظم الرئيسي لإفراز الغدد الأخرى فيزداد إفراز الهرمون المنبه لإفرازالغدةالكظرية فوق الكلية(ACTH)هرمون النمو و(GH ) والبرولاكتــين ( Prolactin ( وينتج عن هذا زيادة إفراز الكورتيزول (Cortisol ) من الغدة الكظرية ويزداد مستوي الإفدرين والنورافدرين في البلازما نتيجة زيادة فعالية التأثير السمباتوي (system Sympatho adrenal) وهذه التبدلات في الهرمونات تؤدي إلى زيادة عملية التمثيل الغذائي للجلوكوجين والدهون الثلاثية داخل العضلات.
كما يلاحظ أن الجهـد البدنـي يزيد محتوى الإفدرين في الغدة الكظريــة (Adrenal gland ) وهذا ما يحدث غالباً أثناء المنافسات الرياضية,كما نجد أن خلايا بيتا ( B- cells ) في البنكرياس تتأثر بالجهد والتدريب . حيث يقل إفراز الأنسولين ويحدث بالتالي ارتفاعاً في سكر الدم، وهذا يعني أن الجسم يحتاج أثناء التمارين الرياضية الجسمانية إلى مقادير أقل من الأنسولين لضبط سكر الدم.
أي أن التمارين الرياضية المنتظمة تؤدي إلى تكيف الجسم وتقلل حاجته إلى الأنسولين أو بعبارة أخرى أنها تخفف العمل المطلوب من خلايا بيتا القيام به لإفراز الأنسولين وبالتالي تقل نسبة التعرض للإصابة بداء السكر .
وزيادة الفعالية العصبية السمباتي Sympathetic Nervous System) ) سوف يؤدي إلى تأثيرات مهمة على القلب والأوعية الدموية وعلى مركز تنظيم الحرارة أثناء أداء التمارين والجهد العضلي . وباختصار يمكن القول : إن إفرازات الهرمونات يزداد بالإضافة إلى أن هذه التبدلات تتوافق معها تبدلات في الدورة الدموية والتنفسية . واستمرار التمارين سيؤدي أيضا إلى زيادة في التنبيه العصبي السمباتي مع زيادة في الإنتاج القلبي وزيادة الدورة التنفسية . وإيقاف التمارين سيؤدي إلى تراجع هذه المظاهر والعودة إلى الحالة التي كان عليها الجسم قبل الانخراط في التمارين وكل ذلك يدلل على وجود ترابط وتوافق منتظم بصورة مباشرة بين المركز العصبي الحركي وتغير إفراز الهرمونات من الغدد .
هرمونات البناء والمنشطات
إن استخدام الهرمونات الستيروئيدية الأندروجينية (Androgenic Anabolic Steroids ) يسبب تأثيرات مختلفة على الغدد ولمعرفة طبيعة هذه التغييرات علينا أن ندرك أن التغييرات الناتجة تعتمد على عوامل متعددة من بينها تركيب السيتروئيد أو مجموعة السيتروئيدات المعطاة وطريقة تناولها ، ومقدار الجرعة المستعملة ومدة الاستعمال .
فكما نعلم أن بعض الرياضيين يلجأون إليها لتحسين المظهر العام لأجسامهم.
وتعاطي الهرمونات قد يتم بطريقة غير طبية أي بدون وصفة طبية ، وقد يحقنها الرياضي لنفسه، وهذا الاستعمال الخاطئ للهرمونات يتم بأخذ هرمون الذكور(Testosterone) أو هرمونات البناء (Anabolic steroids ) الأخرى وبمقادير كبيرة , كما تظهر ذلك الدراسات التي تمت في هذا المجال.
وعليه سوف نتعرض أولاً لتأثيرات هذه الهرمونات على الغدد المختلفة خاصةً تأثيرها المباشر على آلية عمل هذه الغدد وإفرازها وثانياً إمكانية تأثير هذه الهرمونات على الكبد ووظائفه التركيبية .
أ_التأثيرات المباشرة لهورمونات البناء على الغدد
إن تناول مقادير كبيرة من هرمونات البناء السيتروئيدية الأندروجينية لمدة طويلة دون وجود سبب طبي سوف يودي أولا لنقص هرموني ( FSHو LH ) وتركيزهما في الدم ، وكذلك زيادة تركيز الأستراديول (Oestradiol ) ، ونتيجة لذلك سوف يحدث تضخم في غدة الثدي، كما أن تناول هذه الهرمونات سوف يؤدي ثانيا إلى نقص إفراز السيتروئيدات الأندروجينية الداخلية المصدر. إن عودة هرمون(LH وFSH ) إلى التركيز الطبيعي في المصل يستغرق فترة 6 إلى 12 أسبوعاً بعد إيقاف تعاطى الهرمونات
كما لوحظ عند أخذ مقادير كبيرة من هرمونات البناء نقص تركيز هرمون ACTH في المصل
ب- الأثار الضارة لهرمونات البناء على وظائف الكبد التركيبية
يؤدي حقن هرمونات الذكور إلىنقص في بروتينات قلوبيولين الحاملة لهرمونات الذكور (( Sex hormone Binding globulin. الذي يصنع في الكبد التدني قد يصل إلى حدود 80 % في المصل ,ويعود إلى تركيزه الطبيعي ببطء شديد بعد إيقاف تنـاول ستيروئيـدات البناء. كما يرافق ذلك نقص في تركيب القلوبيولين الحامل لهورمون الثايروكسين.binding globulin) (Thyroxineالذي يصنع في الكبد ونقص تركيزه في المصل يؤدي إلى زيادة الثيروكسين بنوعيهT4 ) و (T3 Tri and TetraiodoThyronine ) ( في بداية الأمر وإلى نقص هرمون المنشط للغدة الدرقية TSH المفرز من الغدة النخامية الذي يؤدي بدورة إلى زيادة فيT3 وT4. والنتيجة النهائية لهذا الأمر نقص T4 و T3و TSH
خلاصة القول : إن إساءة استخدام هرمونات البناء الستروئيديه الأندروجينية سيؤدي إلى تغيرات متعددة في الغدد . وسوف تكون أثارها الضارة على الرياضيين الذكور خاصة الذين يستخدمون هذه الهرمونات لفترات طويلة وبمقادير كبيرة تأثيراً مباشراً على الغدة النخامية، ولعل أهم هذه الأثار اضطراب وظائف الخصيتين.كما أن بعض وظائف الكبد التركيبية تتأثر بهرمونات الذكورة خارجية المصدر مما يؤدي إلى اضطرابات في غدد أخرى كالغدة الدرقية .
تأثيرات هرمونات البناء الدوائية وتأثيراتها الجانبية .
إن إستهلاك التستوستيرون أو هرمونات البناء الستيروئيدية بمقادير دوائية علاجية لسبب طبي أو علاج حالة مرضية يحدث تأثيرات مختلفة في الجسم . وهذه التأثيرات تختلف باختلاف تركيب الدواء المستخدم ، ومدة العلاج وطريقة استعماله وعمر مستخدمه ، وجنسه ذكر أم أنثى وحالته الصحية. بالإضافة إلى ذلك فإن تأثير هذه الهرمونات على اللياقة البدنية عند استخدامها من قبل الرياضيين الذكور يمكن معرفته من خلال ما أثبتته دراسات متعددة. فهذه الهرمونات لا فائدة منها في الحقل الرياضي، ولكن قـد تحدث أضراراً جسمانية نتيجة إساءة استخدامها منشطاً في الرياضة .
تأثير الهرمونات (البناء) .
من المعروف أن الرياضيين الذين يلجأ ون إلى هذا الأسلوب من المنشطات لا يستخدمون مقادير علاجية بل يتعاطون مقادير تزيد أضعافاً مضاعفة حتى يحقق لديهم بسرعة الغاية التي يرغبون في تحقيقها من وراء إساءة استخدام هذه الهرمونات؛ ولعل السبب لاستخدام هذه المقادير الكبيرة من هرمونات البناء من قبل الرياضيين المحترفين خاصة خلال فترة الإعداد والتدريـب يمكن في الاستفادة منها في زيادة بناء العضلات وتسريع تكوينها والحقيقة التي قد تغيب عنهم هـي أنه لو أستهلك الرياضيون هرمونات البناء الأندروجينية ولم يتدربوا لفترة طالت أم قصــرت سنجد أن النتيجة هي عدم الفائدة منها مطلقاً ، سواء في بناء العضلات أو تحسين وزن الجسم إذا لم يتحقق لديهم تلك الغاية بالتدريب وأداء التمارين .
فهرمونات البناء إذاً لا تسرع في بناء الأجسام الرياضية خاصة في المرحلة الأولى من بداية التدريب ، وما يلاحظه هؤلاء من تحسن يكون ناتجاً عن التدريب نفسه في هذه المرحلة وليس من التأثير المباشر لتلك الهرمونات.
والفائدة في بناء الكتلة العضلية وقوتها والتي تتحقق للرياضي من التدريب مع تناول المنشطات الهرمونية قد لا تكون ذات قيمة تذكر عند المقارنة مع رياضيين آخرين يتدربون ويحسنون تكوين اجسامهم من خلال التدريب فقط .
ومن ناحية أخرى لوحظ أن استخدام هرمونات البناء في الألعاب الرياضية قد يؤدي إلى زيادة التصرفات العدوانية والتصرفات غير الطبيعية لدى اللاعب التي لاتتناسب مع ما تفرضه الأخلاق الرياضية من سلوكيات إلى جانب ما قد يلحق اللاعب من أضرار صحية.
و الملاحظ أيضا أن هذه الهرمونات يمكن الحصول عليها من الصيدليات بدون وصفة طبية، وقد يتم الحصول عليها حتى في الدول التي تفرض ضرورة صرفها بوصفه طبية من السوق السوداء.
أسباب إساءة استخدام الهرمونات:
هناك عدة أسباب تدفع الرياضيين إلى اللجوء لهذا الأسلوب تنحصر في ما يلي :
1/الضغوط التي تقع عليهم للفوز .
2/الإجهاد والإفراط في التدريب .
3/كثرة المشاركات الرياضية قد تكون وراء اندفاعهم وراء الهرمونات، وذلك بتشجيع من مدربيهم أحياناً .
4/قد يعتقد بعضهم أن اكتشاف تعاطي هذه الهرمونات بالتحليل أمر صعب وخاصة إنهم يتناولون المنشطات أثناء التدريب وبعيداً من فاعلية المنافسات وكذلك نجد أن نتائـج التحليل الإيجابية لا تعبر تعبيراً صحيحاً عن هذه المشكلة . لأن أخذ عينات التحاليل من الرياضيين في كثير من الدول لا يتم خلال فترات التدريب التي يكثر خلالها استعمال المنشطات.
5/عدم إدراك مخاطرها.
واكثر الهرمونات المستخدمة التي يساء تعاطيها هي :
الميتاندينــون Methandienone ) ،النانــدرولـون ( Nandrolone )، الستانوزولول ( Stanozolol )، التستوستيرون ( Testosterone)
طرق إساءة استخدام هرمونات البناء .
إن الاتجاه الشائع حالياً عند تعاطي هرمون البناء لدى الرياضيين (وقد يكون رياضيو ألعاب القوة هم الأكثر لجوءاً لها) هو استعمال أكثر من مركب واحد، أي استعمال عدة هرمونات في الوقت نفسه وهذا ما يجعل مقادير الهرمونات المأخوذة، عالياً وبالتالي ستكون النتائج الضارة أكبر. وأول هذه النتائج كما سبق ذكره عند استعمال مجموعة من هرمونات البناء لمدة طويلة هى نقص إنتاج أو تكوين هرمون التستوستيرون من الخصيتين .
ويرافق ذلك اضطراب إنتاج الهرمونات الأخرى ويمكن معرفة ذلك من خلال مستواها في المصل إضافة إلى اضطرابات أخرى في الدهنيات والخمائر خاصة أن امتد تناول هذه الهرمونات إلى أشهر متعددة كما بينت ذلك الدراسات التي تمت على رياضي ألعاب القوة في عدة دول . ووجد أن ظاهرة تعاطي مجموعة من هرمونات البناء لمدة لا تقل عن أشهر أدت إلى الاضطرابات الجسمانية و ظهور بعض الخلل في الوظائف الحيوية للجسم.
ولوحظ في الدراسات التي تمت أن المعدل العمري للرياضيين يتراوح ما بين 23-34 سنة وأن عدد سنوات التدريب هى ما بين 4-7 سنوات . ومعدل التدريب اليومي هو من 1 إلى 3 ساعات يومياً . ويتدربون من 5 إلى 7 أيام أسبوعيا . وأنهم يتناولون الهرمونات بأنفسهم لمده طويلة لا تقل عن 12 أسبوعاً سنوياً .
خلاصة القول :
أن كمية الهرمونات التي يتناولها الرياضيون من هرمونات البناء كبيرة وتزيد بقدر كبير جداً عن المقادير الدوائية المتعارف عليها طبياً . وإن المخالفين للتعليمات الطبية والرياضية يتناولون مجموعة متنوعة من الهرمونات المنشطة لفترة قد لا تقل عن ثلاثة أشهر سنوياً.
والرياضيون عادة هم الذين يتناولون هذه العقاقير بأنفسهم دون علم الجهاز التدريبي والإداري.
وإن هذا الاستعمال المحظور لهرمونات البناء سيؤدي مع التدريب إلى ما يلي :
1/زيادة الوزن ونقص الشحوم أو الدهنيات في الجسم .
2/نقص هرمون LH وFSH ويزداد النقص مع زيادة مدة تناول هرمونات البناء .
3/خلل في هرمونات .
4/نقص تركيز البروتينات الناقلة لهرمونات الغدة الدرقية في المصل وهي :
5/ SHBG و, binding globulin Thyroxin ) TBG (نتيجة لنقص تكوينهما في الكبد. ويعود ذلك إلى نقص تركيز هذه الهرمونات الحيوية T3 و T4 و TSH. ونقص تركيز التيروكسين الحر في المصل Free Thyroxin .
6/إن الاستعمال - لفترة طويلة لهرمونات البناء - سوف يؤدي أيضاً إلى اضطراب الدهنيات في الدم خاصة الدهنيات البروتينية Lipoprotein حيث يزداد تركيزالدهنيات غير الحميدة ((LDL ، وهذا يزيد من خطورة حدوث تصلب شرايين القلب .
7/كما تزداد الهرمونات الثلاثية، ويرتفع الكولسترول خاصة غير الحميد أوالضارمنه( LDL ) في حين يقل الكولسترول الحميد النافع ( HDL ) ولكن تركيز الكولسترول الإجمالي لا يتأثر.
8/اضطراب وظائف الكبد تسبب الهرمونات أضراراً لخلايا الكبد فتزداد فعالية (C .K.) Creatine Kinase)
9/في المصل وقد تكون هذه الزيادة ناتجة من سبب عضلي، حيث يلاحظ مثل هذه الزيادة أيضاً لدى الرياضيين الذين يقومون بجهد عضلي لفترة طويلة بدون أخذ هرمونات ستروئيديه
10/زيادة تركيز خلايا الدم الحمراء (الهيماتوكريت).
وبعد إيقاف تعاطي هرمونات البناء مدة ثلاثة أشهر سنجد أن الاضطرابات الهرمونية والاستقلابية تعود تدريجياً إلى طبيعتها .
مما تقدم نلاحظ أن إساءة استخدام هرمونات البناء سوف يؤدي إلى تبدلات, بعضها يتراجع للحالة الطبيعية بعد إيقاف تناوله وبعضها يبقى. قد يحدث بعض الأضرار الذي قد تكون مستديمة نهائياً خاصة بعد الاستعمال الطويل لهذه الهرمونات، وكذلك نقص تكوين وإفراز هرمون التستوستيرون
إن الاتجاه الشائع حالياً عند تعاطي هرمون البناء لدى الرياضيين (وقد يكون رياضيو ألعاب القوة هم الأكثر لجوءاً لها) هو استعمال أكثر من مركب واحد، أي استعمال عدة هرمونات في الوقت نفسه وهذا ما يجعل مقادير الهرمونات المأخوذة، عالياً وبالتالي ستكون النتائج الضارة أكبر. وأول هذه النتائج كما سبق ذكره عند استعمال مجموعة من هرمونات البناء لمدة طويلة هى نقص إنتاج أو تكوين هرمون التستوستيرون من الخصيتين .
ويرافق ذلك اضطراب إنتاج الهرمونات الأخرى ويمكن معرفة ذلك من خلال مستواها في المصل إضافة إلى اضطرابات أخرى في الدهنيات والخمائر خاصة أن امتد تناول هذه الهرمونات إلى أشهر متعددة كما بينت ذلك الدراسات التي تمت على رياضي ألعاب القوة في عدة دول . ووجد أن ظاهرة تعاطي مجموعة من هرمونات البناء لمدة لا تقل عن أشهر أدت إلى الاضطرابات الجسمانية و ظهور بعض الخلل في الوظائف الحيوية للجسم.
ولوحظ في الدراسات التي تمت أن المعدل العمري للرياضيين يتراوح ما بين 23-34 سنة وأن عدد سنوات التدريب هى ما بين 4-7 سنوات . ومعدل التدريب اليومي هو من 1 إلى 3 ساعات يومياً . ويتدربون من 5 إلى 7 أيام أسبوعيا . وأنهم يتناولون الهرمونات بأنفسهم لمده طويلة لا تقل عن 12 أسبوعاً سنوياً .
خلاصة القول :
أن كمية الهرمونات التي يتناولها الرياضيون من هرمونات البناء كبيرة وتزيد بقدر كبير جداً عن المقادير الدوائية المتعارف عليها طبياً . وإن المخالفين للتعليمات الطبية والرياضية يتناولون مجموعة متنوعة من الهرمونات المنشطة لفترة قد لا تقل عن ثلاثة أشهر سنوياً.
والرياضيون عادة هم الذين يتناولون هذه العقاقير بأنفسهم دون علم الجهاز التدريبي والإداري.
وإن هذا الاستعمال المحظور لهرمونات البناء سيؤدي مع التدريب إلى ما يلي :
1/زيادة الوزن ونقص الشحوم أو الدهنيات في الجسم .
2/نقص هرمون LH وFSH ويزداد النقص مع زيادة مدة تناول هرمونات البناء .
3/خلل في هرمونات .
4/نقص تركيز البروتينات الناقلة لهرمونات الغدة الدرقية في المصل وهي :
5/ SHBG و, binding globulin Thyroxin ) TBG (نتيجة لنقص تكوينهما في الكبد. ويعود ذلك إلى نقص تركيز هذه الهرمونات الحيوية T3 و T4 و TSH. ونقص تركيز التيروكسين الحر في المصل Free Thyroxin .
6/إن الاستعمال - لفترة طويلة لهرمونات البناء - سوف يؤدي أيضاً إلى اضطراب الدهنيات في الدم خاصة الدهنيات البروتينية Lipoprotein حيث يزداد تركيزالدهنيات غير الحميدة ((LDL ، وهذا يزيد من خطورة حدوث تصلب شرايين القلب .
7/كما تزداد الهرمونات الثلاثية، ويرتفع الكولسترول خاصة غير الحميد أوالضارمنه( LDL ) في حين يقل الكولسترول الحميد النافع ( HDL ) ولكن تركيز الكولسترول الإجمالي لا يتأثر.
8/اضطراب وظائف الكبد تسبب الهرمونات أضراراً لخلايا الكبد فتزداد فعالية (C .K.) Creatine Kinase)
9/في المصل وقد تكون هذه الزيادة ناتجة من سبب عضلي، حيث يلاحظ مثل هذه الزيادة أيضاً لدى الرياضيين الذين يقومون بجهد عضلي لفترة طويلة بدون أخذ هرمونات ستروئيديه
10/زيادة تركيز خلايا الدم الحمراء (الهيماتوكريت).
وبعد إيقاف تعاطي هرمونات البناء مدة ثلاثة أشهر سنجد أن الاضطرابات الهرمونية والاستقلابية تعود تدريجياً إلى طبيعتها .
مما تقدم نلاحظ أن إساءة استخدام هرمونات البناء سوف يؤدي إلى تبدلات, بعضها يتراجع للحالة الطبيعية بعد إيقاف تناوله وبعضها يبقى. قد يحدث بعض الأضرار الذي قد تكون مستديمة نهائياً خاصة بعد الاستعمال الطويل لهذه الهرمونات، وكذلك نقص تكوين وإفراز هرمون التستوستيرون
0 commentaires :
إرسال تعليق